أحببتك في الخفاء باللهجة الجزائرية 💌

17

ليوم فعليا فات شهر من هداك النهار طبعا مكانش موضوع ساهل عليا حاولت ننسى ولا خلينا نقولو خليت روحي نتعود على الجرح ... كنت قاعدة نطل من تاقة على شتاء لي راهي دايرة خيط من السماء ... جو مغيم و الوقت مغرب شفت فوق السرير ل فاليزة و صوالحي لي داخلها ... غدوة راح نخرج من هاد بلاصة ل بلاصة جديدة ... خليني نكون صريحة أنها حاجة مفرحتني ... إبتسمت على احداث لي راح تصرا غدوة بما انو اهم حدث بالنسبة لطفلة رغم السرية لي راح تكون ... شفت في الخزانة كانت غوب بيضة و حذاها طالون في نفس اللون اما احجار لي فيه خلات قيمتو تعلى ... دخلت في فراشي متوترة من غدوة و قلبي رآه يخبط من دوك ... كنت حاسة روحي في غيبوبة ايام لي فاتو طلعت يدي قابلني خاتم الماسي
رغم اني رفضت الموضوع و انا صغيرة و تحت جملة شهيرة حابة نكمل قرايتي اما مشكيتش وضعي يسمحلي نعترض و نقول راي ... سما خطيبة إيتام ...
بما انو ماما عرفت علاقتي بإيتام قررت الخطبة تكون سمانة بعد ما عرفت و هدا واش كانت ردة فعلها " مراحش نبعثك معاه ونتوما ما بينكم والو " و حتى إيتام مقصرش و جاب اب تاعو و اختو و خطبوني ...
حتى في خطبتي و متهنيتش من الصدمات انصدمت كي عرفت بلي امو توفاة كي كان عندو 7 سنين و طبعا عرفت في يوم خطوبتي و هذا كله بسباب السيد إيتام لي حتى محاولش يخبرني على روحو محسسني و كاني راح نتزوج مجهول ... فطنت على تلفون و هو يصوني على راسي شفت في نيميرو لي وليت حافظاتو ... اما كوبيت عليه ... قبل منبعت ميساج
" مراحش نرد و مراحش تشوف وجهي حتى تقبل بشرطي ولا غدوة راح تتزوج وحدك "
بعتلو ميساج بما انو غدوة راح يكون العقد تاعي و هكا راح نولي مرتو رغم انو كان في خاطري عرس اما اذا سمع بعرسي راح يقتلني قبل منخطو زوج خطوات برا ... حسيت بدمعتي نزلت مني على تفكيري و على بنادم لي راني هاربة منو ...سوطيت من بلاصتي على صوت تلفون لي خلعني ... " نزلي راني تحت " إبتسمت على ميساج كنت عارفة انو مراحش يرفضني
حكمت فيستا فوق بيجامة و خرجت كيما سراقين ... ماما . خالتي . ريتال ... كون يعرفو بلي راني خارجة راح يقيمو القيامة على راسي ... خرجت عند الباب قعدت نتلفت من ومن بانلي ضوء تع طنوبيل رحت نجري و شتاء طيح خيط كنت خائفة على نوت بوك كثر من روحي اول ماوصلت دخلت ل طنوبيل قابلني ... كان باين كان في قسم المخابرات ... اه نسيت زوجي العزيز يخدم في قسم لمخابرات الإيطالية و حتى في أيام الخطبة عرفت و قدر يبررها انو مكانش حابني نعيش الضغط
: هيااااا
ضحك على حركتي الحماس كان واصلني ل اخر درجة قررت ندير خرجة معاه قبل الزواج أما في الصباح مراقبة اذن خرجة كانت فليل أما معارضتش بما أنو هاد خرجة راح نتعرف فيها على خطيبي لي مزال مااعرفت أهم تفاصيل حياتو طريق كانت نكره و إيتام يتبع في الموقع لي عطيتولو كانت الغابة نعم قررت نروح الغابة أما فعليا لبلاصة لي لحقت عليها كان عندي 3 سنين و أنا نتمنى نزورها ... شتاء غطات الزجاج و مرايات و بالتالي مقدرت نشوف والو ... أما ب مجرد ما قابلني المنظر لي قدامي حسيت بالسعادة في كامل جسمي و هرمون دوبامين يزيد ... منظر خيالي لي مقدرتش نوصفو اوراق شجر لي مداخلة و ريستورون شفاف من الزجاج نزلت و قعدت نشوف في بلاصة