07

954 15 5
                                    

___________ إيتام يحكي : __________________________
كي شفتها بحوايجي لي كانو أكبر منها و كيفاش غارقة فيهم حركة أنها خرجت بيهم من شمبرة خلاتني نبتسم و نعض على شافتي ...حسيت حوايجي عليها يقولو بلي هيا تاعي ... أما مفهمتش التغيير لي صرالها ملي جا رائف وجها مقلوب كان علابالي خايفة منو حفظت حركاتها بكامل مشاعرها بصح متاكد بلي رائف مراهش سبب باه تقلب وجها 😕ماحسيتش عليها غير وهيا خارجة وكيفاش خارجة بلا متقولي ؟ لبارح برك كانت بين يديا وهاذي هيا سما مستحيل تقلك حاجة لي تزعجها حتى تلقاها تجبد عليك بين ليلة و نهار ... نسفت وكان لازم نحاول نفهم وين رايحة صباح ربي ... و جاوبتني جواب متاكد 100./. كون تعرف واش راني نحاول علاجالها مراحش تقوله... حتى هم تع صحابي خرجو في وقت غير مناسب من عياطها ... تعصبت لدرجة عروقي بداو يبانو و بانت شخصية لي مكنتش حاب نبينها ل سما ... "لازم نبينلها" ... رحت ليها رفدتها على كتفي و هيا تعيط و تضرب فيا ... عارضلي رائف في طريق باه نهبطها ... " بعد ، متنساش شكون أنا " ... عطيتو جملة لي خلاتو يخليلي المجال باه نفوت  ... علابالو بلي مراحش نأذيها ... طلعت بها ل شمبرة و رميتها على الفراش خلعة لي كانت على وجها وحدها عطاتني إنذار باه نزيد نكمل فيها   " واش هاد سيناريو جديد "
شفتها كي رمشت مع كلامي سما : م..اكا..ن و..الو كل منقرب ليها تزيد تتكمش مع السرير لصقت وجهي في وجها و همستلها " أهدري إذا مكنتيش حابة نرجعك أونسانت " شفت في وجها و ألوان.  لي كانو فيه و أخيرا قدرت تصدقني و تخاف مني شوي ... بصح سما راح تبقى سما نطقت جملة لي خلاتني نفقد أعصابي من راسها قاسح  ... وقتاش تفهم بلي أنا مانيش كيفهم ... و مراحش نخليها في نص الطريف
سما : منقولش ...مراحش تأذيني
ضحكت بجنب أنها قدرت تعرف بلي راهي نقطة ضعفي أما علابالي أنها مدارتش فيا الثقة و دليل انو بين ليلة و نهار حطت حدود بيناتنا ... و هادي هيا شخصية سما اذا فقدت الثقة راح دير حدود بلا ماتحكي سبب ... دورت راسي على شمبرة ... مراية ... حاجة وحيدة لي نقدر نخلعها بيها أني نضحي ب طرف من يدي ... نضت من عندها ... و بدون سابق إنذار دخلت يدي في مراية و رجعت مراية فتات قدام عينيها مع يدي لي تلونت بالحمر ... عياطها قلب الشمبرة ... على عكسي مكنتش مهتم بيدي على اهتمامي ب سما ... و كان هداك هو وقت اللعب رحت ليها شديتها من يدها ... و لصقت  كور تاعي فيها ...
أنا : أهدري إذا مكنتيش حابة نزيد نقلب لا شومبر عليك طبعا مع ملامح زعاف لي بينتهملها
شفت في عينيها لي قعدو يبرقو من دموع... أما هدا هو الحل الوحيد ... لازم تحكيلي ...
هدرت بتلعثم :
أنت.. متحبنيش ... كلشي ديرو أنك حاب تحميني برك ... معندكش مشاعر ليا ... شفت فيها مستغرب من وين جابت أفكار هذي : واش سبب هدرة هاذي وينتا قتلك بلي منحبكش ؟
سما : كون كنت تحبني متخليش رائف يحضني ... كون حبيتني كون غرت عليا ... بصح راك تخدع في روحك بلي تحبني
ومع أخر كلمة نزلوا دموع من عينيها رخفت يدي عليها ... شوي من صدمة و شوي من ضحكة لي حكمتني ... هدا واش فهمت ؟ معرفتش شكون رائف ... لازمني نلطف جو و راح نفهمها مالقري حقيقة راح تصدمها ... حضنتها عندي و خليت راسها داخل في صدري و حاوطتها بذراعي ...( أول مرة حظنتها فيها نهار دخلت ل شمبرتها كي السراق تعب كان باين عليها و كان لازمني ندخل نشوفها حتى زاك و سام حذروني أنو راني نريسكي... أما سما تفكيري كامل فيها.... حالة لي شفتها فيها خلاتني نلعن بوها ألف مرة ... درتلها لبرة لي راح تهبطلها سخانة ... حضنتها و حتى هيا مقاومتنيش... قدرت نخدعها باللهلوسة تاعها ... نضت على الفجر حسيت بثقل عليا ... شعرها كان عليا و يديها لي كانو على رقبتي ... كون تفيق بيا تقتلني ...  رجعتها ل بلاصتها وحاولت منركزش مع جسمها ... رفدت تريكوها و ديتو علا أقل يكون عندي حاجة نتكالما بيها ... وخرجت من تاقة بعدما تأكدت من كلشي في بلاصتو ... و بدلت تريكوها بواحد جديد ....)

أحببتك في الخفاء باللهجة الجزائرية 💌Where stories live. Discover now