أحببتك في الخفاء باللهجة الجزائرية 💌

13

حابة نعرف كلشي 

إيتام : مزال مزال 

همس بيها في وذني ، حسيت برجفة في كامل كور تاعي نص من ريحتو و نص من قرب لي رانا فيه 

درت ليه بالجسم تاعي ... عينيا ولات مقابلة عينيه ... لفيت يديا على رقبتو و حاولت نطلع حتى وين لامسو شفايفي خدو ... حسيت بعضلات بطنو يتقبضو 

: نتمنى شي لي راك مخبيه عليا يكون صح في مصلحتي و على قد ثقة لي راح نعطيهالك 

جاتني لحظة إدراك بعد فواات أوان 

وجهي دار راية الحمراء مي هاد مرة بسبابي 

بعدت عليه و حسيت بالهواء بارد يضرب في وجهي 

شفت في عينية لي يعكسو لون سماء

: أحم ... أنا نروح لبرد 

درت تفعيل مود جري و قلعت نجري ل طونوبيل 

دخلت لطنوبيل وقعدت نفرك في يدي من توتر يعني دوك واش راح تكون ردة فعلو ؟ 

شفتو من بعيد وهو يهدر في تلفون 

ملامحي تكمشو من واش راني نشوف كنت قادرة نميز فيه بلي زعافو واصل ل طرف دنيا 

حسيت بتلفون يفيبري في جيب إيتام 

دخلت يدي هدا ماشي تلفوني ؟؟ حتى إيتام كان يهدر بواحد  !! 
"عندو زوج تلفونات !! "

هدا في واش كان يدور تخمامي تلفون كان يصوني بنيميرو بلا إسم

طلعت راسي و شفت في بلاصة لي كنا فيها... فارغة ... مكانش ؟ دورت عيني على كامل بلاصة الظلام برك ... حسيت بقلبي لي من كثر دقاتو راهنت انو راح يخرج من بلاصتو  ... نزلت من طونوبيل و رجعت لويين كنا أما ماكاين حتى واحد ؟! إيتام !! 

شفت في ساعة كانت 04 تع الصباح و انا من 11 برا و راني وحدي في البحر و حتى إيتام معلاباليش وين راه 

قعدت نرجف غير وحدي و نجري من بلاصة ل بلاصة كاش مانلقاه 

"رائف "

من زهري لي ضحكلي انو تلفون كان بلا كود فتحت تلفون و حوست على اسم زاك مكاش 

حولت من إسم زاك ل سام و نفس الشي مكاش 

بقالي رائف بنادم الوحيد لي نعرفو من جهة إيتام دخلت إسمو و أنا نرجف إذا مالقيتوش معلاباليش واش ندير 

حطيت تلفون على وذني قعدت نستنا ثواني لي كانت بالنسبة ليا ساعات جاني صوتوا مخلط بالنعاس 

رائف : أخطيني خليني نرقد 

: را...ائف 

رائف: سما ؟؟ واشبيك ؟ واش راه يدير عندك تلفون تع إيتام

: إيتااام مكاش راح 

كنت نهدر و انا نبكي و صوتي يرجف 

رائف: وين راااكي 

وصفتلو مكان مع صوتي مخلط بالبكاء و رحت قعدت في طونوبيل الحاجة لي أكدلي عليها رائف

كنت حاطة راسي و ضامة رجليا لصدري ... أفكاري كامل في إيتام وين راه ... حسيت بموتور تع طونوبيل قريب تنحرق ... من جهتي طلعت راسي ... شفت في رائف و هو خارج يجري 

حسيت دموعي عاودو تحجروا في عيني فتح باب لي من جهتي ماخممتش زوج قبل منرمي روحي في حظنو ... و قعدت نردد كلمة إيتام ، مسحلي دموعي لي كانوا يطيحو 

رائف : ششش إيتام راه بخير صدقيني 

: ويييين ...راه واش صرالوووو ... 

رائف : سما لازم نرجعك ل دار دوك ... 

تجنب أنو يجاوبني و يتخطي الموضوع خلات مني نفقد أملي الصغير ...

ماكان في يدي حتى حل من غير نتبعو واش راه يقول ... رحت معاه 

وفي غمضة عين لقيت روحي عند باب ... عينيا كانوا منفخين من بكاء ... من أفكار 

دخلت ل دار من باب مكانتش عندي طاقة نألف حتى اذا إكتشفوا بلي كنت برا ... معنديش طاقة نبرر ... مالقيت حتى واحد ... دخلت الشومبرة قابلتني ريتال و هيا راقدة .... رميت روحي على فراش و تكمشت و خليت دموعي يسيلوا ... شفت في فيستا ريحة إيتام مزالت فيها ... زادوا دموعي ... غطيت روحي بالكوفيرطة و حسيت راسي مزير ... ماحسيتش بروحي حتى شفت الظلام و رقدت 

..................................................................................فطنت على الصوت حس برا ... راسي حسيتو ثقيل ... شفت في ساعة لقيتها 18:00 

شفت في الشومبرة فارغة ... مزالت راقدة بحوايج البارح ... جبدت بيجامة و دخلت ندوش ديراكت ... مارانيش حابة نخمم ولا نفكر في سوجي ... إيتام معلاباليش وين راه ... اذا غرق ولا اذا راح ولا حتى اذا كاش ماصرالو إختفى بدون سابق إنذار ...
خرجت لشمبرة ... لقيت ريتال و صوفيا ... ملامحهم كانت باينة بلي عرفوا بسوجي ... حتى نظرة تاعهم فهمتها
ريتال : سما متتقلقيش
طلعت عيني فيها
: شكون قالك
ريتال : رائف
بلعت ريقي و سكتت
حابة نرقد برك و ننسا حاسة روحي عاجزة من كل نواحي ... حتى تخمام و حاسة روحي عاجزة عليه
دخلت في فراشي و غطيت راسي
حسيتهم كي خرجو ... شفت في فيستا تع إيتام لي حذايا ريحتو رجعت في كامل شومبرة ...
تفكرت اول نهار شفتو فيه عند ريسطو حتى في هداك الوقت ريحتو كانت نفسها .... "وين رحت "