اعذروني على ركاكة الفصل 🥲🥲🥲😓😓
_____________
وقف بجانبه فبدأت تصرخ به عندها خزرها بنظرات مرعبة و قال:احتفظي بصوتك فصرخاتك المرعبة لحني المفضل
نزع الأنابيب المغذية و ألقاها أرضا فسال محتواها لتصل رائحتها إليها فاتسعت عيناها مرددة:مواد مهلوسة
نظر لها مبتسما و قال:يبدو أنها تعيد لك ذكريات قديمة
بدأ يصفر بلحن غريب و هو يدور حول دايمن ثم وقف عند رأسه و قال:دايمن افتح عينيك
و بالفعل نفذ أمره فعمت الفرحة قلبها لأنها على الأقل تأكدت من أنه بخير..لكنها أحست بشيء غريب فاللحن الذي صفره يشبه لحن ذاك الصندوق...انحنى عند أذنه و بدأ يهمس:دايمن شين..خادم عائلة سالفاتور المخلص منذ أزيد من قرنين من الزمن...جزاء لك على خدمتك المتفانية احضرنا لك قاتل كاثرين باركر كي تقتص منه
بمجرد أن سمع دايمن هذا الكلام بدأت نظراته في التحول إلى نظرات متوحشة و تحول لون عينيه إلى الأصفر المشع و قال بصوت مرعب:أين هو؟
اقترب إنزو من أذنه أكثر و قال:هل تضمن لي أنك ستنهيه
بدأت عضلاته في التضخم ممزقة ملابسه و الاربطة المحيطة بجسده و قال:لا داعي للمزاح
ثم استدار ليرى كارولاين لكنه كان يراها بهيئة أخرى و لا يسمع صرخاتها بل كان يراها الظل الأسود و يسمعه يصرخ متلذذا:لقد قتلتها و اقحمت نصلي في جسدها أمام عينيك دون أن تقوى على فعل شيء..أيها الضعيف اللعين
بدأت أطراف شعره في التحول من لونها الاشقر إلى الأسود اضافة إلى العروق السوداء التي برزت من عينيه مالئة كل جسده..خرج إنزو بعد أن اجج نار الكراهية الدفينة في قلب دايمن و ضغط زرا لتحريرهما معا فقفزت كارولاين من سريرها متوجهة نحوه للاطمئنان عليه لكنه رآها على أنه الظل الأسود يحاول مهاجمته فلكم بطنها لدرجة أنها حفرت الجدار...كان جسده يتضخم شيئا فشيئا بصورة غير طبيعي إلى أن جاوز المترين أو المترين و نصف ثم تمزق قميصه لتظهر شقوق سوداء على ظهره و صدره بينما تحول شعره إلى الأسود بالكامل و صرخ بصوت و كأن اثنين يتحدثان في نفس الوقت:كيف تجرأت و قتلتها رغم أنها لم تمسسك بسوء
بدأت الشقوق التي في جسده تفرز سائلا أسود سرعان ما غطى على ملامحه فصار كائنا أسود بالكامل بعينين نارتين و فم واسع مشع بأسنان سوداء مدببة و و عدا نحوها منهالا عليها بالضربات بينما لا تزال هي تحت تأثير الصدمة و تردد بصوت ضعيف:بابا..أين أنت؟
|■|■|■|■|■|■|■|■|
كانت تسير في الغابة رفقة بوني إلى أن قفز مخلوق أسود نحوها مسقطا إياها فتحت عينيها لتتبين أنه ذئب أسود بعيون زرقاء مشعة... بدأ يزمجر متفرسا في وجهها إلى أن صدرت همهمة من بوني فناظرها الذئب بزمجرة و ردت عليه بأخرى..بدا الأمر و كأنهما يتحدثان..سرعان ما ابتعد عنها الذئب فساعدتها على النهوض قائلة:عذرا لكن " لالو" لا يحب الغرباء
رفعت حاجبها باستغراب لتزمجر الأخرى للذئب فانحنى عند قدميها علامة على الإعتذار..تفاجأت سيبل منا يحدث و قالت:لحظة هل تتحدثين لغة الذئاب
قهقهت الساحرة بخفة و قالت:لغة الذئاب و الأسود و الفيلة و الأفاعي....بالمختصر أتحدث لغة كل الكائنات فهذه قوتي..روح الغابة
"اخبريها أني أريد اشمها كي احفظ رائحتها"سمعت صوتا غريبا ينطق هذه الكلمات فناظرت المكان حولها ثم نظرت إلى بوني لتجد لالو يتقدم نحو بوني ضاربا ظهرها بلطف حاثا إياها على الترجمة ثم قال:هيا
فتحت سيبل فمها بصدمة و قالت:لحظة..هل تحدث قبل قليل
هزت بوني رأسها نافية فأضافت:اخبريه أن يقول شيئا
و بالفعل كأنما فهم كلامها بدأ يقول كلمات مبعثرة كي يمتحن قدرتها..استغربت بوني مما حصل فنادرا ما يحصل مصاصو الدماء على قدرتين و غالبا ما يكونون اصليين لكن الحصول على أكثر منهما يعتبر إما معجزة أو...وقف تفكيرها عند هذه الكلمة فقررت أن تتأكد من الأمر بنفسها في ما بعد...أخرجت بضع بذور من جيبها و زرعتها ثم بدأت تتلو بعض التعاويذ مستخدمة قدرتها في التحكم بالنباتات كي تساعدها في الإزهار بسرعة فجلست سيبل بجانبها و قالت:ما هذه النباتات الغريبة؟
بدأت سيبل في جمعها واضعة إياها في أكياس منفصلة و قالت:هذه أعشاب سحرية أحتاجها لتعويذة الختم
استغربت سيبل من كلامها و قالت:و من ستختمين؟
غيرت بوني الموضوع بسرعة و قالت:على أي ...ما الذي تنوين القيام به في حياتك المديدة؟
أمسكت سيبل فكها و قالت بتفكير:لا أعلم ...لم يسبق أن فكرت بالأمر...قد ابحث عن والدي و اوبخهما ثم أتعرف إلى إخوتي بعدها افتح مشروعا..لا اع...
قاطع كلامها استشعارها لطاقة غريبة و عدوانية صادرة من القصر و ما دعم احساسها هو اتخاذ لالو لوضعية الهجوم و كذلك بوني التي طلبت من ذئبها أن يبتعد ما أمكنه عن المكان ناظرها الذئب بعناد فنهرته أن يبتعد لكنه لم يتحرك البتة فقامت سيبا بلف ذراعيها حول رقبته معانقة إياه و قالت:لا تقلق..أعدك أني سأحميها
شكرها و غادر المكان فاستخدمتا سرعتهما لبلوغ القصر بأسرع ما يمكن..دخلتا لتجداه مايئا بالمتوحشين فبدأتا تقاتلان و هما مستغربتان:كيف لمتوحش أن يصمد رغم وجود أشعة الشمس..بعد بضع دقائق صرخت سيبل كي تسمعها بوني:إنهم لا ينتهون
انزلقت الساحرة إثر تشتت انتباهها فأحست بشيء لزج أسفلها فتحسسته لتقول بعد أن فهمت ما يحصل:تعويذة وهم
و صرخت: سيبل تعالي إلى هنا بسرعة
نفذت سيبل طلبها فتحولت عينها البنية إلى اللون البنفسجي و بدأت تهمس ببعض التعاويذ ثم أطلقت موجة طاقة فاختفت كل الوحوش و معهم التعويذة..جلستا على الأرض بعياء لكن راودت سيبل رؤيا كانت تظهر فيها كارولاين و هي تضرب من طرف كائن أسود بينما يراقبها إنزو من الخارج فنهضت من مكانها قالت:بوني..أظن أن كارولاين في خطر
|■|■|■|■|■|■|■|■|
اصطدمت بالجدار بقوة بعد محاولاته العديدة لإدخال دايمن إلى عالمها كي تخرجه من تنويم إنزو لكن دون جدوى فنهضت و هي تمسح الدماء المتقاطرة من فمها و قالت مخاطبة إنزو: بماذا حقنته أيها الشيطان اللعين؟
ضحك إنزو بخفة ثم قال:أنا لم أحقنه بشيء..حسب ما أذكر..فشياطين الدماء هكذا يطلقون شيطانهم على حين غرة و يقتلون أقرب الناس لهم دون رحمة و من ثم بتحججون بأنهم كان مسيطرا عليهم
اتسعت حذقتاها بصدمة..كيف للرجل الذي رباها منذ ولادتها أن يكون شيطان دماء..تظاهر إنزو بالاسف و قال:أعتذر على هذا الخبر الصادم لكنها الحقيقة..في النهاية لست الشيطان الوحيد في حياتك
أضاف الأخيرة مبتسما فأكملت مناوراتها لضرباته السريعة حيت تتفادى واحدة و تصاب بثلاث..بدأ جسده يتضخم مجددا و لو لم يكن سقف الغرفة عاليا لاخترقه و استمر في ضربها بينما ظهرت مخالب طويلة مدببة و ازدادت أنيابه حدة..ضربها بقوة لدرجة أنها شعرت بتكسر أضلاعها و من ثم خنقها بيده لدرجة أن وجهها قد اختفى من ضخامتها رافعا إياها في الهواء لكن كلامه صار أشبه بطلاسم غير مفهومة...بدأت تجاهد لالتقاط انفاسها ليس من أجلها بل لإنقاذ أبيها ط..نجحت أخيرا في وضع يدها على رأسه مستخدما قدرتها لبث ذكرياتهما معا مخاطرة إياه بقولها:أبي أرجوك عد إلي..لا تسمح لهذا الشيطان اللعين بأخذك مني
اجدت م٩اولتها في آخر المطاف فقد بدأت المادة السوداء في الانحسار عن وجهه و وضعها أرضا فقالت متابعة محاولاتها بحزم:أرجوك أبي قاومه
بدأ إنزو يصفر بلحنه مجددا فأمسك دايمن رأسه معتصرا إياه بألم فقد كان خاضعا لقوتين:قوة كارولاين التخاطرية و قوة إنزو المنومة..شعر بخلايا عقله تنفجر فبدأ يصرخ:كارولاين اقتليني...هيا قبل أن أفقد السيطرة عليه مجددا
تراجعت بصدمة و قد بللت الدموع وجنتيها فزاد إنزو من صوت صفيره بينما يعتصر الآخر رأسه بقوة و كأنه يود خلعه عن كتفيه إلى أن تمكن منه الشيطان مجددا و لكم كارولاين مجددا فوقعت أرضا خائرة القوى مستسلمة لقدرها
|■|■|■|■|■|■|■|■|
بعد ركض دام بضع دقائق بلغا مكان أشبه بمستشفى مهجور فراودت سيبل رؤيا أخرى حول كارولاين و هي تتلقى الضرب كما أن كدمات قد ظهرت على جسدها من العدم..تقدمت إلى الأمام فاتحة الباب بهدوء لكن الغريب أن بوني لم تكن تستطيع التقدم أكثر و كأن هناك حاجزا غير مرئي يمنعها من التقدم فقالت:ادخلي و استكشفي ما يحصل أما أنا فسأتفقد المكان هنا علي أجد حلا ما
دلفت سيبل سائرة على رؤوس اصابعها إلى سمعت صوت ضرب و اصطدام و تكسير أشياء فاتجهت نحوه مختبئة بالعتمة الني كانت تغلف المكان لتجد شابا ببشرة شاحبة يلاعب فتاة تجلس في حضنه مستمتعا بمشاهدته لشيء ما ثم نهضت الفتاة مقبلة إياه و قالت بغنج:علي تفقد الحاجز خارجا كي لا يفسد المتطفلون متعتك
ثم خرجت غير عالمة بوجود سيبل التي اختبأت بإحدى الرف بعدها خرجت و أطلت برأسها لتجد ذاك الشاب واقفا ينتظرها و قال:مرحبا بك في حفلتي..سيبل بينيت
اتخذت سيبل وضعية الهجوم و قالت مزمجرة:من تكون و كيف تعرف إسمي
قهقه إنزو بخفة و قال:إسمك!!ما هذا الهراء..أنا أعرف كل شيء عنك..سيبل بينيت فتاة في الخامسة و العشرين من عمرها متخلى عنها وجدت أمام باب ميتم في علبة ورق مقوى و بجانبها ورقة كتب عليها اسمها..تبناها رجل و هي في عمر السابعة لكنه سرعان ما رماها خارج البيت بعد تلفيق الخادمة لاكاذيب حولها و سرعان ما لحقتها اختها بعد بلوغها السن القانوني لكنها ماتت بسبب هجوم متوحشين عليها و كدت أن تكوني مثلها لولا تحويل هذه السافلة لك..أتمنى أني لم افوت اي معلومة
كانت سيبل مصدومة من كم المعلومات التي يملكها حولها فقالت بغضب:من تكون بحق الجحيم
ابتسم بخفة و أجاب:تستطيعين وصفي شبح الموت
|■|■|■|■|■|■|■|■|
كانت بوني تجول حول المبنى علها تجد منفذا ما إلى أن رأت فتاة تغادره بينما هناك هالة سحر تحوم حول يديها..غادرت الحاجز و بدأ تردد بضع تعاويذ بينما استغلت بوني الفرصة لمهاجمتها لكن الفتاة قد تجنبتها ثم التفتت لها مقهقة:لم أكن أظن أننا سنتقاتل بعد أول لقاء لنا منذ مئة عام
و أضافت مضيقة عينيها:أختاه
.
.
.
.
.
.
.
السلام عليكم يا جماعة الخير.. اتمنى أن يعجبكم الفصل..المهم ما رأيكم بتحول دايمن و معرفة إنزو بأغلب المعلومات عن سيبل و ما قصة دارسي و بوني و ما رايكم بالنهاية
انتظر توقعاتكم و آراءكم و سلكو للاخطاء الاملائية
احبكم
سلاماتووووووو 💕💘❣️✨️💞💓💗❤️💖
أنت تقرأ
UPSIDE-DOWN رأسا على عقب
Vampireماذا لو كنت هجينا من دمي جنسين او استيقظت يوما ما لتجد نفسك صرت مخلوقا لم تكن تصدق حتى بوجوده و تعتبره لسطورة فقط بل و تجد ان من يحيطون بك لهم علاقة بماض دفين لا تملك عليه أدنى فكرة هذا هو السؤال الذي طرحته بطلتا قصتنا و تتساءلان كيف تحولت حياتنا...
