Part3

2.5K 38 4
                                    


إستيقظو جميعا عند أذان الفجر وقفوا ليفعلوا روتينهم وصلو فروضهم ،تجمعو بالاسفل، كل منهم تحرك إلي سيارته ، صعد مع أسد إخوته و مع جاسر إخوته و يارا ، مما أغضب أسد ، لانه كان يريد أن يراها و تحركوا ، ثم بعد مده وصلوا إلي الفندق مع وصول أصدقاء ملك ، ثم إنضموا لهم الفتيات ، والشباب تولو أمر الغرف و ووزعو عليهم الغرف ، تقصد أسد أن يأخذ الغرفه المجاوره لها ، و الغرف كالاتي
يارا و نادين و ساره ، ايلا و ملك ، أسد و زين ، جاسر و أسر ، و اصدقاء ملك بالترتيب
.................
في ذلك الوقت علي بعد ليس ببعيد عنهم ، كان فهد  يتمشي في شوارع شرم و يراقب ما يحدث بخفه ضابط ليستطيع الامساك بتلك العصابه ، ظل يتحرك بينهم و كإنه منهم ، ظل يتابع بعينيه حركتهم في تهريب الممنوعات دون شعور أحد وسط الزحام ، كان ينظر إلي أن. رأهم يتحركون إلي المناطق الجانبيه ذهب ورائهم بكل خفه ، لاحظ أنهم أربعة أشخاص و سيارتين يحملون فيها ما تم تبديله ، تحدث فهد مع فريقه ليعلمهم
فهد لزميله زياد :- بص يا زياد خد نص القوات وروح عند العربيتين الناحيه التاني و. الباقي معايا
زياد :- تمم يا فهد
كان فهد يتابع سيره وراء احد افراد العصابه ، توقف الرجل قليلا ليختبئ فهد سريعاً ظل الرجل ينظر يميناً و يساراً ثم تحرك عدة خطوات ليهجم عليه فهد و يكتم صوته بيده ويضربه بمسدسه علي اخر عنقه ل يغمي عليه ، سمع صوت أقدام ثانيه ، ليختبئ و يضع كاتم الصوت ب مسدسه ، رأي فهد الرجل و هو ينزل بجانب الاخر المغمي عليه ، ليهجم فهد عليه و حاول الرجل الفرار إلا أن فهد ضربه بمسدسه في قدمه ل ينبطح ارضاً و يصرخ ، أشار فهد لزياد بالهجوم و قوته ايضاً ، حدثت بينهم اشتباكات الي ان هجم زياد و فهد ل يؤخذوا منهم الاسلحه ، ذهبُ بهم إلي مركز الشرطه
................
استدعي اللواء فهد ، ف ذهب إليه
طرق علي الباب إلي ان أستمع إذن الدخول
فهد بعد أن أدي التحيه :- طلبتني يا فندم
اللواء :- إتفضل أقعد يا فهد ،
جلس فهد ليكمل اللواء :- الف مبروك علي تمام المهمه يا بطل ، و أجازتك إلي انت طلبتها اتوافق عليها
فهد باحترام :- تلميذك يا فندم ، شكرا يا فندم ،تأمرني بحاجه تانيه ؟
اللواء :- الامر لله ، اتفضل ، وقف فهد  و أدي التحيه ثم خرج نظر الي هاتفه  ، ثم رفعه علي اذنه
..............
علي الجانب الاخر
أسر:- اه مش قادر ، أخيرا وصلت الاوضه و في سريرررر ،ثم ألقي بذاته عليه
نظر له جاسر ببرود ثم أنطلق الي الحمام ليفعل روتينه و يأخذ قيلوله سريعا ،
لو تسألون عن أسر ، انه الان وسط الملائكه وفي عالم أحلامه، عالم أحلامه الذي يضم تلك الفتاه لا يري و جهها و لكن تظل هي تظهر له و تخبره : الحقني ..الحقني يا اسر
، ينظر لها و هي بحفره و تناديه منها ، يحاول الاقتراب من تلك الحفره و لا يستطيع و يسمعها تنادي أسرررررررر ، فينتفض أسر صاحيا علي ذلك ، ينظر بجانبه يري أخاه وهو نائما بسريره فيقف من سريره ثم يذهب ليغسل وجهه ، وهو يريد ان يعرف من هي؟؟، لماذا تظهر له؟، لماذا دائما تناجيه؟ ، و ظل يفكر و يفكر و يملئه القلق ، من هي و لما هو بالاخص ، ظل يفكر قليلا ثم دخل و ذهب الي فراشه مره اخري
..............
نذهب الي تلك صاحبة فكرة السفره ، ملك وما تشعر به ملك و إشتياقها الشديد له ، وتتمني ان تراه ، يغيب كثيرا و لا يأتي الا يومين ، تريد ان تشبع عينيها منه ، ملك دائما تشعر بالتناقض مع ذاتها ، تتأمله و تتأمل تفاصيله ثم تنهر نفسها علي ذلك ، دائما تقف في المنتصف خائفه و متردده ويالا سعادة قلبها ان رأته. امامها فقط نتركها
ونذهب الي اليمين قليلا شقيقتها ، هدوءها غريب ، دائما في صمت ولا نعلم ما يدور في خلدها ، لم تعشق احد او تحب تراهم جميعا أخواتها فبرغم انها تعلم ان يارا تعشق جاسر و لكنه لا يشعر بها و كذلك الامر مع ساره مع متحجر القلب ، وعشق أسد لنادين الصغيره و هي لا تعلم حقا ما تكتمه تلك الفتاه و ملك وحبها لذلك الشخص الغامض ، وعشق ذلك الشخص لها ، اما هي لا تراهم غير اخوانها ، لا تراهم غير ذلك ، أحيانا تشعر ان هدوئها يبتلعها و لكن ليس بيدها حيله
............
نعود حيث فهد نظر الي هاتفه رأي العديد من المكالمات لاخته و ابنته ، فا قام بمهاتفتها
فهد :- السلام عليكم ، مقدرتش أرد عشان كنت في مهمه كدا ، أخبارك ايه طمنيني عنك ، حد إتعرضلك تاني
يارا بمرح :- و عليكم السلام يا فهودي ، ولا يهمك يا برو ، انا الحمدلله كويسه انت عامل ايه وحشتني اوي و عندي ليك مفاجئه و كنت بكلمك عشانها ، ولا محدش اتعرضلي  الحمدلله
فهد باستغراب :- انا كويس الحمدلله ، بس مفاجأة ايه دي بقي !؟
يارا بسعاده :- انت قولتلي انك المفروض في شرم و أحنا جينا النهارده أهو تعالي أشوفك وحشتني اوي
فهد باستغراب :- استني بس ، أحنا مين و في شرم فين و لوحدك ولا معاكي حد !؟
يارا بهدوء :- لا مش لوحدي و معايا البنات و شباب  العيله كلهم و اصلا دي كانت فكرة ملك و نطلع و كدا و اخذت تثرثر و هو عند سماع اسمها صَمَتْ أذنيه و إرتفعت أصوات نبضات قلبه لمعشوقته و كم أشتاق لها و لرؤيتها ورؤية خاطفة فؤاده ، ولم يستفق الا علي نداء يارا
يارا :- فهد ،يا فهد ، فهههههد ، انت يابني انت معايا ؟!
فهد بعد ان استفاق :- ايوا ايوا اهو معلش سرحت ، كنت بتقولي بقي انتو فين بالضبط
يارا :- في فندق **** هتعرف تيجي ؟؟
فهد :- ايوا ان شاء الله
يارا بمرح :- اشطا مستنياك ، احنا اتفقنا هناك شويه و نضحي ننزل ، مع السلامه بقي علي ما اشوفك
فهد ببسمه صغيره :- مع سلامه يا يويو
أقفلت يارا هاتفها ثم وضعته علي المنضدة بجانبها و أفترشت سريرها و غطتت في النوم سريعا و معها جميعهم بلا استثناء
..
في الليل بدأو في الاستيقاظ و اول من فعل ذلك. هو جاسر آدي روتينه و صلي فرضه ثم وقف امام شباك الغرفه و استند علي الحائط وشرد بذهنه يفكر بحياته و علي ما أصبحت عليه منذ وفاة والدته
نفس جاسر :- و بعدين يا جاسر هنفضل كدا حياتنا كلها شغل في شغل ركز شويه علي نفسك أرحمنا يا جدع
جاسر ببرود لنفسه :- أعمل ايه. يعني ، انا كدا ، أعمل اي؟
نفسه :- ياعم ارحم أهلي شغل بقي ،انا تعبت ،غير شويه حب و أتحب و كون أسره، أفصل شويه دا انا دماغي تعبت ، دا انت قدامك بت زي القمر هتاكلك بعينها و انت ذي البأف ولا بتحس
جاسر :- بت مين ،حب أيه و كلام  فارغ أيه ، أيه الي انت بتقوله دا، أكن أقعد أحب في واحده و اعشقها و يوم ما خلاص بنكون أسره و وولادنا معانا تموت و تسيبني ذي ما امي عملت ، طب و بعدين ، انا مش هتحمل دا يحصل تاني، وبعد ما تموت أتجوز عشانهم و تطلع مش كويسه و ندخل في دوامه ، خلينا كدا أحسن 
نفسه :- أحسن ايه بس اسكت الله يكرمك ،وبعدين خلاص موتها و أتجوزت عليها ، وبعدين مين قالك ان القدر واحد ، انت مؤمن و عارف ربنا كويس و عارف ان الاعمار بيد الله ، و أدعي لماما و بطل تفكيرك دا بقي ارحمني ، انا محتاجها في حياتنا ، و بعدين مكدبتش لما قولت عليك اعمي ، انت مش شايف وهي بتاكلك بعينها
جاسر باستغراب :- ان شاء الله بس ......
قطع حديثه بأحد يربط علي جسده من الخلف و لم يكن سوا أسر
أسر:- مالك يابني واقف كدا ليه ؟!
جاسر :- لا مفيش خش يلا استحمي و صلي عشان ننزل
و يتركه ليذهب الي الاريكه و يخرج جهازه اللوحي ليتابع عمله الي ان ينتهي أسر و يخرجون
....
نذهب الي تلك الملاك النائم ، لم يكن تشبيهاً فقط فهي كذلك تماماً ، صغيرة القصر و فراشة المنزل و عشق الاسد ، نادين فتحت اهدابها لتقف و تذهب لتغتسل ثم تؤدي فرضها و تذهب لتيقظ ساره و يارا و بعد ان ايقظتهم ، ذهبت لتري ماذا سترتدي ، ظلت حائره قليلا ثم اختارت فستان ازرق فاتح اللون طويل و ذو اكمام و فضفاض مليئ بالفراشات ، ثم ارتدت خمار ابيض و كوتشي ابيض ، ولبست يارا مثلها الفرق في حجابها ، اما ساره فرتدت جيبه بيضاء و بلوزه بلون الوردي الهادئ مع كوتشي ابيض و حجاب مزيج باللونين ، و خرجوا جميعهم
...
وفي خروجهم قابلو أسد و زين ، سحر أسد بمظهرها وكم انها فراشه علي حق ، كيف انها طبيعيه في كل شئ ، نظرت ساره لزين و سحرت بمظهره و كيف لا و هو زين عمران بالنهايه عنوان الوسامه ، اما هو فلم يعير أحد إنتباه و اخبر أسد بذهابه ف ذهبوا سوياً و خلفهم الفتيات يتحدثون بحماس علي ماذا سيأكلون ، و اين سيذهبون ، الي ان أوصلهم الشباب لطاولة الطعام و بدأ كل واحد يختار علي حدا ، ثم بعد ذلك أخذوه و جلسوا سويا ، هناك من هو منشغل بطعامه كزين و من منشغل بحبه كأسد و ساره و منشغلين بحماسهم كيارا و نادين
.........
الي ان أتي الجميع و تجمعو حول الطاوله لتبدأ يارا الحديث و يلتفت الجميع لها
يارا :- خلصتو ولا ايه ؟
الجميع :- ايوا الحمدلله
يارا:- طيب شوفو يلا هتودونا علي فين عاوزين نلحق نتفسح
نادين :- ايوا يلا بسرعه دول يومين بس
فنظر جاسر لها وليارا :- الي إنتوا عاوزينه هنودهولكو
نادين بلطف :- ما يا أبيه انا معرفش حاجه هنا
جاسر بحنين :- خلاص قومي نتمشي كلنا في السوق شويه
ثم أمسك يدها ووقف ويخبرهم
جاسر بهدوء :- يلا انتو قاعدين ليه
وقف الجميع ل يذهبوا في وجهتهم ، غافلين عن تلك المشتعله و ذلك الذي تخرج النيران من اذانه لمجرد اخ و اخت يتشابكون الايدي ، او وضع جاسر يده علي كتف نادين و كأنها ستختطف منه ، ظلو يسيرون الي ان قالت نادين لجاسر
نادين :- كفايه مشي يا جاسر انا تعبت ، تعالي نقعد في الكافيه دا
جاسر بهدوء :- ماشي يلا
ثم اخبرهم ليذهبو  ، وجدت يارا هاتفها يهتز فوقفت تجيب عليها و عيون جاسر تلحق بها ، مع استغرابه لفعلتها و بعد قليل رأها اركض لتحتضن أحد هب واقفا كما ان لدغه عقرب ثم ذهب اليها سريعا ينتشلها من احضانه
جاسر بعد ان انتشلها من احضانه و نظر لمن احتضنته بذلك الشكل
جاسر :- انت ...... 
يتبع .....

..............
يا تري يارا حضنت مين ؟؟
قرائه ممتعه 💗
متنسوش الڤوت ❤️‍🔥

عشق آل عمران حيث تعيش القصص. اكتشف الآن