part15

1.6K 21 2
                                    

عماره شاهقة الارتفاع تعد من اطول بنايات القاهره ، داخل مصعد تلك العماره يقف أسد و بين يديه فراشته ، ينظر لها وكأنها عالمه ، يخبر نفسه انها بين يديه الان ، إمرأته حلاله لن يغضب الله بحبها يراقب نظراتها له و خجلها ، يتدفق من عينيه عشق لا ينتهي لحب طفولته و شبابه ، والدته كانت الشاهده علي حبه لها و دائما تخبره عندما تكبر سيتغير ذلك الحب ، هو تغير فعلا و لكن يتغير الي التفنن بها و العشق بتفاصيلها ، يعلم عنها مالا تعلمه هي عنها ، حمد ربه كثيرًا علي موافقتها لخطبتهم

ثواني وفتح باب ذلك المصعد نظر اسد امامه و عينيه تلمع بسعادته ، ليخطوا الي خارجه و ينزلها ارضًا وهو يقول :- عدي لحد ٣وبعدين شيلي الي علي عينيكي
ذهب اسد سريعًا ووقف مكانه المخصص له

لتعد نادين الي ثلاثه ثم تزيل القماشه ، ازاله القماشه من علي عينيها ثواني و تتبين الرؤيه امامه ، مكان مظلم للغايه و لا تري شئ لتقول :- اسد ، اسد انت فين !!؟
لتضاء الانوار واحده تلو الاخري الي ان وصلت الي النهايه ، لتتفاجأ نادين كثيرا فإذ بها تري

انها تقف علي طريق مليئ بالورود لونها بين الابيض و الارجواني نفس لون طوقها التي ترتديه و بجانب الورود علي الطرفين انوار بالون الاصفر تمتد علي طول الخط و تنتهي بشكل قلب كبير يوجد علي طرفه منضده و كرسيين ويقف اسدها بمنتصفه ممسك بباقه كبيره من الزهور من نفس النوع (نادين تعشق ذلك النوع) ، لمعت عينيها بسعاده كبيره ليشير لها اسد بيديه لتتقدم ، تقدمت هي تسير و هي تتلفت يمينًا و يسارًا ، كانت تلاحظ انها تري فقط القمم و البيوت من سطحها فتأكدت انها اعلي البنايه و لكن مالفت انتباهها ، ان ذلك السطح مزين كله بذلك الورد و الانوار

انها تقف علي طريق مليئ بالورود لونها بين الابيض و الارجواني نفس لون طوقها التي ترتديه و بجانب الورود علي الطرفين انوار بالون الاصفر تمتد علي طول الخط و تنتهي بشكل قلب كبير يوجد علي طرفه منضده و كرسيين ويقف اسدها بمنتصفه ممسك بباقه كبيره من الزهور ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

(ذي الصوره بس الورد اكتر و حولينه نور مش شمع ، ملقتش صوره ذي الي عاوزاها تخيلوا تخيلوا )

وصلت نادين ووقفت امام اسد لتقول بزهول و سعاده :- كل دا علشاني !!؟
اسد:- لو كنت اطول اجيبلك القمر بين اديكي كنت عملتها
لتخجل نادين و عينيها تتلألأ من السعاده ،

ليمسك اسد يدها و ينزل علي ركبتيه و في يديه علبه مخمليه زرقاء تضم خاتم من الالماس الارجواني علي شكل فراشه و يقول :- تقبلي تكوني فراشتي يا فراشه الدنيا !!؟
صدمت نادين من فعلته لتضع يدها علي فمهاو هي تقول :- وفراشتك متقدرش تعيش من غير اسدها
ليقف اسد سريعاً وهو يلبسها الخاتم و يحتضنها سريعًا و عينيه تلمع بالسعاده و الدمع السعيد ، فقلبه لا يسعه جسده
وهو مازال يحتضنها بادلته نادين الحضن ، لتقف علي اطرف اصابعه و لم تستطع ان تصل لأذنه ، تحاول و تحاول ولا تستطيع ، لتخرج من حضنه بتزمر وقد شعر هو بها ليضحك بصوت مرتفع

عشق آل عمران حيث تعيش القصص. اكتشف الآن