Part40Finale🔥

2.1K 29 11
                                    

عشق آل عمران 👤
___________
مرأت تلك اليله مليئه بالسعاده ،مليئه بالضحكات المتصاعده ضحكتات كبروا و ترعرعوا عليها،كبروا علي سعاده و حب لا يفني كبروا علي حب بعضهم وما لا يفضله لذاته لا يفضله لاخيه ،كبروا ليصبح لديهم حب لبعضهم غريب ،ترابط اسري لا يكسر أبدًا انتهت تلك الليله بنومهم جميعًا متحابين محتضنين بعضهم وكأنهم يتشبثون ببعضهم للنجاه ،استيقظت مريم اولًا لتري يارا تتشبث بأحضانها و تتوالا الفتيات بذات الغفوه لتبتسم علي تلك العائله ،عائله ضمتها و احتضنتها برغم غرابها عنهم ،نعم هي غريبه ولكنها بتلك العائله شعرت بالمعني الحقيقي لتلك الكلمه ،شعرت بينهم بالالفه و الدفئ التي كانت تطلبه من اخيها ،ليرزقها عائله مليئه بالاخوهً الذين يفضلون بعضهم عن انفسهم ،ابتسمت هي وحاولت الوقوف بهدوء لألا تستيقظ يارا

وقفت من ثم ذهبت وضعت وشاح علي شعرها و من ثم غطت وجهها به ،لتخرج بعد ذلك ، قابلت قاسم بطريقها ،قاسم التي منذ ان جائت لذلك المنزل وهو لم يتحدث معها قط لدرجة انها ظنت بأنه يكرهها لتقرر تحاشيه ولكن كان فضولها يتأكلها وتريد معرفة لماذا يتجاهلها هكذا ولكنها كتمته بداخلها فهي مليئه بالخجل لتسأل ،وقف قاسم امامها بابتسامه ولكن عينيه كانت أرضًا حفاظًا عليها ويردف:
-صباح الخير يا مريم يا بنتي
مريم :- صباح الخير يا عمو
قاسم بهدوء وحكمه :-انا عارف انك فاكره اني بكرهك او مش بحبك علشان انا مش بتكلم معاكي او ببصلك صح!
مريم بسرعه :- لا لا يا عمو أبدًا
قاسم :- تعالي يا مريم نقعد قدام غرفة نادين علشان انتي وشك باين من الطرحه
ليتحرك وتتحرك خلفه ،كانت هناك اريكه بجانب السلم بها جزء مخفي عن الانظار ،ليجلسها بالجانب المخفي اكثر و يجلس هو بالجانب الاخر ليقول :- انا مش بكرهك يا مريم بالعكس انتي بالنسبالي زي نادين بالضبط ،وايه مش بكلمك علشان انا مش بكلم حد اصلًا يا مريم ،فامتقلقيش انتي بالنسبالي متختلفيش عن اسر و نادين بنتي زيهم
لتبتسم مريم وتردف :- شكرًا يا عمو ربنا يخليك
قاسم بابتسامه :- شكرًا علي ايه يا حبيبتي ،وبعدين انا بابا يا مريومه ذيك ذيهم ماشي
لتدمع عينيها و تقول :- حاضر يا بابا
ليضمها قاسم من كتفيها و يقف ليذهب ،قابل بطريقه ابنه الثاني اسر كان اسر قد اتبعهم ليس لاجل التنصت و انما كان يريد مريم ونادين وساره لذلك اتبعهم ،وكان قد استمع لحديثهم ،ليضم والده بقوه ليبتسم قاسم و يربت علي كتفيه و يردف :- مبروك يا عريس،ومريم بقت أمانه دلوقتي لازم تحافظ عليها
اسر :- هتوصيني علي روحي يا بابا
قاسم :- ربنا يجمعكوا يا حبيبي ،يلا انا همشي علشان الشركه
اسر :- يارب يا حج ،في رعاية الله
ذهب قاسم الي الاسفل و ذهب اسر الي مريم التي كانت مازالت جالسه تفكر للقادم و ما ستؤول اليه حياتها ليقاطعها احد يقبل وجنتها
لتردف بخضه :- خضتني يا اسر
اسر بمرح :- القمر بيفكر في ايه ؟
مريم :- لا ولا حاجه ،صباح الخير ،جيت امتي امبارح مش كنت هتبات في البيت
اسر :- صباح النور يا قلبي ،صاحيه بدري ليه كدا ؟ انتوا اكيد نايمين متأخر امبارح ، احنا جينا علي خمسه كدا
مريم بابتسامه :- عادي قلقت فاصحيت واصًلا الضهر هيدن دلوقتي
اسر :- ماشي ، عاوزه حاجه ؟ ارتاحي النهارده يا قمر علشان بكرا خلاص معدش وقت وتبقي في حضني
مريم :- حاضر
من ثم وقف هو ليقبل جبهتها و يذهب لتوقفه بصوتها :- اسر
اسر :- نعم يا توتا
مريم :- شكرًا علي كل حاجه ، شكرًا بجد
اسر بابتسامه :- علي ايه يا توتا بس قومي يلا قبل ما حد ينزل ويشوفوكي
لتقف وتذهب له تقبله علي وجنته بخجل مفرط من ثم تهرول الي الغرفه ، ليقف هو مشدوهًا عينيه مفتوحه علي مصرعيها ويديه موضوعه اعلي وجنته يتحسسها ويكذب ذاته بأن ذلك حلمً ما فهو يعلم حبيبته من شدة خجلها لا تستطيع فعلها.....ثواني و ابتسم ببلاهه و نظر الي باب الغرفه من ثم نزل وهو يتحرك بعدم اتزان وحماس

عشق آل عمران حيث تعيش القصص. اكتشف الآن