Part27

1.2K 17 0
                                    

عشق آل عمران 👤
______________
مكتب غالي ، كان كلٍ من اسد و زين ينظرون أرضًا بخزي الاكبر يفكر هل لهذا الحد اذيتها!!،لم اكن اعلم أبدًا انني اؤذيها بذلك الشكل فملك لم تشتكي او تتذمر يومًا ، يبدو انه انشغل كثيرأ بحبه و نسي من يجب عليه اعطائها ذلك الحب ، هل لهذا الحد لم ألاحظها!!، منذ متي تغيب عنك تلك الاشياء رغم انتباهك للجميع اين هي بينهم؟؟

والاخر الاصغر ينهر ذاته و يجلدها ، يعصر زكرياته عن ذكري سويًا ولا يستطيع ان يأتي بواحده كامله علي الاقل ، ذكرياته مليئه بأيلا و فقط ، يالا سخريته فهي لم تشتكي يومًا ،ولفت انتباهه احراجها ، منذ متي وهو يحرج اخوته!! ،وايضًا امام ابناء عمومته و هي كذلك لم تشتكي فقط صمتت، ليلاحظ هو افعاله الاخري و يتضح امامه مايجري و ماحدث قبل ذلك، كيف كانت هي تحاول التقرب منهم او حتي توقفه عن الاحاديث عند اتيانها، وللسخيه لم يفكر هو بشعورها ،احسنت...احسنت يا زين تساعد الاخرين و شقيقتك تعاني من بعيد و تتجاهل انت ذلك احسنت!

انتظروا الي ان انهي غالي كلامه ليقفوا سريعًا و يستند زين علي اسد ويتجهون الي باب المكتب ليوقفهم باب المكتب وهو يفتح بعنف لينظر غالي الي ذلك الدخيل بغضب و نفور و حزم ليقول ذلك الدخيل
:- انا اسف يا جدي اني دخلت بالطريقه دي ، ولكن عندي كلام حابب اكلم حضرتك فيه و قدام ولاد عمي
غالي بغضب :- اطلع برا و اقفل الباب و خبط لحد ما ائذنلك ، هعلمكوا من اول و جديد و انتوا شحطه ماشاء الله ، برافو و الله
ذلك الدخيل و لم يكن غير فهد يقول سريعًا :- حاضر ، انا متأسف جدًا
ليخرج و يفعل ما امره به جده ويأمره غالي بالدلوف ، ليدلف هو ويترك الباب مفتوحًا
ليقول فهد باندفاع و سرعه :- بصراحه يا جدي اولاد اعمامي بقوا الحمدلله بخير ، انا طالب من حضرتك علي الاقل نكتب كتابي انا و ملك ، و بعدين نبقي نعمل الفرح في اي وقت لحد ما يستردو عافيتهم بعد اذن حضرتك و عمي طبعًا
غاالي:-......
ليقاطعه صوت من الخلف وهو يقول بابتسامه بلهاء :- انا كمان يا جدي عاوز اكتب كتابي
لينظر له غالي بجانبيه علي ذلك الابله و ينظر الي ابنه ليحرك يحي رأسه بالايجاب لينظر غالي الي فهد و يقول :- بكرا تبعت تجيب المأذون لسك و لابن عمك ، الحفله هتكون علي الضيق علشان يزن مينفعش
فهد بسعاده :- حاضر ، تسلم يا جدي
و يذهب ذلك صاحب الابتسامه البلهاء و لم يكن غير اسر ليقبل جده من الجانبين و يقول بسعاده :- عم العالم و جد عيالي تسلملي و الله يا حج ، اما اروح افرح البت
و يذهب سريعًا لتظهر ابتسامه علي وجه غالي من ذلك الابله

لينظروا الاخوه لبعضهم بخزي و يخرجون الي مكان وجود صغيرتهم

بعد صعود الشباب الي اعلي ، وقف قاسم و ساهر يتحدثون جانبًا في بعض الاشياء ، لتقول يارا بمرح معتاد :- ايه رأيكم نتفرج علي فيلم و تبقي ليله مليانه بالفشار و التسالي
ليوافقها الجميع بما فيهم سميه و اسماء ، لتقول فاطمه :- براحتكوا انتوا انا هطلع ارتاح ،تصبحوا علي خير
ليقولوا جميعًا :- و انتي من اهله ، لتقول اسماء  :-هقوم اعملكوا فشار
سميه وهي تقف :- وانا كمان هقوم اعملكم شوية عصير انما ايه حكايه
لتقف ساره و تقول :- و انا هعمل كيك علي السريع كدا
ايلا تقول :- وانا هجيب شيبس وتسالي من عندي
لتقول ملك لايلا :- استنيني هاجي معاكي اجيب الي عندي كمان
لتقول نادين :- وانا...
ليقاطعوها بصوتٍ عال :- بس يا بت ، لتقول يارا :- لا يا حبيبتي انتي تقعدي كدا و تختاري هنتفرج علي ايه و احنا هنظبط الدنيا
نادين :- بس....
مريم :- مفيش بس الي قولناه يتسمع ، لتشير لها يارا و هي تقول :- خدي الايباد اهو انا وصلته بالtv واختاري علي ما نيجي ، لتشير لمريم و تقول :- تعالي معايا يا مريومه نجيب بطاطين و مخدات بتاعتنا
مريم باستغراب :- بطاطين و مخدات ليه !؟
لتقول يارا و هم يصعدون الي اعلي و كانت كل واحده من البنات ذهبت الي مهمتها :- بصي يا ستي الحكايه مبتكنش فيلم و خلاص دي ليله بنعملها احنا البنات بنحط مفرش كبير اوي علي الارض و كل واحده معاها بطانيطها و كله جمب التاني و نتزنق في بعض و ننام مكانا ، و عارفه كل مره بنتفرج علي فيلم واحد و اراهنك ان نادين هتجيبه لانه فيلمها المفضل بس كأننا بنتفرج عليه كأنه اول مرا ،وبس كدا
مريم بابتسامه :- ربنا يديمها عليكوا جمعه و نعمه
يارا :- امين يا مريوم يا عسل
لتضحكان ، و يكملان الصعود قابلها علي السلم اسر و هو يهبط بهروله بسيطه ، ليقابلهم امامه ، ليوقفهم ويقول باحراج :- يارا لو سمحتِ ممكن مريم ثواني
لتنظر لهم يارا و تحرك رأسها و تكمل بالصعود

عشق آل عمران حيث تعيش القصص. اكتشف الآن