عشق آل عمران

Part 22

جهوزا نفسكوا و هاتوا الحلويات و الشكولاتات و العصاير ...عشان في مدعكه هنا 😂😂

لسا فيه جزء تاني للبارت ان شاء الله هينزل بعد يومين 😑😁

وحابه اعرف رأيكوا في الكومنتس ......❤🤭

يلا استعني علي الشقي بالله

عشق آل عمران👤
________________________💗❤

في ذلك الصرح العظيم ، مطمع للكثير و الكثير ، يبدو بهيئته الهدوء ولكن ان دلفت في الطابق الاول ستري الجميع يعمل علي قدم و ساق ، ف برغم ان من يملكون ذلك الصرح هادئون بطباعهم ليسوا مغرورين كغيرهم ، في عقيدة ذلك الصرح نعمل سويًا و ليس كلٌ عند الاخر ، الا ان العمل هو رقم واحد لهم ، ان تباطأ احد بعمله او تكاسل عنه و تأخر العمل
جني علي نفسه ، لا يتكاسلون عن العمل و يكرهون من يتكاسل عنهم و يكرهون الخطأ ، هناك في الطابق الخامس عند طابق المدراء ، فمكتب القسم الشرقي لذلك الصرح ندلف الي ذلك المكتب نري انها تقف بجانبه تستند بيديها علي مكتبه و تنظر بجديه و تركيز الي حاسوبه الخاص و هو يجلس بجانبها و لا يقل تركيز عنه ليسمعها تشهق و تقول

:- ايه دا كله يا جاسر!؟
ليقول هو بجديه :- في في المكتب كاميرا مخفيه جدي اصر نركبها عشان لو دي حصل عطل فيها ، و تبقي كاميرات كل واحد و مسجله علي اللاب بتاعه
لتقول هي بتركيز :- اها تمام ثم ثانيه و سمعها تقول بسرعه :- براحه براحه يا جاسر بطئ سرعة الفيديو شويه

لينظر هو له بتركيز شديد.....ليري تلك الافعي تدلف الي مكتبه من خلال مفتاحٍ قد نسخته و هي تتطلع يمينًا و يسارًا كالفأر ، ثم تغلق الباب خلفها و تذهب مباشره الي مكتبه و تبحث بداخل ادراجه علي شئ ثم اخذت تبحث عنه بين الملفات ،ليراها  تسحب ذلك الملف و تضعه بملابسها و ترتب الملفات مجددًا ثم تخرج و تغلق الباب خلفها مجددًا بالقفل كما كان كأنها لم تكن.....ليقفل جاسر الجهاز بقوه وهو يصك علي اسنانه من شدة غضبه و تلتمع عينيه بشرارة حمراء لدرجة اخافت يارا....ليقول و هو يقف سريعًا :- اه يا بنت ال***ورحمة امي لاوريكي
وكاد الذهاب لها....لتوقفه يارا سريعًا و تقول :- جاسر ....جاسر اهدي يا جاسر علشان خاطري
جاسر بعصبيه و صوتٍ عالٍ :- اوعي يا يارا من قدام وشي...احسن ما عفريتي تطلع عليكي
يارا بزعر و هي تحاول تهدئته :-اهدي يا جاسر بالله عليك متتهورش وفكر كويس
جاسر بصوت عالٍي :- افكر ايه!!؟..بنت ال***بتستغفلني و بتسرقني ...دا انا مشغلها عشان تبقي خدامه تسرقني....ورحمة امي ما هسيبها....اوعي يا يارا ،ليمسك بزراعيها الممسكين به ويزيلها من طريقه ....الي ان ازالها بعنف لدرجة وقوعها ارضً

وعند وقوعها ارضًا لم ينتبهوا الي تلك المنضده لتأتي رأسها بحرف تلك المنضده لتصرخ بأسمه :-اااه..جاسرررر
ليسمع هو صريخها و يعود ادراجه لينظر لها ليجدها هكذا....ليهرول اليها ويقول :-يارا...يارا...انا اسف بجد مأخدتش بالي...ايه الي حصل!؟ ، قال ذلك بقلق بالغ وهو يتمسك برأسها
لتقول هي :- لا لا مفيش حاجه....لتنظر له برجاء :- بالله عليك يا جاسر اهدي و كله هيتحل متوسخش ايديك مع واحده ذيها
جاسر :- اهدي ايه بس دلوقتي...قومي معايا خليني اشوف دماغك ، ليمسكها من زراعيها و يرفعها...لتقف معه و يساعدها بالجلوس