عشق آل عمران

Part39

عشق آ عمران👤
البارت الي قبل الاخير
______________
بتلك الغرفه التي تقع نهاية القصر والتي حوائطها تمتلئ بلوحات رسمة بيدها و بفنها ،ابدعت هي و اخرجت ما تكمنه بداخلها بهم ، ابدعت هي كفنانه متمرسه و ماهي الا هوايه لديها ،نذهب الي جانب الغرفه قليلًا سنراهم جالسين امام بعضهم تنظر هي له بشغف و انتظار لمعرفة جوابه ،وهو يضع شوكته بفمه بنظره مليئة بعشق لتلك الملاك بهيئه بشريه
لتقول ملك بترقب :- ايه رأيك؟
فهد بنهم وانبهار :- مغلطتش لما اصريت يبقي لينا شقه برا ،كنتي عاوزه تحرميني من الجمال دا كله
ملك بخجل :- بالهنا و الشفا
فهد :- حقيقي مش عارف احدد مين فيكم الي جميل الملاك الي قدامي ولا الاكل دا
ملك بخجل و رقه :- فهد بقي الله
ليقهقه هو بقوه و يردف :- قلب فهد و عيون فهد و عقل فهد
لتبتسم له بخجل وتكمل طعامها
انقضت عدة دقائق بين نظراتهم العاشقه و عبرات عزله بها التي تخرج رغمًا عنه فذلك الابداع لا يستطيع لسانه ان يصمت عنه وقفت هي لتحمل احدي الهدايا التي فعلتها بكل الحب المكنون بقلبها اه

ليتمسك هو بها بشغف و يبدأ بفتحها ،لينبهر بما رأي ، رأي صورته هي و هو ولكنها مرسومه بيدها بإتقان وفن ليس له مثيل ليقول و هو يتلقف يديها و يقبلها :- تسلم ايديكي يا ملاكي ، جميله جدًا
ملك بسعاده :- الحمدلله ان هي عجبتك ، اتفضل باقي هديتك
ليقف ليأخذها منها لتقف هي علي اصابعها وتقبل وجنته بخجل وتقول بأذانه بدلع ورقه :- كل سنه و انت طيب يا فهدي
ليتمسك هو بخصرها بيد والعلبه بيد اخري
و يقول بهيام:- هتعملي ايه في فهدك بعد كدا يا ملاكي
ليصمتوا تاركين لغة العيون تستحوذ علي انتباه قلوبهم المفعم بالحياه و بعض الموسيقي الخلفيه و التي يعرفها القلبان بقوه لتلاقيهما

في الحديقه كانت هي تضع هاتفها علي اذنها و استمع الي قصيدته الي جعلت جسدها يرتعش من قوة مشاعره التي يلقيها اتجاهها و ان كانت بالهاتف ،انتفاضة قلبها و تضخم الد.ماء به يجعلها ترتعش ،تنبهر هي بكل مره يرسل لها احدي القصائد و ان كانت تأليفه او منه ،وبالا جمال مايلقيه عليها من كلام ،الي ان انتهي لتقرر ارداف شئ ابهره و لاول مره ان تظهر له ذلك الجانب وتقول :-
" تكفون يالي تشوفونه الي شوفه
كيف العمل لا مشاهدته ولا سمعه
خلوني احب خشمه و المس كفوفه
لو كان اشوفه من الجمعه الجمعه
يا كبر جمله علي وكبر معروفه
ولبيه والناس مفترقه ومتجمعة
عن وصل غيره يدين الحب مكفوفه
انا قت.يله وانا أمنه و انا خوفه
وانا غناته و انا طرحه و انا جمعه
يا جعلي اسابقه للم.وت واطوفه
محبتن فيه لا خذله ولا دمعه"
"القاء حسين العتيبي 511🥹😉"
لتصمت نادين و ينطلق هو صوته و يقول بانبهار :-االله بجد يا نادين حسين العتيبي كمان ،ماشاءالله امتي دا ؟!
نادين علي استحياء :- عشان تعرف انك مش لوحدك الي عارف حسين العتيبي ، ومن امتي من ساعة لما عرفت انك بتحب القصايد و الشعر
ليدق قلبه بقوه اقولها و اهتمامها به و باهتماماته ليردف:- حلو اوي يا حبيبتي ،صح لسانك يا روحي
نادين بعتاب :- كل دا يا اسد ؟كل دا موحشتكش يعني !؟
اسد :-انتي موحشتنيش بس يا نادين ،انا مش قادر علي بعدك انتي مش فاهمه يومي بيبقي عامل ازاي هنا ،وبحاول انزل بسرعه علشان نبقي سوا ،وان شاء الله بعد بكرا هبقي معاكي و جمبك
نادين :- ان شاء الله قلبي مستنيك
اسد :- وانا فؤادي كله ليكي
نادين بدلع ورقه :- كل سنه و انت طيب يا اسدي
اسد :- انا بقول انزل بعد اسدي دي ،وانتي طيبه يا نونو ،معلش يا نونو مضطر اقفل علشان الاجتماع غصب عني ،وحضري نفسك اول ما هنزل هنروح نجيب فستانك وبدلتي ،بحبك خدي بالك من نفسك
نادين :- حاضر و انت كمان ،في رعاية الله يا اسدي
لتنزل الهاتف من علي اذنها و تحتضنه لها بابتسامه مليئه بالحب