في غرفة زين كان يجلس علي فراشه شارد قليلاً و يستعد الي نومته ، الي ان رن هاتفه و التقته ليري يزن صديقه ليجيب وهو يقول :- السلام عليكم
يزن بسرعه :- وعليطم السلام يا زين ، انزل انا تحت برا القصر
زين :- في ايه يت بني ، وبعدين ايه الي موقفك برا ادخل
يزن :- لا لا يلا بس مستنيك
نزل زين سريعاً و هو مستغرب حال صديقه الي ان وصل اليه وهو يقول :- فيه ايه يابني قلقتني عليك ، ايه السربعه دي ، تعالي ندخل
يزن بتوتر :- لا لا بس اسمعني
زين :- طيب قول سامعك
يزن بسرعه :- بص يا زين انا بحب اختك و عاوز اتجوزها
زين ببعض العصبيه :- ايه بحب اختك دي ، يزن هنخيب ولا ايه
يزن بسرعه وهو يهدؤه :- لا لا اهدي بس ، بص يا زين انا اول ما حسيت بأي حاجه جيتلك علي طول ، لل عمري شوفتها و لا رفعت عيني في عينها ، انا حتي معرفش هي اسمها ايه والله
زين :- اومال بتحبها بالقمر الصناعي يعني فهمني
يزن خوفاً علي صحوبيته مع زين :- اهدي بس يا زين ، انا شوفتها مرتين بس لما كنا في شرم بس بعد كدا ولا عمري و الله ، انا حتي معرفش اسمها كل الي اعرفه انها اختك التوأم و بس ، حتي شكلها شكلها معرفوش ، انا ولا كلمتها و لا جيت جمبها ، واقسملك بالله يا صاحبي اني حتي ما اعرف اسمها
زين ببرود وهو يربع يديه :- يعني بصيت و رفعت عينك اه و ايه كمان
يزن :- ابداً يا صاحبي و الله ، ملمتحش طيفها ، هي كانت ثانيه بس الي رفعت عيني ، لكن عمري دا انا تربية غالي عمران يا زين
زين :- وانت عاوز ايه بقي ؟؟!
يزن :- شوف يا زين ، انت عشرة عمري و اخويا قبل صاحبي ، انت وعيلتك الي ليا في الدنيا دي بعد ما اهلي اتوفوا و انا مش عاوز اخسركوا يا صاحبي لذلك ، انا بطلب ايد اختك منك و لو دا هيقصر علي علاقتي معاكوا اعتبر الموضوع متفتحش
ظل زين صامت ينظر الي يزن و فقط ، ثوانيٍ و فقد يزن الامل و شعر بالحزن :- خلاص يا صاحبي ايجابتك وصلت ، و صحوبيتنا يريت تبقي برا عن الموضوع دا ، سلا
التفت يزن و سار خطوتين ثم سمع ما رد له روحه
زين :- هتقول لجدي امتي !؟
التفت يزن سريعاً وهو مملوء بالابتسامه ويقول :- من النجمه هتلاقيني علي ترابيزة السفره
ربط زين علي كتف يزن وهو يقول :- اوعي تفكر يا صحبي اني شكيت فيك بس دي اختي ، وزي ما انت قولت انت تربية غالي عمران
ليقول زين بابتسامه : عارف يا صاحبي ، انا لو مكانك هعمل كدا ، يلا تصبح هلي خير عشان اجي من بدري
ركب يزن سيارته وهو بكامل سعادته ، ظل زين ينظر له و هو شارد ويقول :- ياااااه ، ايلا و يزن ، روحي و عشرة عمري ، طب ازاي هديهاله ، ازاي هتبعد اصلا ، ربنا يطتبلهم الي فيه الخير يارب ، و ميتأذوش في بعض ، ثم نظر الي السماء و رفع يديه و يقول :- يارب انت الي عالم بعبدك الضعيف
صعد زين الي غرفته و هو يملئه السعاده لاخته و اخيه ، قبل ان يدلف الي غرفته ذهب الي غرفة اخته و ابصرها نائمه ليغلق الباب و يذهب لغرفة اخيه ، طرق الباب ليسمع صوت اخيه من الداخل ليدلف وهو يقول :- لسا صاحي !؟
اسد باستغراب :- اه بخلص شوية حاجات ، انت جاي منين و ايه الي مصحيك !!؟
زين وهو يجلس علي فراش اسد :- انا جاي من تحت كان يزن هنا و نزلتله
اسد :- هنا ! . دلوقتي ؟!!!
زين بجديه :- ايوا ، هو فتحني في موضوع بس مستغربه
اسد باهتمام :- ايه الموضوع و ليه مستغربه
زين :- يزن طالب ايد ايلا و عاوز يتجوزها
اسد بغرابه :- طالب ايديها وايلا كمان
زين :- انا استغربة زيك كدا ، بس مش هلاقي حد ل ايلا زي يزن الحقيقه يا اسد ، راجل و شايل الحمل لوحده و مسئول من نفسه و قدر يبقي رجل اعمال في سنه دا و كفايه ان متربي معانا و عشرة عمري
اسد :- اكيد انا معترضتش علي يزن ، بس مستغربهم سوا ، بس متعرفش الخير فين ، ثم ابتسم و قال ايلا كبرت و خلاص بتتجوز ، كدا انا و هيا عقبالك يا حبيبي
زين بتجهم :- ان شاء الله ، ثم ليغير الموضوع في مشكله ، الحاج يحي
اسد وهو يرجع الي عمله :- لا سهله غالي باشا هيقنعه
زين وهو يقف :- صح عندك حق ، هروح انام انا بقي تصبح علي خير و مترهقش نفسك في الشغل
اسد :- و انت من اهله
أنت تقرأ
عشق آل عمران
Romanceعشق احفاد آل عمران ... عشق ليس بمختلف كثيرًا ،ولكن كلٌ له ميزته في الكتابه و الاختيار 😁 قرائه ممتعه 💗