عشق آل عمران 👤 ___________ بعد انتهاء عقد قران تلك الحالمه وذلك المحب ، هرولوا الي الخارج ممسكين الايدي لاول مره ،يحكمون عليها بقوه ،يهرلوا بسعاده و فرحه داخليه و خارجيه عارمه وكأن سماء الارض لا تكفيها لتخرج الي باقي الكواكب الاخري ،وقفوا امام السياره ليضعها امام السياره و يضع يديه علي جانبيها و يقول و هو ينظر الي عينيها ببالغ الحب والهيام :-أخيرًا يا عمر جاسر ،أخيرًا يارا بسعاده :- أخيرًا يا جاسر جاسر :- دي احلي وارق جاسر انا سمعتها في عمري كله ، ليفتح لها الباب و يقول :- يلا علشان المفاجأه مستنياكي لتدلف الي السياره بسعاده و لاحظت هي تغيره البسيط ذلك لتلمع اعينها اكثر من ذي قبل
دلف جاسر الي السياره وبدأ بالانطلاق وهو متمسك بيديها جيدًا وكأنها يخشي فقدانها ، يحكم بين الحين و الاخر عليها و ينظر لها يتأكد ان كانت بجواره ام لا ،وهي لا تكف او تمل عن النظر الي وجهه و تلك الابتسامه المحببه لذلك الدف بداخلها ، انقضي الطريق بين النظارات و الكلمات المعسوله بينهم بين الحين و الاخير و التي تتورد يارا لاجلها و تصبح وجنتيها كمربة فراوله لونها احمر ومذاقها سكري بطعامه ،ويقهقه هو عليها ،او دونًا عنه يقبل وجنتها
وقف هو أولًا امام احد المتاجر ليبدلون ملابسهم ، وكذلك لاجلها لكي تستطيع الحراك اكثر عن ذلك الرداء.....ثواني و قد انتهوا من الملابس و يكملوا طريقهم ، الي ان صعد هو فوق تله لتقول هي :-ليه جايبنا هنا !؟ جاسر بابتسامه :- ماهي المفاجأه هنا يا عمري بس هنضطر نمشي خطوتين بس يارا :- تمام ،انزل؟ ليأومأ لها و تنزل و كذلك هو ليتمسك بيدها و تتشبث به بقوه ، وباليد الاخري اشياء لا تعلم هي مهيتها
رفعت عينيها عنه لتري ماجعل عينيها تلتمع وابتسامتها تؤلمها من كثرة ماقد كبرت ، فقد رأت امامه سياره مفتوحٌ أخر ومليئه بالانوار الصغيره الصفراء التي تعشقها وبعض الاغطيه و الوسادات بجانب بعضهم وبعض من المسليات وكذلك امام تلك السياره شاشةٌ بيضاء مسلط عليها احد الانوار التابع لذلك الجهاز ، وتملئها تلك الانوار بكل الجوانب ، اضواء المدينه كالنجوم من فوق تلك التله
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
(شكل العربيه )
لتقول هي بدخول من جمال المنظر امامها :- الله بجد حلوه اوي جاسر بابتسامه شغوفه :- عجبتك ؟ يارا بحماس:- اوي اوي بجد ، انت عملت كل دا امتي؟ جاسر :- مش مهم المهم انها عجبتك تعالي يلا لتتشبث به اكثر وتنزع ذلك الحذاء وجاءت لتصعد لم تستطع من ارتفاع تلك السياره ،ليحملها هو من خصرها و يضعها و هو يكتم ضحكته عنها ، ليصعد بجانبها ويجلس وهو يقول :-جاهزه يارا بحماس :- طبعًا ليبدأ بعمل ذلك الفيلم التي تعشقه كثيرًا " حب البنات " ، ليجذبها هو ويقربها منه ويضع رأسه عند كتفها وهي تخجل ولكن تظل تنظر الي تلك الشاشه وهي بيدها احد المسليات
