Part18

1.3K 17 0
                                    

صباحًا في القصر كان يجلس اسد بالمكتب يراجع صفقه ليقول اسد :- ايوا يا جدي بس كدا الشرط الجزائي عالي جدا علي البنود الي متقدمه في الصفقه
غالي :- افهم يا اسد شوف مين الي داخل معاك في الصفقه !!
اسد :- اه عارف الي اسمه ..... عدوك حضرتك الوحيد بس احنا هنخسر لو دخلنا و حبيت نفسخ العقد لازم ندفع الشرط الجزائي
غالي :- الصفقه ربحانه يا اسد فكر شويه في كذا بند بيديك تميزات و مش بيديهم حاجه ، انا مستحيل اضر مصالحي
اسد :- مش قصدي كدا يا جدي طبعًا ، هو ايوا حضرتك حطيت في العقد بنود تدينا تميزات كتير بس ...
غالي :- مفيش بس و كدا كدا الصفقه مش بمده طويله ، انت هتقعد مع الراجل تقدمله عرضك و انا مش حابب اخسر الشركه دي ، دي من اكبر الشركات اتعملنا معاهم مره لكن حابب نتعامل معاهم تاني ، وال...دا بدأ يلعب و انا قررت الاعبه بلغه هو يفهمها
اسد :- تمام يا جدي الي حضرتك تشوفه
غالي و هو يربت علي ارجله :- متقلقش يا اسد بكرا تفهم
اسد :- تمام يا جدي ، ثم يقف ويقول :- استأذن انا عشان لازم امشي
غالي :- اتفضل
خرج اسد من المكتب ليجلس غالي و يفكر ويشرد بالفراغ

عند خروج اسد كانت نادين تخرج هي ايضا من غرفتها لينظر هو بطرف عينيه ثم يذهب ويتركها ، لتحبط نادين و تغتاظ كثيرًا تعلم انه غاضب منها ولكن هي حاولت مراضاته ولكنه لم يكن يجيب لتتذكر نادين ما حدث امس
Flashback
ظلت نادين تمسك بهاتفها و تنتظر مكالمته التي اعتادت عليها بذلك الوقت ، دقيقه دقيقتين نصف ساعه ساعه ، أستغربت كثيرًا من تأخره لتقول :- هو اسد مكلمنيش ليه ، معقول يكون نام ، بس هو قالي مش هينام غير لما يكلمني ، لتتذكر ما حدث صباحًا لتكمل :- معقول يكون زعل عشان الصبح ، ماهو برضو قالي اخذه و انا مسمعتش الكلام ، وانا انشغلت و نسيت ، بس هو حذرني جامد و كذا مرا ، طب اكلمه انا ؟؟؟!!!
لتلتقط هاتفها و تبعث له رساله تقول :- اسد انت كويس ؟
انتظرت الرد ولكن لم يجب لتبعث بأخري :- هو انت نمت ؟
بعثت بأخري :- طب انت مش هتكلمني ؟ انا مستنياك
لتنتظر مرة دقائق ولم يأتها الرد ، لتمسك هاتفها و تأتي بجهة الاتصال لتهاتفه ، مره اثنان ثلاثه و لم يجب ، لتقول :- كل دا عشان زعلان ، طب انا عملت ايه لكل دا يعني !!! ، طيب اروحله اشوفه ، طيب افرضي نايم ، هشوفه برضو و عادي هو جوزي اروحله عادي ، لتترددد قليلًا ثم قررت الذهاب به ، لتخرج و تذهب

دقيقه ووصلت عنده لتطرق علي الباب فلم يأتها الرد ، مره تلو الاخري و هو لا يجيب لتمسك مقبض الباب و تفتحه لتري الظلمه و تواجهها و تدلف برأسها ولا اري شئ ، لتفتح مصباح الهاتف لتبصيره نائم و يعطي ظهره الي الباب ليخيب املها و تخرج رأسها براحه و اقفل الباب بهدوء وتقول :- اهو نام دلوقتي هنراضيه ازاي !، لتذهب الي غرفتها
End flashback
لتفيق علي احد يربت علي كتفها لتنظر و اذ بها يارا و تقول :- واقفه كدا ليه ؟؟
نادين :- لا لا مفيش دا سرحت شويه
يارا :- طب انتي راحه فين بدري كدا
نادين :- كنت نازله اشرب ، انتي راحه فين !؟
يارا :- هروح لجدو عشان اقوله علي الشغل و كدا
نادين :- برضو مصره تروحي و تشتغلي
يارا :- والله يا نادين اهو تسليه و بغير جو ووقت
نادين :- طيب يا روحي الي تحبيه تعالي نروح لجدو يلا
لتضع يارا يدها بداخل يد نادين و تتأبطها و ويذهبون الي جدهم

عشق آل عمران حيث تعيش القصص. اكتشف الآن