قلعة الشيخ مهران

بارت 34 (ج2)

#قلعة_الشيخ_مهران

            الحكايات الجميلة تنتهي فجأة

                 .................................

أمامة :- دموعي تنزل عاجزة ما بيدي شيء كلامهم صح الوضع كُل ما جاله يسوء اكثر واكثر وحتى لو جدو بقى هنا إذا يصير شيء لا سامح الله ميگدر وحده أخوي مريض وكُل يوم والثاني گلبه يتعب
ويحتاج مستشفى و اوكسجين وإذا بقيت هنا منو ياخذه ومنو يركض بيه واني بهذا العمر و عمو أسير كُل ساعة رأي شكل ساعة هادئ و يسمع الكلام وساعة يفقد تماماً ومن بعد وفاة بيبي وبابا گام ما ينحزر شوية يضحك ويسولف وفجأة يفتح الباب ويطلع يركض ويصيح اريد جدتي اريد اخوي

غمضت عيوني وگمت للغرفة مالت أهلي هنا جان ينام هنا يقرأ هنا يلعب وياه آراي هنا يشاقيني هنا نصحني هنا علمني هنا كتبنا هنا عشنا

اخخخ ياربي ما جاي اتقبل فراگه ما اگدر اتحمل بعده يومية افتح خانته واگعد بيها لحد ما اتعب من البچي يله اطلع شلون اروح واعوف ريحته شلون ادخل للقلعة وهو ما يريدها ولا يريد ناسها

هسه اني مسؤؤلة عن ثنين مرضى وعن مرة كبيرة مكسورة ومهدود حيلها راح اگدر على هاي المسؤؤلية راح اگدر على هذا الحمل الصعب

فتحت خانة بابا ودخلت بين الملابس ساعة اشمهن ساعة ابوسهن ساعة احچي وياهن
لحد ما تعبت وگلبي گام يأذيني طلعت من الخانة وسديت بابها وگفت مقابيل المرايه اباوع النفسي واحچي وياها

_ أُمامة الحبابة الهادئة الطيبة التفكر بالناس
وتحترمهم لازم اليوم تبقى هنا بهاي الغرفة وتطلع منا  وحدة جديدة أُمامة ثانية لازم تصير ام وسند النفسها وللحواليها اللي تركهم أبوهم برگبتها
ما تحملت احچي وي نفسي اكثر بسرعة بچيت ورجعت اگول

_ ما اگدر ما اگدر الحمل ثگيل والله ثگيل مو گده اني مو گده

انفتح الباب ودخلت نينه محنية الظهر والعيون صايرة سودة من السهر والبچي باوعتلي وأبتسمت والدمع يلمع بعيونها تقربت مني ولزمتني من كف إيدي قوي و حچت كلمات ما دخلن بـ إذني لا هاي الكلمات نبتت بنص عقلي

تاضي :- ما اذكر شكثر جان عمري من هيجت من السلف بس اظن بعمرج يديده تدرين المكتوب عليه انكتب عليج انه اجيت البغداد وياي ثنين اولاد وأمي واليوم انتِ راح تردين للسلف وياج ثنين اولاد وجدتج اللي هي انه بس اظنج انتِ اقوى مني عبن ربي انطاني واحد مريض وانتِ انطاج ثنين مرضى

بنت مؤنس ما تنهز ولا تنكسر عبنها بنت أسد ما دنت روحة على الحرام ولا حچى الباطلة ولا شكى منه أحد عاش طيب ونشمي الوادم كُلها تمدح بيه ومات شجاع الوادم كُلها تترحم اله

راح ترفعين رأسه وتردين غاد بديرة ابوه اللي نحرم منها وتأخذين حگة وحگي وحگ عمج أسير توگفين بوجهة اكبر واحد بيهم حتى يو جان جدج مهران وتدفعين عن روحج وعن اخيج وعمج بس ها بعقل وبرزانة موش بطيش خلج فطنة وذكية وهسه گومي غسلي وجهج و لمي هديماتج وگولي يا الله انتَ السند وعليك توكلت