أصفاد متملك

البارت #8

رواية: ❁ أصفاد متملّك ❁
✍: زجل يلدز 🍂
🌼#خريف_الغضب🌼

نعسات كتبكي سادة عليها مرجعاتش شافت حد ومقالتش للضياف حتا بسلامة من اخر مناقشة مع مجد كرهات جرح ليها مشاعرها كانت كتحتارمو ردها بحال الشياطة

صبح الصباح فالمغرب عندهم كانت خاشية راسها فالمخاد سادة غاع الشراجم والظلمة كاسرة البيت حتا كيتسمع صوت الساروت من برا البيت كيحلو الباب

كانو مها وباها

زكرياء فتح الباب وشاف فاميمة لي شارت ليه بعيونها يمشي زعما هي غدخل تشوف زجل مالها

نصارف ودخلات هي بشوية سدات وراها الباب وفتحات الستائر شوية باش تتكسر ديك الظلمة بالشوية متفيقهاش بالمنطور

طلعات عندها فوق السرير حاطة يديها على كتيفات زجل كتفيق فيها بصوت حنين

أميمة : كبدتيي فيقيي

زجل باقي مشبعات نعاس : هنننن

أميمة : وافيقي اصاحبتيي من البارح مبنتي طلعتي بلاما تعلمي والنهار كامل ونتي كدوري مع صحاباتك واش حنا منشوفوكش ؟

زجل دورات وجهها لمها عيونها حمرين منفوخين باينة فيها باكية : فيا النعاس

اميمة شهقات كتشوف فعويناتها طايبين : اويلي مالك واش كنتي كتبكي

زجل ناضت جالسة حيدات عليها الغطا : و والو

اميمة شداتها من يديها : عارفة لا باك شاف حالتك اش غيدير؟ ياك عارفة ؟ الا كانت شي حاجة قوليها هنا نعرف كيف نوصلها ليه من دابا ماشي تا توصليه نيشان

زجل : (ناضت شافت فيها وحنات راسها) لهاد الدرجة معندكمش ثقة فيا ؟

أميمة بلعات ريقها ووقفات تابعاها شداتها من يديها: مكتفهمينيش ازجل

زجل مسحات الدموع لي طاحو من عينيها حارين وجرات يديها من يدين مها كتجري نيشان للحمام لي فغرفتها خابطة الباب

خلات اميمة كتحرق عليها

كان ناعس تا فيقاتو غفا دغيا ولكن دغيا كيفيق كيمسح على عينو : شكاين؟

هاتان: بغيت نعس فوق المخدة كتشير ليه  (زعما بعدني على صدرك ) هادا قاصح انا كنعس غير على مخدة صغيرة ..

مؤيد مسح على راسو للمرة الالف هادي مغتخليهش ينعس اليوم واقلة : باقي فيك الوجع ؟

هاتان حركات راسها بنفي : لا م .. مكملاتش هضرتها تا لقات راسها تحتو وهو فوقها مكالي تقلو عليها تصدمات طاح ليها الما فالركابي

مؤيد كيدوي بصوت متقاال بالنعاس ولكن فيه بحة رهيبة كيبعت تذبذبات حرة فجسدها : واقلة شديت ليك الخاطر بزااف هممم