أصفاد متملك

البارت #11

وقف عليه كيشوف فيه كيف محروق على بنتو عذرو حيت البنت هي كلشي شاف غير من بناتو خصوصا هاتان راه بزاف مزال بنتو الكبيرة ممربيش عليها الكبدة حيت معرفها حتا كبرات اما هاتان فراه كتبقا هي نقطة ضعفو هي ونازلي سلاف

نطق بجحرجة صوتية قاتلة عندو واحد البحة فصوتو كتبورش : اشنو غدير؟

زكرياء مسح على لحيتو وهو سارح هاز هموم فوق كتافو : معرفتش شنو غندير نقدر نهزها للدار دابا

زيدان : وماماها ؟ عرفات

زكرياء : مغاديش نقول ليهم والو هادشي غندفنوه هنا

زيدان : دير لي سلكك مهم انا خاصني نمشي جاتني خبار على هاتان .. واش مغتحتاجنيش؟

زكرياء دار عندو حاط يدو على كتف زيدان كيلبت عليه : سمحلينا ديما معذبينك معانا .. تا تخبرني بالجديد

زيدان : راك عارفني زمان ازكرياء كن كان عندي مشكل مكناش نبقاو صحاب

زكرياء عنقو عناق رجولي ومقال والو حيت بصح حشمان منو كيبقا زيدان هو الضهر الحامي ديالهم كاملين هو الراجل لي واقف معاهم فالشدة وديما لاقيينو نهار حتاجهم مقدرو يديرو والو

بعد منو و لقا السلام خرج مزروب لسيارتو ركب نيشان للقصر يشوف حريرة هاتان حتا هي

فجهة اخرى

طلعات عيانة كتفكر شنو وقع ليها التحت وكيف تجمعو عليها الحيوانات واخا ماذاوهاش ولكن الخوف لي كانت فيه عمرها توصفو قلبها كان غيوقف حفضها الله

دخلات للجنااح باغا ترجع لجناحها تنعس ترتاح عالله تنسا شوية من هاد الكابوس لي عاشتو

حطات يديها على البواني تفتح الباب باش تخرج لقاتو مسدود كتدور البواني والو مبغاش يتحل دارت تتقلب على السارووت بعيونها حتا كتشوفو خرج وراها من داك الممر والباب تسد وراه تصدمات وبلعات ريقها خايفة كتشوف فيه كيف مخنزر لابس غير سروال دالكيطمة الفوق عريان كيبان قوام جسمو الرياضي

قالت وهي منفخة : فتح ليا الباب!...

.. متحركش من غير يدو لي مربعهم كيشوف فيها

مؤيد : شنو خاصك ؟

هاتان بعصبية : قلت ليك بغيت السارووت حل ليا هاد الباب

مؤيد ببرود : هنا فين غتبقاي

هاتان غتسطا بهاد البرود لي فيه داير فيها عمايل وداير راسو مداير والو وزايدها بالتنفاخ الأناني لاخر النرجسي هادشي لي كانت تتقول فراسها : ومباغياش نشوف وجهك

شاف فيها وهو معوج ملامحو وقال : هادا أمر مني متنسايش راك باقا غير خادمة فهاد القصر بحالك بحال غيرك

هاتان بلعات ريقها كتشوف فيها كيقرب ليها بطريقة مفهماتش شوفاتو اصلا : جيت نخدم سو الصباح ندير خدمتي دابا غنمشي نعس معنديش الحق نرتاح؟ (ببراءة)