البارت الثامن والعشرون

1.6K 40 2
                                    

وصبرا فالأماني مقبلات تكاد تكون عن قرب
تكاد أليس الفجر يخرج من ظلام؟
ونور الصبح يسبقه السواد ؟

من ركب سيارته ومشى وهو يحس بثقل عليه وعلى قلبه مايبي يروح لمكان هي مو فيه صارت الساعه تسعة باليل وهو يمشي بالشوارع ينتظر الوقت يمر ماحس بنفسه الا وهو واقف قريب من  بيت تركي  ويناظر رجله جابته قلبه جابه شعوره حكم عليه انه يكون هنا ويتمنى لو انه يلمحها
ايمان : كنت حاسه هيام وفهمت عليه من لما شفته بالمخيم كيف خايف عليك
وعرفت انه حاس بشيء كان واضح عليه انه يحبك
هيام :ليته ماحبني ليته ماحب وحده زيي
ايمان :وليش مايحبك
هيام :لاني ماراح اعطيه الي يبيه
وسكت ايمان تناظرها كيف ضايق خاطرها
ايمان :هيام يلا انا استاذن منك تاخرت وبكره عندي دوام
هيام :اجلسي ماشبعت منك
ايمان :يعمري انتي ودي والله بس تاخرت
هيام :تمام ياحبيبي يلا تعالي اوصلك ونزلت مع ايمان تحت توصلها وطلعت معها عند الباب ورفع عيونه من شافها وصار قلبه يدق بسرعه
مسكت يد ايمان
هيام :ايمان روحي انتي كنت محتاجه احد اسولف له
ايمان :ولو هيام تاكدي اي وقت تحتاجيني راح تلقيني عندك
ابتسمت لها هيام وركبت سيارتها ايمان وراحت وهيام تناظرها لين مشت ورجعت تدخل البيت وطلعت غرفتها وخلفها شخص متدمر عليها وفيها وبسببها وبسبب نارها وجمرها عيونه ذبلت لها وعلشانها فيها تعب الدنيا كلها
كانت تدور بالغرفه وجلست على سريرها وتفكر فيه ماطلع من بالها تفكر هل هو فعلا حبها وقالت خلاص هيام نايف طلع من حياتك مو هذا الي تبينه خلاص صار ماضي انتهى هيام انتهى ومشت توقف قدام دريشه الغرفه وفتحت الستاره وتناظر بشارع بس مخها بمكان ثاني
رفع راسه وشافها واقفه وده ينزل وياخذها من الدنيا كلها ويقول لها انه بيموت في غيابها بس ايش الفايده يقولها لشخص ماتبيه ولا تبيي شعوره ولا تبي حبه ولا حتى تبيه يحترق معها على قولتها تبيه برادن طول عمره ..
طلع من جيبه زقارته وهو يولعها ويحطها بين شفايفه ويسحب منها ويناظرها يحفظها يشبع فيها بس كل هذا كان وهم جالس يلعب على نفسه لانه بعد كل مره يشوفها فيها يتعلق اكثر يحب اكثر يعشق اكثر يهيم اكثر يموت ويتعذب اكثر يشتعل ويحترق اكثر وبعده عنها يصير اصعب كل الي فيه منها ونزل عيونه من شاف الساعه قربت على الساعه ١٢ ورفع عيونه وهو يشوفها واقف بمكانه من ساعه وعليها وهي وهو نفس الوضع هي واقفه وتناظر الشارع وهو بسيارته ويناظرها فتح دريشه السياره وطلع يده يرمي زقارته الخامسه وهو يحفظ تفاصيلها وشغل السادسه وخلص منها من بدا الوقت يروح منه وصار لازم يمشي 
وقال جعل عيونك اللي احبها ماتمرها لحظة حزن اهاه ياهيام نايف
لا انتي القريبه الي بقربها تهنيت ولا انتي البعيده الي راحت ونسيتها وشغل سيارته تارك وراه روحه قلبه وشعوره لملم جروحه ومشى
ماله نصيب بالي يحبها يمكن لو انها تحبه بتختلف اشياء كثيره ماراح يستسلم بس رغبتها في البعد خلت نايف ينسحب انقطعت افكاره لما وصل المركز ونزل عند الفريق سالم الي كان ينتظره ودخل ودق له تحيه نايف
وردها له سالم
الفريق سالم :على الوقت جيت الي افهمه انك جاهز
نايف :جاهز نمشي ؟
الفريق :توكلنا على الله
وطلعو ومسكو خط للجنوب .....
قفلت الستاره بيدها وراحت لسريرها وجلست في شيء جالس يمنعها من انها تنام منظر نايف مو راضي يطلع من بالها وانسدحت وعينها على السقف تناظر السراب رفعت راسها من سمعت صوت البيانو وابتسمت من سمعت وعرفت انها ضحى رفعت فراشها وقامت وطلعت تناظرها من فوق الدرج وشافتها جالسه على كرسي البيانو وتعزف جلست هيام على الدرج وتناظر ضحى وضحى الي كانت داخله جو بجمال عزفها وعقلها عند نهار وتتذكر اللحظه الاولى الي عزفت له فيها
كانت تعزف له وبنفس الوقت تعترف بحبها والحين جالسه تعزف لفراقها منه والجوال جنبها ويسجل عزفها تبي توصل له الفراق ماكان اختيارها بس مجبوره
والله ما كان الفراق اختياري ولا عمري اخترت الوصال ولقيته
وانا اعشقك عشق المطر للصحاري مهما قسى وقتك
علي ما جفيته ما كان بعدي عنك بالبال طاري..
خلصت وقفلت التسجيل وارسلتها له تبلغه ان للظروف احكام وان الدنيا اجبرتها تودعه تركي ماراح يرضى انها راح تنجمع مع نهار وهي ماتبي تعلقه فيها لانها ماراح تطلع عن شور اهلها خصوصا بعد الي صار فيهم
مسحت دموعها وقامت تطلع غرفتها وشافت هيام جالسه بالدرج
ضحى :هيام وش فيك جالسه هنا
هيام :كنت اسمعك
وجلست ضحى جنبها على الدرج
ضحى:هيام
هيام :قولي
ضحى : تتوقعين كل شيء بينتهي البنات طيب ماعاد بنشوفهم
هيام :مااتوقع ان باقي بيجمعنا فيهم شيء
تنهدت ضحى وش ذنبهم طيب هاذي اخطاء جدهم ترى حتى
نايف هيام ماله ذنب زيك
وغمضت عيونها هيام ونزلت راسها ذنبه انه سكت هذا ذنبه
ضحى:يمكن لانه مايبي يخسرك بس كان معه حق يخاف
هيام :وثقت فيه انا سلمته اغلى مااملك ابوي
ضحى :مافهمت
هيام :طلبت منه يمسك قضيه ابوي بدون مايدري علشان اعرف مين يهدده وسويت اشياء كثيره بدون مايدري ابوي ووحده منها ركبت جهاز تنصت عليه
ضحى : وش سويتي هيام وش سويتي
هيام : هذا كان الحل الوحيد علشان اعرف مين الي يهدده
ومااخلي ابوي ضحيه لنفسه وضحيه لسكوته
ضحى : هيام مافكرتي ابوي لو يدري وش ممكن يصير
هيام :فكرت ضحى فكرت كثير بعد مو شوي
وسكتت ضحى وهيام معها وكل وحده تعبانه اكثر من الثانيه ..
بالمستشفى الساعه 1:30ص
نهار وفهد جالسين مع جدهم بالمستشفى
فهد :نهار خلاص روح بكره تعال يلا
نهار :اي والله بروح ميت تعب
فهد :اي روح وبكره وانت جاي لاتجيب امي والبنات الدكتور يقول بعد بكره بيطلع مايحتاج يجوون
تمام وراح نهار ومشى لجده يلا جدي انا بروح وفهد عندك
وهز راسه خالد وطلع نهار وطلع جواله بس كان مقفل شحن بحكم انه طول اليوم بالمستشفى نزل وهو يركب وشبك جواله بالسيارة وبنص الطريق انفتح جواله ووقف عند الاشاره واخذ جواله وهو يشوف اشعار منها فتح المحادثه وشغل الصوت وكان يسمع وهو بيموت من الي يسمعه انفتحت الاشارة ولف بيده على الدركسون يرجع المستشفى ووصل ونزل يركض ودخل عند جده
فهد :وش جابك نهار ليش رجعت
ومشى نهار لخالد
نهار :جدي تكفى قول لي تكفى جدي ابي اسمع قول لي طلبتك اشبع تساولاتي وش صار وش وصلك هنا وش الي صار ليش زوجة نايف سوت فيك كذا ليش
سكت خالد يناظر نهار ويسمع انفاسه
خالد : بقولك كل حاجة
نهار :قول
وقال له كل شيء خالد ونهار وفهد يناطرون بكل صدمه فيه
خالد :هذا كل الي صار
ورجع نهار برجله على ورا لين طاح عند الباب وعرف ان ضحى صارت بنظره مستحيل مستحيلللللل خالد حطم كل شيء حطم نايف وحبه وحطم نهار وحبه وحطم تركي الي وثق فيه وكسر نايف وكسر هيام وكسر تركي ببنته دمر كل شيء وخلا هيام تسوي شيء هي ماتبيه وخلاها تدخل مكان هي ماتوقعت لو واحد بالميه بيجي ويوم وتدخل فيه
قام من الارض وهو يطلع من المستشفى بكبره وصار يمشي عند المستشفى زي المجنون رايح جاي ويكلم نفسه ...
بنص الطريق وهم من طلعوونايف ساكت والفريق سالم على يساره
الفريق سالم:الطريق طويل مااتوقع ان طول الطريق بتكون ساكت ولا نايف
نايف : ماعندي شي اقوله لك
الفريق سالم: ووش سبب السكوت هذا
وسكت نايف يناظر قدامه
الفريق سالم:نايف انت تحب
نايف : ليش حكمت على اني احب
الفريق سالم:من سكوتك ولمعة عيونك وواضح ان حبك مو سهل
نايف : مو سهل
الفريق سالم: هذا سبب اصرارك على الدوره
نايف : هذا هو
الفريق سالم: وليش مو سهل
نايف :يمكن لانه من طرف واحد
الفريق سالم:اووووه مشكلتك صعبه
نايف :فوق ماتتخيل
الفريق سالم:تعرف انك تحبها
نايف :تعرف وماتبي هالحب
الفريق سالم: الي اعرفه عنك انك ماتستسلم
نايف : لانها مو من الناس الي تحب احد يحاولها والاهم من
هذا كله ماتحب الجبر ولو فكرت بيوم تجبرها على شيء حط
في بالك انك انت الي بيندم موهي
الفريق سالم:صعبه
نايف : وانا حبيت هالصعبه
الفريق سالم: هي زوجتك سمعت انك قبل فتره تزوجت
نايف :هي بس كانت زوجتي الحين لا
الفريق سالم:يعني فعل ماضي
نايف :بس كيف افهم الي بصدري انها صارت ماضي
الفريق سالم: يعني الموضوع مو سهل ابد
نايف :مو سهل وكيف يسهل وهي صعبه
الفريق سالم:وكيف بتتحمل هالاربع شهور وانت من الحين مشتاق
نايف : برسمه صورتها في بالي
الفريق سالم: واذا قلت لك ان الي جالس يسالك كان عايش مثلك
ورفع حاجبه نايف
الفريق سالم:حب من طرف واحد لين صار من طرفين حط في بالك نايف اذا القدر مقدر انها لك بتكون لك
نايف : واذا قلت لك انه ماراح يكون من طرفين
الفريق سالم: لاتفقد الامل وانا اخوك لاتفقد دامك تحب
دخل الامل في كل شعور تعيشه
نايف : قطعته علي كان عندي امل فيها بس الحين ولا نقطه امل فيها و
الفريق سالم: ماتدري يمكن تجمعكم الايام
نايف : أنا خايف لو أمشي لها سنين ويجف قلبي
من الظما وأنزف حنين و ما نلتقي
الفريق سالم: وانت تشوف ان هروبك حل
نايف : قلت لك صعبه
الفريق سالم: اجل الله يسهلها لك ويجود بك حظك وتكون لك
وعسى الله يجعل هالصعبه لك ويلين قلبها لك وعليك
عساها يارب وسكت نايف يكمل طريقه ....
انهار نهار من كلام جده وراح لبيتهم ودخل غرفته وهو بحاله انهيار فعلا من كل شيء من فراق ضحى ومن سبب هالفراق ورمى نفسه على السرير وانتهت طاقته حرفيا ...
قام عزام وهو عقله عند ملاذ الي بدا يحس انه يلقاه مستحيل قبل الفجر وهو يلبس ويطلع برا البيت واخذ جواله ويدق على نصار بس مارد ورجع يدق عليه مره ثانيه وثالثه لين رد عليه
عزام :نصار خير ماترد
ونصار الي كان بسابع نومه وصوته الي كان مليان نوم
نصار :عزام وش فيك
عزام:نايم كل ما ابيك نايم انت ماتشبع  قوم بسرعه
وابعد نصار جواله عن اذنه يناظر الساعه ورجع الجوال لاذنه
نصار :الله يشغلك يا شيخ انت وش تبي تدق الوقت ذا وتلقاني صاحي من سلطك علي انت
عزام :اقول قوم اخلص علي بسرعه
نصار:يخوي وش تبي
عزام: قم بنروح نشوف لملاذ
نصار :ملاذ الحين يخوي ملاذ صارت تطلع باحلامي
عزام : انت تفهم ولا لا البنت قربت تدخل الاسبوع الثالث
وانا ماادري وين ارضها من سماها
نصار :انت عدو النوم كذا ليه النوم وش سوا لك يخوي اذا تكرهه
تكرهني فيه ليش
عزام :نصار انزل بسرعه ترى وصلت عند بيتكم اعجل علي
نصار :يخوي ماني نازل الحين لو تموت
عزام : نصار انزل احسن لك لاطلع لك
نصار : كم باقي على الفجر ساعه صح خلاص اذا صلينا الفجر نروح ندور لها
عزام : انت تفهم ولا ماتفهم علشان اعرف كيف اتكلم معك
نصار :يخوي ماافهم انا حمار
عزام:ماراح تنزل اجل هاه
نصار :اي اجلس عند الباب لين ياذن
عزام : ترى بنزل لك
نصار :عزام تكفى عزام تكفى يرحم لي والديك بس شوي بنام شوي كيف ادور لها وانا في هالحاله عيوني مو قادر افتحها تكفى عزام اعتقني لوجه الله
عزام :لوجه الله مو لوجهك تسمع
نصار :اي لوجه الله
عزام :يلا وشغلك عندي ان شاء الله بجلس في السياره واذا اذن ابي اشوفك قدامي للمسجد نصلي ونروح وسمع صوته يشاخر وضحك
عزام انا اوريك ياحيوان وقفل وصار يقلب بجواله ودخل تويتر وهو يقلب فيه ينتظر الوقت يمر وهو يمشي بين التغريدات وقف من شاف معرض الكتب
وطرت بباله وراح البحث وهو يكتب الكاتبه كنوز الفيصل وطلعت له ودخل يقرا تغريداتها وكلامها وتغريدتها الي قبل نص ساعة وكاتبه
صرت احس نفسي عايشه بدنيا كلها غرابه
وصار ينزل ويقرا التغريدات
لادليل لكني اشعر
انا هنا وانت هناك ف متى للكاف أن تسقط
ووصل لتغريده الي كاتبه فيها كوب شاهي يضع الامور في نصابها الصحيح
ومصوره يدها مع كوب الشاهي وابتسم من شاف الصوره وكبشر الشاشه على الصوره وصار ينزل وينزل
من وجهة نظري القلوب شواهد فهل قلبك يشهد ؟
والابتسامة على وجهه من الي يقراه عنها ودخل على الخاص بيرسل لها بس جته لحظه ادراك وطلع من المحادثه عزام وش تسوي انت وطلع من البرنامج كله وسكر جواله واذن ونزل المسجد وهو يمشي للمسجد طلع من وراه نصار
نصار : هاه كيفني وانا اسمع الكلام
عزام :الله يفجع العدو
نصار :خوفتك يا قلبي
عزام :ويع ياشينها منك
نصار :فوق انك ذابحني وحارمني من اغلى شيء بحياتي النوم وواقف بنص حلقي لسانك طويل
عزام :ادخل ادخل اقول وحركتك الي سويتها في انك تخليني اجلس عند الباب ساعه بتزعل عليها
نصار :عزامي العن الشيطان لانه يدور حولك
وضحك عزام ودخلو المسجد يصلون وخلصت الصلاه وطلعو وركبو السياره نصار :وين نروح الحين حفظت الرياض ياعزام والله حفظتها
عزام : امش انا اقولك وين نروح
وبيت فيصل جالسين بالصاله يفطرون
فيصل :نهار جاء
كنوز :امس كنت بالبلكونه وشفته يوم جاء
فيصل :شروق اليوم اخر اختبار
شروق :اي يبه
ونزل نهار وجلس معهم وسحب الكرسي وجلس ووجهه كان مبين عليه التعب
فيصل :نهار يبه افطر علشان توديني المستشفى
نهار :ماني رايح المستشفى
فيصل :ليه اليوم مو دورك وفهد من امس وهو هناك
نهار :ماراح اروح المستشفى يبه
فيصل :ليه وش عندك
نهار : لن الي مثل جدي مايستاهل احد يتعب علشانه انا عرفت السبب الي وصل نايف وزوجته للمرحله لذي كنت زعلان على حالته بس الحين انا من اكثر الناس المبسوط فيها
فيصل : نهارررررر اقصر حسك وش هالكلام انت عارف وش جالس تقول
ووقف نهار عارف يبه عارف ومن عرفت نفسي اول مره
اقول كلام وانا متاكد منه كذا واتوقع بعد ماتعرف
حتى انت ماراح تلومني بكلامي وقال له نهار كل شيء
نهار :والحين بعد ماعرفت ظلم جدي الي هو ابوك لناس كانو واثقين فينا وعايشين معنا بالمره قبل الحلوه وصار فيهم كذا بعد انتقامه الي دمرنا ودمر تركي واهله باقي تلومني
فيصل :وش تقول انت
نهار :الي سمعته يبه الي سمعته من حقك تنصدم لاني ماني باقل حاله منك
والجوهره والبنات يناظرون نهار والكلام يتردد ببالهم ..
وتركي الي كان بمكتبه ويدق القلم بالطاوله وسارح وجاء الوقت الي يواجهه خالد وطلع من المكتب وركب سيارته وراح للمستشفى ونزل وهو يمشي وسال عن رقم الغرفه وراح لها وشاف فهد عند الباب ومشى
تركي باتجاهه ولف فهد عليه
فهد :عمي تركي ووقف فهد له بس الي صدم فهد ان تركي سلم عليه
تركي :شلونك يبه فهد
فهد :الحمد لله ياعمي وشلونك انت عساك طيب
تركي :الحمدلله بشوفه
فهد :ادخل حياك وجاء فهد بيدخل معه بس مسكه تركي
تركي :ابيه بكلمه راس
فهد :ابشر خذ راحتك
ودخل تركي وسكر الباب ومن شافه خالد ارتسمت على ملامحه
الصدمه ماتوقع تركي بيجيه مشى لعنده وجلس بالكرسي المقابل لخالد وكان تركي ساكت وخالد يناظره وتركي عيونه على الغرفه ماحط عينه بعين خالد ..

عيونك اخر امالي حتى وانا ماليني كبريائي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن