البارت الثاني والثلاثين

2.3K 51 2
                                    

بلا مقدمات تهت بك فأغرمت....
كانت ضحى جالسه مع ايمان بالغرفه ويسولفون
تنهدت ايمان :يالله ضحى مبسوطه لهيام عمري ماشفتها بكل هالفرحه
ابتسمت ضحى :اي والله ماتوقعت انها ممكن تحبه كذا خصوصا باختلافهم كل واحد بشخصيه غريبه
ضحكت ايمان :يوه ضحى انتي ماشفتيها وهي تركض انا اوريها بس خليني اشوفها وش هالخفه الي جتها
ضحكت ضحى:اي شفتها بس انتي شفتي وش صار لها احسها فعلا تعبت
وهزت براسها ايمان : انتي ماشفتي نايف يوم رحت له تحسينه فعلا
يحبها من قلبه يلا الله يوفقهم يا رب
ضحى :يارب تخيلي جدهم مات ابوي يقولها يقول نايف قال له
ايمان :ماودي اقول شي الله يرحمه ويسامحه بس
هزت راسها ضحى وهي فعلا ماودها تقول شيء عنه وسكتت وايمان معها
ايمان :ضحى مالقيت رحله كيف ارجع الرياض الحين
ضحى :ايمان لاترجعين تكفين خليك عندنا يومين زياده هيام راحت الحين برجع وحدي وعزام بشغله ومافي الا انا وسعود واربع وعشرين ساعة هواش
ايمان :ودي والله بس عندي دوام بجرب ادق عليهم اذا اعطوني اجازه ابشري
ضحى :معليك بيعطونك ايمان ودك نطلع
هزت براسها ايمان بمعنى ايه :اي يلا جيبي مفتاح سيارة هيام شوفيه بالدرج
ونطت ضحى تاخذ المفتاح من الدرج :يلا ودي بماتشا من زمان ماشربت يلا بروح البس واجيك انتظريني
ايمان : تمام بسرعه
وراحت ضحى تطلع من الغرفه وتروح غرفتها ومن دخلت سكرت الباب وراها واخذت جوالها ودقت على نهار ورد عليها
ضحى :نهار يانهار
نهار:وش فيك
ضحى :اهاه نهار من وين ابدا لك من وين
نهار :شفيك ضحى خوفتيني وش صار
ضحى:قرب اليوم الي اكون لك فيه يانهار قرب
عقد حاجبه من كلامها وكان يسوق ووقف السياره على جنب :وش تقولين انتي
ضحكت ضحى:نهار تخيل هيام رجعت لنايف وجاء الصباح ودخل عند ابوي المجلس وطلب من ابوي انه يرجعها له وابوي وقتها عصب بس بالاخير وافق
وكان ساكت ويسمعها بكل ذهول ونطق :ضحى انتي جالسه تمزحين صح
تاففت ضحى :نهار وش فيك صاير حمار مو انت قلت لي ان نايف بالشرقيه اكيد انه جاء علشان كذا اهاه نهار قربت تنتهي هالمعاناة الي عشناها
وضحك نهار :اوووووووه ضحى اووووه الحمدلله اخيرا يارب يعني اكلم ابوي ونجيكم الشرقيه ونخطب اكيد ابوك ماراح يردنا
ابتسمت ضحى :ان شاء الله نهار ان شاء الله دامه مارد اخوك ماراح يردك
واتسعت ابتسامته :ضحى اشتقت لك اهاه ضحى الايام كانت تمشي علي سنين
وتنهدت ضحى :ادري ياحبيب ضحى والله ادري بس بتنتهي هالمتاعب والمسافات قريب صبرنا كثير هانت نهار هانت
غمض عيونه باستغراب من الكلمه الي سمعها ولفتت انتباهه من
بين كل كلامها:وش قلتي
وانتبهت لكلمتها وبلعت ريقها:قلت لك بتنتهي هالمتاعب والمسافات قريب
وضحك وعرف انها استحت:قبلها وش قلتي
ضحى :نهار يلا باي وقفلت بوجهه
وابعد الجوال عن اذنه من شاف الخط انقفل بوجهه :ااا يالحيوانه اوريك ياضحى تسكرين بوجهي يلا وش علينا ورفع حاجبه باعجاب من تذكر الكلمه الي نطقتها وماكانت مدركه لها بس نهار ادركها وشغل سيارته ومشى ..
بغرفتها جالسه والكتب قدامها كالعاده وتقرا وتكتب وتجمع افكاره وتفرغ الي تجمعه على الاوراق المنثوره قدامها وصارت تكتب ومرت عليها ساعات وهي بنفس الوضع خلصت وفتحت جوالها تدخل تويتر وهي لها فتره مافتحته من دخلت شافت اشعار المحادثات دخلت وهي تشوف حساب كاتب لها على تغريدتهاهذا كلام عابر ولا شعورك الي بداخلك لانه لو كان عابر فانتي عرفتي كيف ترتبين حروفك واذا كان شعورك الداخلي فاحب اقولك اختيار حروفك مميز لتعبير عن داخلك ..
عقدت حاجبها من كلامه وكتبت له الاثنين مو من عادتها ترد على
الرسايل بس ماقدرت ماترد ..
وكان متمدد على سريره وعلى جواله ومن شاف الاشعار قام وهو يجلس بنص السرير ابتسم وكتب لها :عبري عن فرح مو حزن
رفعت حاجبها باستغراب ونزلت الجوال من يدها بدون ماترد عليه
وجلس ينتظرها ترد عليه بس ماردت :هاذي شفيها مسويه ثقيله ورجع يكتب لها تصدقين انك محظوظه
ونزلت راسها تقرا رسالته وحطت له أستفهامات
وضحك عزام من ارسلت ورد: يعني محظوظه انك تقدرين توصفين شعورك وشعور غيرك
قرت الرساله كنوز بس ماردت عليه
عزام : يالله هاذي شلون اتكلم معها وهي تحسب حساب كل كلمه يلا عزام مافي شيء صعب عليك ورجع يكتب ابيك تعبيرين لي عن الفرح ممكن ؟
تغيرت ملامحها وصارت تكلم نفسها :ذا وش يبي وكتبت: على اي
اساس اعبر لك اعرفك انا
ابتسم وكتب كلها : الدنيا صغيره يمكن اعرفك وتعرفيني
عقدت حاجبها وردت : نعم !!!
ابتسم ابتسامه حفيفه وكتب لها :انا عزام كنوز عرفتيني قلت لك الدنيا صغيره
صارقلبها يدق بسرعه هذا وش جابه وش يبي ونزلت عيونها تقرا
ولاني عزام  بقولك الي بخاطري وانتي حددي وش الشعور الي احسه
فيني حماس شعور بدايات شغف اقرا اي شيء انكتب تحت يدك انا مو متهم لعالم القرءاة والكاتبه بس بداخلي شعور ورغبه لها مبسمي يتسع مجرد مااقرا تغريداتك لدرجه اني صاير اتسال عنك وعن كتاباتك مجرد مااشوف كتاب اول وحده تطرين في بالي انتي اذكرك واتخيلك وارسم معك حياه مافيها الا انا وانتي يلفت انتباهي طاريك اسمك عالمك عندك تفسير عن هالشعور الي احس فيه تقدرين توصفينه ؟
صارت عروق جسمها كلها تنبض من الخوف الي زارها ومرت دقايق وعزام ينتظر ردها بس ماردت عليه وهي ترجع وتعيد وتزيد تقرا كلامه
تنهد عزام من ماشاف اي رد منها ونزل الجوال من يده وابتسم ورجع يكتب  :كنوز يا كنوزز بيطيح قلبك لي وبتكونين لعزام لن عزام مايصعب عليه شيء واذا حطيت عيني على شيء بيكون لي واذا طاح قلبك لي وقتها تشرحين شعورنا سوا وضحك من ثقته وحط الجوال عند راسه وتمدد ينام ...
وهي الي كانت بحاله صدمه منه واستغراب من كلامه من ثقته وكيف واثق بشعوره ولا شعوريا ابتسمت واتسعت ابتسامتها اكثر بردت اطرافها بس مشاعر زي كذا بداخلها لازم تكتبها حطت الورقه قدامها بس هالمره قلمها وقف بنص الورق ماتحرك وصارت تناظر القلم بيدها موقادره تكتب شيء اخذت الجوال من يدها وفتحت تويتر ورجعت للمحادثه ورجعت تقرا وحطت الجوال قدامها مو قادره تطلع من المحادثه والقلم بيدها ولاشعوريا كتبت كلامه على الورق وكتبت تحته ماذا لوكنا بشعورنا جيران ؟ 
نزلت القلم على الطاوله ونزلت راسها على الكرسي وغمضت
عيونها وكلامه جالس يتردد ببالها ....
<< عند ضحى وايمان >>
ايمان :من وين نجيب ماتشا الوقت تاخر بعدين انا مااحبها
مدري وشلون تشربينها
وناظرتها ضحى بنص عين :اقول احترمي نفسك كل شيء ولا الماتشا
وضحكت ايمان : وشو الي احترمي نفسك يختي طعمها شين ماتنبلع
شهقت ضحى :حرام عليك والله حلوه يمكن المكان الي اخذتي منه مو حلو لكن انا بغير نظرتك لها وفتحت الدريشه تناظر اسمعي ايمان شفتي الدخله الي قدام ادخلي معها في مكان هناك يسوون ماتشا انما ايه
ايمان :لا والله خليها لك مابيها
تاففت ضحى :موعلى كيفك بعدل السمعه السيئه يلا امشي
ضحكت ايمان وصارت تمشي على وصف ضحى لين وصلو
وطلبو Drive Thru دقايق واخذو الماتشا
اخذت ضحى الماتشا من ايمان :يلا امسكي ذوقي وعطيني رايك بس بكل صراحه لا تجاملين
ايمان :اعطيني ماراح اجامل اخذت ايمان الكوب من يد ضحى وشربت منه ونزلت الكوب من يدها ضحى اعطيني مويه بسررعه
ضحى:ايمان تمزحين
ونزلت ايمان راسها تاخذ المويه من عند ضحى وتشربها دفعه وحده :ضحى لو اسمعك باقي تقولين ماتشا بتصير مشاكل بيني وبينك وش ذا
ضحى :ايمان مو منجدك وربي ماعندك ذوق اعطيني انا بشربه
ايمان :اي اشربيه كويس اننا قريب من الكوفي برجع اخذ لي قهوه ..
<< فرنسا تحديدا باريس >>
عقد حاجبه وعيونه نايف من حس بالشمس الي داخله الغرفه فتح عيونه وشافها على صدره نايمه وشعرها منثورعليه وابتسم يتذكر ليلة امس وكيف كانت صعبه عليه واليوم نايمه بحضنه نزل راسه يطبع قبلته على راسه وسحب نفسه يقوم تحركت بانزعاج ووقف يغطيها ومشى وهو يشوف فستانها وثوبه بالارض ضحك وشالها يرفعها عن الارض وحطها على طرف السرير ومشى يدخل الحمام اخذ شور وخلص وطلع اخذ  التلفون الي بالغرفه يطلب فطور ومشى لها وجلس عندها يصحيها وصار يناديها
تاففت هيام ولفت للجهه الثانيه
نايف :هيام وش ذا النوم يلا قومي
كانت تتكلم معه وهي غرقانه بنومها :طيب طيب شوي
نايف :وشو الي شوي يلا يابنت بسرعه علشان نطلع تاخرنا
شوفي الساعه كم
فتحت عيونها ولفت عليه تناظره وابتسمت له وضحك نايف وقرب منها بس دق الباب :اسمعي بروح اخذ الفطور قومي بسرعه لن ورانا يوم نعيشه دق بإصبعه على انفها وقام وقامت اخذت ملابسها ودخلت الحمام فركت عيونها وفتحت عيونها تناظر عنقها واثاره عليه وحطت يدها على وجها تحاول تستوعب الي صار ابتسمت واخذت لها شور ولفت الروب عليها وطلعت وشافته يجهز الطاوله لها  بالبلكونه ولف من شافها وابتسم وراحت له وجلست جنبه
وكانت صاده بعيونها عنه ونايف يحط لها بصحنها ملاحظه نظاراته لها
اخذت من صحنها وهي تاكل ومن حست انه فعلا ماشال عيونه من عليها نطقت :نايف تكفى بحترق بمكاني لاتناظرني كذا بغص
وضحك نايف: خلاص ماراح اناظرك نزلت عيوني
هيام :بس انا ماقلت كذا
وكان نايف ياكل وعينه على صحنه
هيام :نايف خير
وعض شفته يكتم ضحكته:وشو انتي تقولين لاتناظر
تاففت هيام:قلت لاتناظر كذا بس ماقلت شيل عيونك بالمره
ورجع يرفع عيونه لها وسحبها من مسكة الكرسي يقربها منه وابتسم من حسها قريبه منه :وانا مااعرف الوسطيه بشيء ياكذا ياكذا يااحب لحد الجنون يااكره لدرجه ان اخلي الشخص يكره نفسه من كرهي له  يااناظر لدرجه اني مااشيل عيوني او انزل عيوني بدون ماارفعها يااقرب لدرجه اني احس روحي بروحك مثل الحين بالضبط ياابعد مسافات طويلة بدون ماالتفت فيها ابعد خصلات شعرها وهو يقبلها بعمق ومن حس انها تبي تاخذ نفس ابعد عنها وكمل كلامه بس تخيلي ان كل الخيارات الثانيه مرفوضة بحضرتك عرفتي هيامي عرفتي عيوني لاتمنعيني من ولا شيء لاني وعدت نفسي اعوضها والعوض بيكون انتي .
ابتسم نايف يشوف ربكتها الي بانت عليها واتسعت ابتسامته اكثر من قالت له :
من قالك خلك وسطي انا حابتك كذا بعدين اقولك حب و ناظر واقرب ابيك من اول المحبين لي اول الناظرين اول القريبين لي ابي قلبي يتعود على هالصفات الثلاث ابي اسهر عليها لين النوم يدركني ابيك تكون اقرب لي من رمشي عوض نفسك وعوضني معك نايف ..
وحط يده تحت فكها يقرب وجها منه يقبل عيونها الثنتين يطمنها بوجوده حولها حط عيونه بعيونها وجبينه على جبينها ونطق : قلبي ملكتيه وكل شعور فيه بيكون لك وعيوني امتلت فيك وش تبين زود وأعطيك لو تبين عيوني عطيتك نظرها ومكاني هنا عندك قريب منك و حولك بكون جهاتك الاربع هيام
غمضت عيونها ونزلت راسها على صدره وشد عليها نايف يناظر هو وياها الفيو الي قدامهم :هيام
رفعت عيونها له وهي على صدره :قول
ونزل عيونه لها :يلا قومي نطلع
ابعدت عنه وقامت تدخل الغرفه وقام معها مشت لشنطتها وفتحتها وصارت تدور لها شيء تلبسه وتاففت ولف عليها :وش فيك
هيام :نايف ماعندي ملابس دافيه والجو بارد
نايف :البسي اي شيء وبعدين نروح ناخذ لنا ملابس حتى انا ماعندي
هزت براسها بمعنى طيب واخذت لها بنطلون بيج وقميص بيج بس افتح من درجه البنطلون وراحت تلبس ووقفت عند المرايا تعدل شكلها ولبس هو بنطلون اسود وقميص ابيض وخلصو وطلعو من الغرفه مسك يدها ومشو يطلعون من الفندق ركبو سياره وقفت فيهم عن محل ملابس ونزلو دخلو المحل وصارو يدورن معاطف تناسب جو باريس البارد
مشت وهي تسحب معطف اسود طويل :نايف هذا حلو
نايف :هذا حلو بس ماراح يدفيك خذي شيء فيه فرو من داخل
صارو يدورن لين خلصو وقفو يلبسون معاطفهم اخذو الاكياس وطلعو وصارو يمشون بشوراع باريس يدها بيده والضحكه على ملامحهم والفرحه توصف حالهم وشعورهم سعادتهم فرحتهم شعور الخفه الي يحتويهم ووقفو عند مقهى من المقاهي الموجوده قدامهم  من زاد البرد عليهم ودخلو وجلسو يطلبون كرواسون وهوت شوكلت ورفع عينه نايف و ابتسم من لمح كبيرة سن تدير محل ورد ، لف لها يناظرها مسرحه تتامل جمال الشارع من حولها ومو حوله والكوب بيدها تشرب منه
نايف :هيام بروح شوي وبجيك
هيام :وين بتروح
نايف :دقايق بس شوي ماراح اطول عليك ووقف وطلع وراح للمحل
ومن شاف الورد ابتسم ماكان يحبه ولا يفهم فيه وصار من اول الناس المهتمين فيه من بعدها طبعا من وقف يشوف الالوان والانواع قدامه جمال الورد من حوله الوان التوليب المختلفه و اللافندر الجوري الروز النرجس ورائحتها المميزه وجت عيونه على نوع الورد الي مستحيل ينساه بحياته كلها نزل راسها يجمع منه بس هالمره حب ياخذ من كل الالوان بس نوع واحد"اوركيد" اخذت البائعه الورد من يده وصارت تلف التغليف على الورد وتربط الشريطه البيضاء مد الفلوس وشكرها بالانقلش واخذ الورد وطلع لها
وحطه ورا ظهره ومشى لها لين وقف قدامها
عقد حاجبه:شفيك وش مخبي ورا ظهرك
ابتسم نايف:مخبيك
هيام : ايش ؟
وجلس وطلع الباقه يحطها قدامها
شهقت هيام من كثر الجمال الي تشوفه قدامها :نايف وش هالجمال 
واخذته منه وهي تضمه بين يدها
ابتسم : تتوقعين انه بيكون قد جمالك تضمين الورد والورد مذهول الله يعين الورد في كف يدك .
هيام :يالله نايف احترت فيك وبتصرفاتك مو معقوله اهتمامك بكل الاشياء الي احبها وخصوصا الورد عاد تصدق اشتقت لمحلي وللمشتل تحديدا وناظرته بنص عينها تذكرت ؟
انفجر يضحك :اي تذكرت وهو انا اقدر انسى وضحكت معه انا قلت بعوضك و كل شيء بيرجع لوضعه الطبيعي
تلاشت ضحكتها :وجدك
صد نايف بعيونه يناظر الشارع ونطق بدون مايناظر فيها :مات
بلعت ريقها بصدمه :وش تقول ؟
لف عليها ولمح نظره الخوف بعيونها ومسك يدها:لاتخافين مو انتي السبب موته موته طبيعيه مالك ذنب هيام
وتجمعت الدموع بعيونها من تذكرت الموقف الي جمعها بخالد
وشد على يدها نايف :اششش هيام اسمعيني انتي مالك ذنب جدي مات والله يرحمه مالك ذنب تسمعين
وتكلمت وسط دموعها :نايف من متى ؟
نايف : تقريبا اسبوع شوفي هيام كل شيء لازم يتعدل اهلك لازم يرجعون الرياض وانتي بترجعين معي لعند اهلي ابي اهلك يرجعون يتواصلون مع اهلي ابي المياه ترجع تمشي بمجاريها كل شيء هيام لازم يتصلح
هيام :نايف ابوي رجعني لك صح بس مااتوقع بيرجع لرياض
بلل شفايفه وجمع كفوفه فوق بعض بوسطها كفها
ابوك خليه علي كل شيء بيتعدل من عندي كل شيء الحين ممكن تنسين كل شيء وتضحكين وتتركين كل شي على جنب وتركزين علينا وعلى الورد الي بيدك وتخليني اشوف الفرحه بعيونك واسمع سوالفك
ابتسمت: تبي تسمع سوالفي ؟
نايف : اي سولفي والله ان كل عرق محتويني يسمعك
اتسعت ابتسامتها:وصارت تسولف وهو مبتسم غصب عنه ويسمعها  ويسمع سوالفها والي تكون هو وهي محورها أساسها خططها للمستقبل وهالمستقبل معاه حوله حولينه وتركيزه كله عليها نظرات الحب بكلامها معه بضحكتها وسط سوالفها معه كان يسمع بقلبه قبل اذنه انتصر على الدنيا فيها روحه بامان معها سوالفها معه وانه يسمعها ويشوفها قادر يخلي كل شيء حوله بخير اخذت الورد تحطه بينهم وتقرب منه وترفع الجوال تتصور معه وتخلد هالايام معه حط يده على كتفها  وهي تصورهم اخذ ورد من البوكيه يحطها ورا اذنها وطلعو من المقهى وهم يكملون يومهم على ارض باريس 
رفعو ناظرهم من سمعو عاصفه تعلن هطول المطر
رفع عيونه من شاف المطر ينزل
هيام :نايف مطر
هز براسه وسحبها يدخلون مكان مايوصله قطرات المطر شد المطر اكثر وقربت الشمس تغرب وهو يناظرون الشوراع المليانه بالمطروغروب الشمس وقربت منه تحضنه وتكى بدقنه على راسها يناظرون المطر والورد بيدها وابتسمت ابتسامتها العذبه الي كانت توضح مقدار الراحه والانشراح والرضى وسعه الخاطر حب فاق المعقول صدورهم مليانه حقول ورد شعور مريح وبارد بداخلهم بعد حريق استمر ايام وشهور
ابتسمو من زاد المطر اكثر وجمال شوارع  باريس بهواءها العذب وشتاءها البارد وقطرات المطر وجمال هالليله عليهم نزلت راسها تشم الورد ورفعت راسها وتنهدت بكل راحه
وابتسم نايف: كيف باريس معك
هيام :اهاه يانايف فوق الخيال ولفت عليه تبعد عن حضنه :تعال
عقد حاجبه:وين منجدك هيام برد بنمرض
مسكت كفه ومشت لين وقفت بنص الشارع وصار يضحك من شافها تدور حول نفسها تحت المطر وفاتحه يد ويد تضم فيها الورد اخذ جواله من معطفه يصورها يوثق فرحتها ابتسم نايف من الصور الي صورها ونطق :ياكثر العذوبه والرقه الي فيك مشت له من شافته يصور ركضت له تدخل تحت ذراعه :نايف احس اني بردت
نايف :قلت لك الله يستر لاتمرضين
هيام :لا ان شاء الله نايف صورنا
ابتسم ورفع جواله يصورهم ونزل الجوال يشوف الصوره
حطت يدها على وجها :الله نايف تجننن
نايف :والله ياقلب نايف محد يجنن غيرك عندك خبر ؟
هيام : يابعد عيوني انت قربت منه وحطت يدها الثنتين بالورد ورا عنقه ونزل يده لتحت خصرها يناظرها وتناظره شغفتني حباً للحياة صرت اشوفك أنت عالمي وملاذي الأمن عالم كل مافيه أنت ، بساتين الورد وضوء الشمس والقمر والنجوم والمطر والليل كلها انت صرت اشوفك يومي وليلي جميل بسبب وجودك بقربي. احس بالسعادة الغامرة وانا معك أنت حبيب العمر وحلم السنين. أنت ألم قلبي وأنت الدواء الوحيد له. أنت رغبتي وأنا محبوبتك أنت قصيدتي وأنا لحنك إنت فرحة جات لي بعد عمر من التعب. عيونك شيء لا يمكن تجاوزه بسلام. . أنت وحدك من أحبه عن قناعة. تختلف أوجه الحب ولكنها تتفق عليك أنت. جهات العالم أربع و أنا حبك خامس جهاتي طفت ناري عندك وصرت غرقانه وهالمره بكون مستسلمه لغرقي ولا اقبل النجاه منه قُربك مني وكل شيء منك ينثر ورود بصدري وراحه بداخلي
اتسعت ابتسامته من عذوبه كلامها سمع التعبير الي فعلا يحتاجه ماغلط من قال لها انت بتكونين "عوضي " وكان واثق الابتسامه على ثغره ويناظرها بذهول تحولت الابتسامه لضحكه منه وضحكت له ولا قدر يضبط نفسه وانحنى بطوله يقبل خدها وطرف ثغرها وابعد عنها يحطها على صدره واستحت من شافت الناس تناظرهم وهمست وهي على صدره :نايف الناس تناظر وش سويت انت
وضحك نايف يناظر الناس وكانت فعلا العيون عليهم بس ماهمه
حاليا غيرها ونطق :لانك خيال ، انتي شيء من ارض خياليه ،انتي اعجوبة قلبي ، لاتلوميني لومي عذوبة منطوقك ..
ابتسمت برقه وشدت عليه اكثر ....
لفو من شافو وحده تكلمهم ابعدو عن بعض وتقدمت لهم وكانت تكلمهم بالانقلش انها مصوره وصورتهم اخذت الصور واعطتهم واخذتها هيام من يدها وهي تناظر الصور وابتسمت:الله كيوووت
قرب نايف يناظر الصور الي بيدها :مره حلوه رفعت راسها هيام وشكرت الي صورتهم ونايف معها ومشو بالشوارع المليانه بالمطر
قضى نهاره وليلة برفقتها بعيد كل البعد عن العالم وضجيجها
هيام :نايف جوعانه ابي اكل
نايف :افا والله تجوعين وانتي معي الحين ينزل لك احلى عشاء ورفع يده ياشر لها :شفتي ذاك عليه مدح وشكله حلو
هيام :اي شكله وحاليا ابي اي شيء نايف
نايف :اجل يلا تعالي مشو له ودخلو المطعم وجلسو على الطاوله وطلبو العشاء وتعشو ورجع ظهره على الكرسي :اوووه احس اني بنفجر الحمدلله
هيام :يوه حتى انا اكلت فوق طاقتي
نايف :ياجعله والله بالعافيه
هيام :يعافيك بس مايمنع ناخذ حلى صح ؟
ابتسم نايف واشر على خشمه :على هذا ولف يطلب لهم حلى
وثواني ووصلهم اخذت الملعقه وهي تاكل من الحلى
وغمضت عيونها :امممم نايف ذوق هو لذيذ وحلو ولا انا حاسة بطعم كل شيء معك اخذت الملعقه وهي تاكله
نايف : لا هو حلو صدق واخذ ملعقته ياكل معها
هيام :يالله نايف وش ذا شيل الصحن
وضحك نايف: كلي وش فيك
هيام :لا والله تبيني ازيد هاه ذي اخر لقمه اكلتها وحطت الملعقه على الطاوله خلاص شيله بسرعه سحب نايف الصحن منها
نايف :يلا نطلع
هيام :اي يلا
مد يده لها ومسكت يده وطلعو لف عليها وشافها تضم كتوفها لها وقف وهو يفصخ جاكيته ويعطيها
هيام :نايف لا وانت تبرد
نايف : معليك ماني بردان اخذه يحطها فوق كتوفها
هيام :مو قلنا انتهى الكبرياء
ضحك نايف:  طيب انتهى
هيام : حاولت اصدق
نايف : كل الي صار مني وباقي ماصدقتي
هيام : بس باقي فيه شوي ولا تقول مو برد منجدك انت شايف الجو
نايف :ادفي انتي وانا بدفى على حسك
هيام :ياحلو كلامك خلاص صدقتك
وضحك وضحكت معه : اجل ناظري باريس واشبعي منها
هيام :بنرجع بكره
هز براسه نايف بمعنى ايه
هيام :يالله ماشبعت منها
نايف : ورانا اشياء كثيرة تنتظرنخلص منها ونلف الدنيا كلها وقفو سياره توديهم الفندق ركبو ودقايق ووصلو ونزلو ودخلو الغرفه ووقفت تفصخ معطفها وتحطه على الاريكه
هيام :اليوم حلو مره
نايف :جدا يخلد بقلبي قبل التاريخ
ابتسمت واخذت ملابسها ودخلت الحمام غيرت وطلعت تشوفه واقف يفك ساعته على الطاوله ولف عليها من شافها طلعت
هيام :بتنام ؟
نايف :عندك شيء باقي نسويه
هيام :ماادري انت ببالك شيء
ولف عليها بجسمه كله ووقف قدامها ودي انهي اخر يوم
بباريس بقربك ووصالك
اعطيني كفك واتركي المسافات الباقيه علي انا اخطيها
ضحكت بعلو صوتها وعقد حاجبه من صوت ضحكتها
نايف :وش يضحك
هيام :مبسوطه انك صرت انسان زينا
نايف :نعم ليه وش كنت قبل
هيام :تبي الصدق يعني الصدق بدون زعل
نايف :اممممم قولي وحط يده على خصره يسمعها
هيام :كنت انسان جلف وقاسي وزيك زي الجدار واحد كنت احس انك ماتملك مشاعر والاهم من هذا كله كبريائك يستفزني
وجلس على طرف السرير وعينه عليها وهي واقفه قدامه
وكملت اي واناني كنت اتمنى اني اضربك لين تقول بس كذا ودي امسكك واقطعك بين يدي رفعت راسها له وكتمت ضحكتها من شافته كيف مصدوم
وصار يهز براسه نايف : الحين هذا كله بقلبك
هيام :اي واكثر
نايف :لا والله قولي لاتخلين شيء بخاطرك
هيام :اي وش كمان وش كمان يعني كذا احسك مريض احيانا احس بعقلك شيء ماقدرت تمسك نفسها وانفجرت تضحك على وجهه وهو ساكت ويناظرها وجلست جنبه ولف عليها وتلاشت ابتسامتها وبدات تتكلم معه بجديه بس اني احبك لدرجه اني محيت كل الي صار وأخترتك تكون . وطني وأرض عشقي وأحلامي .. وعالمك هو عالمي .. وأعترف لك إن قلبي لغيرك ما ينتمي وأعترف لك إني وقعت في حب عيونك اللي طالما سهرت الليل علشانها حبك انحفر هنا وتاشر على قلبها وحطت يدها على عنقه من ورا وكان يناظرها بكل تعجب بكل حب ذاب فيها وعليها ابي اعوضك عن كل لحظه حبيتني فيها وانا مادريت عنها قلت لي اعطيني كفك واتركي المسافات الباقيه علي انا اخطيها وانا اقولك مافي مسافه بتخطيها وحدك وقبل تفكر تخطي خطوه بتشوفني قدامك اسبقك لها ....
نزلت عيونها لثغره وماترددت ثانيه وغمضت عيونها من لمست ثغره وسكنت ملامح نايف وحط كفوفه على خدودها يبادلها ابعدت عنه ونزلت يدها على ازرار قميصه مصدوم من جراتها بس عاجبته وقرر انه يكمل الشيء الي هي بدته .....
<<الشرقيه >>
شهقت ضحى ونطت عند ايمان :بنت شوفي هيام بباريس الحيوانه
ايمان :متى امداها تروح
ضحى :مدري يالله شوفي ايمان كيف مبسوطه
أبتسمت ايمان :ياعمري واضح عليها الفرحه من عيونها
ضحى:احس اني ببكي
ايمان :يوه حتى انا
وصارت ضحى تمثل انها تبكي وايمان تضحك عليها
ايمان :انت مريضه
ضحى :وش اسوي شوفي كيف حلوين ياربي مااتحمل وسكتت وتاففت
عقدت حاجبها ايمان :وش فيك
ضحى :اخاف اني ابكي بعد ثلاث ايام صدق
ايمان :ليش ؟
ضحى :الجامعه انتظر القبول
ايمان :حيوانه خفت ان شاء الله بتنقبلين وش قدمتي عليه
ضحى :يارب الله يسمع منك ابي فنون
ايمان :يارب تدخلين يارب
.....
<<الرياض تحديدا بيت فيصل >>
الصمت والهدوء صار شيء معتاد بينهم جالسين مع بعض
بس كل واحد باله بمكان ثاني لف نهار من شافهم ساكتين وضحك
ولفو عليه من سمعو ضحكته
عقد حاجبه فهد :وش فيه
شروق :وش يضحك
نهار :يالله خير ممنوع الضحك
شروق :مو وقتك تضحك محد رايق لك
نهار :اقول ابلعي لسانك وقام وهو يجلس بوسط امه وابوه
استغربو منه ولفت الجوهره تناظره :وش فيك نهار
نهار :يمه عندي لكم خبر بمليون
فيصل :وش خبره
نهار :كم تدفعون واقول لكم
فيصل :ولا ريال اخلص تكلم
نهار :يبه اشفيك صاير جلده
وضربه فيصل على كتفه وشهق وحط يده على كتفه بالم: اهاه يبه وش فيك تضرب
فيصل :نهار انطق وش عندك
لف نهار على الجوهره :يمه انتي تعبانه علشان نايف صح
الجوهره :نايف فيه شيء نهار تكلم
فيصل :نهار تكلم احسن لك وقرب فيصل يمسكه من اذنه
وصرخ نهار :يبه منجدك ورع انا فك يمه قولي له يفك ولا والله مااتكلم
الجوهره:فيصل فكه خلنا نشوف وش عنده
ابعد ايده من اذن نهار :تكلم واترك العبط عنك
نهار :حي عينك يمه ووقف بينهم الخبر الحلو ان وسكت يناظرهم
كنوز :خير نهار وش الحركات ذي كم عمرك انت
نهار :تكلمت كنوز وش يسكتها الحين الخبر ان نايف رجع لزوجته
الجوهره :وشو
نهار :يمه نايف رجع لزوجته ارجع اعيدها نايف رجع لزوجته سمعتو
فيصل : وش تقول انت مين قال لك
سكت نهار من قال له ابوه مين قال لك وحس انه ورط نفسه :هو قال لي
الجوهره : كيف رجع لها
نهار :هو راح الشرقيه عاد مدري وش صار بس كل الي اعرفه انه رجع لها
الجوهره :نهار لو تطلع كذاب محد بيفكك من يدي تسمع
نهار:يوووه يمه كل شيء كذاب انا فيه والله اني صادق
الجوهره :يارب لك الحمد بس كيف رجع لها
نهار :اذا جاك اساليه
فيصل :ووينه الحين
نهار :مدري
اخذ فيصل جواله وهو يدق على نايف بس مارد عليه
الجوهره :رد عليك
فيصل :لا كالعاده ودي ادق عليه مره بحياتي ويرد
كنوز :يالله الحمدلله ياحياتي يانايف الله يوفقه
شروق:ياربي يعني بيرجعون الرياض اشتقت لضحى
وهمس نهار بداخله :مو انتي والله الي اشتقتي حتى انا
فهد: الله يوفقه يارب
ومشى نهار يجلس جنب فيصل :يبه جاء وقتي انا تكفى يبه
فيصل :وش تبي
نهار :ابي ضحى يبه كلم تركي
شهقت شروق من سمعت نهار :نعم انت تاخذ ضحى ويععع
لف عليها نهار :وش دخلك انتي
شروق :ويع نهار ماتصلح لها
نهار:وانتي مين علشان تحددين اذلفي لاقوم عليك الحين حيوانه ورجع يناظر ابوه هاه يبه وش قلت بتكلمه
فيصل :بكلمه بس خليني اشوف نايف وش صار معه وبعدين لكل حادث حديث
وسكتت كنوز من تذكرت رساله عزام لها وقامت تطلع من بينهم لغرفتها وفتحت جواله وماشافت اي رساله منه وصارت تمشي بالغرفه والجوال بيدها وعرفت سبب كلامه معها وفتحت المحادثه وصارت
تكتب وتحذف : كنوز وش تسوين انتي ياربي وشلون افهم معنى كلامه الحين وانا من امس مو قادره انسى كلامه وسكتت من جات فكره ببالها وابتسمت وهي تكتب تغريدة شعور إستقر ، وتمرد ، وفاض ..وارسلتها ونزلت الجوال ..
كان بالسيارة وواقف عند الاشاره ينتظرها تفتح ويناظر الشارع وابتسم من لمح مكتبه نهايه  الشارع وتذكرها على طول  فتحت الاشاره ومشى لبيتهم وقبل ينزل فتح الدرج وشاف الكتاب وضحك :والله منتي سهله سلبتي قلبي سلب خلاص اخذ الكتاب وفتحه يقرا عباراتها بين كل فصل وفصل وضحك على نفسه وكيف انه مايحب يقرا وفجاه صار من اول المحبين لها اخذ جواله يفتح تويتر ومن شاف تغريدتها ضحك بعلو صوته اجل تحبيني هاه دخل المحادثة يعلق على التغريده
وش افهم منها انسه كنوز
نزلت عيونها ومن شافت اشعار منه صار قلبها يدق بسرعه وردت
عليه :نعم وانت وش دخلك ليكون في بالك اني جالسه اكتب لك ولا عشانك
وضحك عزام وكتب :واذا قلت لك انها مقصوده تصدقين وعندي القدره اني احلف ان الشعور واحد ويمكن يكون عندك زايد حبتين
نزلت جوال تفكر وش تقول له هذا وش فيه كذا ايش الثقه ذي مستفز وكتبت له : وش رايك اذا قلت لك ان ثقتك مو بمحلها
قرا ورد عليها : انزين بس حطي في بالك انك بشوفين هالثقه كثير الايام الجايه
عقدت حاجبها: مااحتاج اشوفها
عزام :مو بكفيك انا الي احدد وش تشوفين ووش احتياجك يبي يستفزها علشان تتجاوب معه ويطول حديثهم مع بعض والابتسامه ماغابت عن ملامحه
تنرفزت منه وكتب : بامر مين ان شاء الله
عزام :بامري عندك مانع ؟!
كنوز :وانت مين علشان تفرض علي شيء
عزام :الحين عزام بس بعد ايام بيتغير كل شيء وقتها انتي
الي بتجاوبين نفسك انا مين
حطت يدها على قلبها بخوف وابتسم اخذ الكتاب معه ونزل البيت ..
<<باريس الفندق >>
اصبحت الدنيا عليهم وكان نايف نايم وهيام جنبه على السرير وسانده راسها عليه وعينها عل الشباك تحرك نايف ولفت تناظره وابتسمت واخذت يده بحضنها تلعب فيها وسرحت بمعالم يده وصارت تمرر يدها  على اصابعه اخدت جوالها وهي تصور يده مع يدها عقد حاجبه وفتح عيونه وهو يشوفها بعالم ثاني وتناظر كفوفهم :بنت وش تسوين انتي ؟
صرخت تمسك على قلبها :يمه وش فيك انت
ضحك عليها من فزت :بسم الله عليك وعلى قلبك
هيام :خوفتيني وش ذا النوم احنا نتناوب مين ينام اكثر
ابتسم يدلك عيونه : والله نمت نومه حقت سنين وش فيك
صاحيه بدري ماعرفتك
هيام :ماجاني نوم قمت من زمان
نايف:الساعه كم
رفعت جوالها تشوف الساعه :الساعه ٨
نايف : زين الرحله ١٠ونص عندنا وقت ابعدت عنه وهي تقوم لمكينة القهوه سوت كوبين قهوه واخذتها تطلع للبلكونه وجلست تناظر الجمال الي ماسمح لها ترمش من حلاوه الجو والمنظر
اخذ جواله يشوف اتصالات اهله حط الجوال على السرير وقام يدخل الحمام اخذ شورو خرج ومشى للسرير جلس ينشف شعره من المويه وطلع لها وجلس جنبها وحطت كوب القهوه قدامه اخذه وهو يشرب منه
نايف :ياحلو باريس وهي شاهده على هالحب
ضحكت تعض على شفتها : ممتنة لها
نايف :وانا ممتن لك قبل باريس
عقدت حاجبينها :على وش ؟!
ابتسم نايف :وتسالين كمان انتي شايفه بكم يوم وش سويتي فيني انا عرفت معنى السعاده والفرح فيك ومعك قرب وهو يحط يده على رمشها وغمضت عيونها من لمسته لها  وقال : ما كنت أؤمن بالعيون وفعلها حتى دهتني في الهوى عيناك عيناك بحر تاهت به سفني و تزعزت به نبضات قلبي وأنفاسي أنا الذي لا يهزني برق ولا رعد أعينين متلألئة تهزم ثباتي؟
رفعت حاجبها باعجاب : صرت تقول قصايد بعد صدماتي
جالسه تزيد ياولد فيصل
ضحك عليها : هاذي نتيجة حبك وحلاوتك
ابتسمت هيام:ابي وحده ثانيه
نايف :على خشمي : أهيم في عينك اليمنى فأعشقها وابصر السحر في ارجاء يسراك ياجمرة اشتعلت في داخلي شغفا يزداد أن ابصرت عيني عيناك فقد رزقت جمالًا لست ادركه أظن ربي من الأزهار سواك ..
هيام :صح لسانك ياحبيبي
ابتسم من سمع كلمتها وعرف انه جالس يرضي غرورها :صح بدنك ياحبيبتي
وقفت وقبل تمشي قالت له :حط في بالك اني بسمع كل يوم وحده ابي اشبع غروري بكلامك ومشت تدخل الغرفه
وضحك وقام وراها :يلا تجهزي مابقى شيء على الرحله
هيام :تمام مشت وهي تاخذ ملابسها تلبسها ولبست معطفها وبوتها ولفت الاسكارف عليها ولف يناظرها ويناظر جمالها الي بنظره مستحيله :تدرين ان الثبات امام عيونك اكبر جهاد ولا ماتدرين
ابتسمت هيام :تقريبا
ضحك من هالثقه والغرور يحب غرورها الي مستثنى عن الكل وثقتها الي ميه بالميه بمحلها لبسها الشتوي الي مجملها زياده آيه في الحسن والجمال والرقه
اخذو اغراضهم وطلعو من الغرفه الي كانت شاهده على كل تفاصيلهم السعيده من طلعو مسكت يده ضحك وهو يشد على يدها صعدوا المصعد
ونزلوا لـ اللوبي طلعو وشافو السياره عند باب الفندق
نايف :هاذي السياره يلا
مشى ومشت وراه وركبو السياره وركب ورا معها ويدها بيده فتحت الدريشه تناظر شوارع باريس تتامل الشوارع والجو البارد ونسمات الهواء الي تداعب خصلات شعرها وهو كالعاده يمتع نظره فيها ودقايق وصلو المطار اخذو اغراضهم ونزلو من السياره و دقايق من انتظارهم لرحله سمعو نداء رحلتهم ومشى يركبون الطائره جلست جنب الشباك وهو جنبها
نايف : اهاه يا باريس ياحبي لك ولها اشبعتني واشبعت رغبتي ولهفتي وخلت الثلاث ايام مرسومه بذاكرتي
هيام : تصدق كان ودي اروحها من زمان بس الله قدر
انها تكون معك وياحلو هالقدر
نايف :ياحبيبتي انتي بندور الدنيا كلها مع بعض قلبي على قلبك ويدي بيدك الله يقدرني واخلي الدنيا كلها زهر بعيونك
هيام :امين ياحبيبي انت
شد على يدها من بدا الاقلاع من فرنسا لشرقية .....
انتهى ✅
قراءه ممتعه
لاتنسون ⭐️

عيونك اخر امالي حتى وانا ماليني كبريائي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن