مشت ركبت سيارتها وتركت شخص خلفها متعجب من الانسانه الي امامه كل واحد فيهم اصعب من الثاني كل واحد ناوي نيه على الثاني مسح على راسه والي بيده حاليا انه يبدا يتعايش على الوضع الي انحط فيه مايملك حل ثاني دق على سند الملجا لنايف وصله صوته سند وينك
سند :توي طالع من الدوام
نايف :ابيك سند ابيك نفسي ضايقه
سند تنهد جايك يخوي جايكالمعهد الي كانت ضحى في اسعد لحظات عمرها اكثر مكان تنبسط فيه تحس نفسها خفيفه وهو تسمع عزفها الاحترافي على وتر الاغنيه داخله عام ثاني ياحلو الانسان وهو عنده مكان يحبه ومكان يحس نفسه سعيد فيه مكان يكون فيه بعيد عن الدنيا ومافيها حطت يدها تعزف على اخر كلمات الاغنيه انتهت ضحكت وهي شبعانه مشاعر حلوه قامت وهي تناظر اتصال من شروق ابتسمت وهي ترد عليها
ضحى :هلا هلا انسه شروق توك تذكرينا
ضحكت شروق تكفين ياضحى تعرفين الطلعه عندنا صعبه لازم كل الناس تدري اني بطلع لكن اليوم لازم اشوفك ونتقابل انا وياك في كوفي اخوي نهار وبخليه هو يجيبني تمام الساعه 8
ضحى :تمام ياروحي"الاوركيد الابيض"
نزلت هيام وهي مو مصدقه ان المكان الي طول عمرها تحلم فيه صار بين يدينها دخلت وهي تشم ريحه الورد بكل انواعه مكان منعش بكل معنى الكلمة تداخل الالوان الانواع وزهرتها المفضله الاوركيد وسمت المكان على اسم زهرتها المفضله نزلت شنطتها على الطاوله وبدات تجمع الورد بين يدينها وهي تسمع صوت الموسيقى نست كل شيء مجرد مادخلت مو قلت لكم لازم كل شخص فينا يكون له ملجا خاص فيه بعيد عن ضوضاء العالم شيء يحبه ويكون سعيد وهو يسويه اخذت من كل نوع ورده وبدات تسوي باقه ورد جميله منعشه جميله تليق فيها غلفتها انتهت وهي مبسوطه من تداخل الالوان الاوركيد الروز التوليب منظركل مايقال عنه جميل لكل عين تشوفه قصت الشريطه وبدات تاخذ الكرت تكتب عليه
"لكل طريقة حب باقة ورد،"
سعدت باختياركم "الاوركيد الابيض "مكتب خالد الي كل مايقال عنه سعيد يخطط لاهدافه الجايه كل مايهمه ذاته وانه يوصل للي يبيه مايهتم للطرف الثاني وش يبي اهم شيء كلمته ماتنقال لها "لا " قبل سنين كان خالد جالس مع ذياب عند دكه محل من المحلات ذياب والي كان فيها يقنع خالد يفتح مشروع شراكه بينهم
العلاقه بينهم جدا قويه لدرجه ان مال الخيبه بينهم مجال وبعد الي صار تغير خالد فتحو المشروع والي هي محل سيارات وتوسع الموضوع لشركات تضم شراكتهم كان يلعب ذياب قمار والي اضطر يدفع كل شيء يملكه بدون علم تركي الي كان جالس بمكتبه ويدق على ذياب الي له فوق الاربع ايام مايشوفه دخلت الشرطه المكتب كلبشت خالد واخذته معها القسم وبدات التحقيق كان خالد جاهل سبب وجوده وخاف من اختفاء ذياب بدا التحقيق
خالد حضره الضباط ممكن اعرف سبب تواجدي هنا
الضباط انت متهم باخذ اموال بالباطل وبناء شركه فيها وقف الدم بجسم خالد والله ياحضره الضابط والله ماادري عن شيء ولا عمري مديت يدي على مال حرام تكذب على مين انت الادله كلها عليك وان الشركه انت بنيتها وبمال حرام انت ماتعرف ان الدين محرم الشيء هذا وايش عقوبه لعب القمار في الدنيا
والاخره حضره الضباط ممكن اشوف صاحبي ذياب الشركه لي انا وياه اي شراكه الشركه لك وحدك انت مافي شيء يثبت انه ماتجمعك مع احد شراكه ياعسكري خذه وده الزنزانه وبكره اذا عندك شيء تكلم مع القاضي انحكم على خالد بسجن لين توضح القضيه ويلقون ذياب راحت سنين خالد وتعاقب عقاب هو ماله ذنب فيه وذياب مارجع ولا احد دري عنه وبعدها بمده طويله دخل العسكري ينادي خالد دخل على الضابط اجلس ياخالد وبدا يتكلم ويثبت له بأنه بري وان ذياب مات وكل شيء كان يخص الشراكه مزور شعور الخذلان عندما يأتيك الخذلان من الشخص الذي كنت تستثنيه فأنت لا تفقد الثقة بشخص واحد وإنما تفقدها بالجميع ستعيشُ بعدها فزِعاً لن تسمح لأحد بالاقتراب منك لأنك ترى الجميع مشاريع خذلان مع وقف التنفيذ
ستتبلد، لن تُؤثر فيك الكلمات بقدر ما ستثير فيك الفزع
هذا ماقال عنه الخذلان من شخص كنت تشوف الدنيا فيه ومن بعدها تقفلت القضيه بموت ذياب وظلم خالد ومن بعدها حلف يمين انه راح ياخذ حقه من ذياب وماعنده احد ينتقم منه الا تركي وفيصل ماكان يدري ولا حتى تركي وكل الي كانو يعرفونه انه كانت تجمعهم علاقه قويه فقط قضيه قديمه تقفلت عند الكل الا عند خالد الي كان جرح وجالس ينزف الي اليوم هذا نرجع للواقع مسح على راسه واخذ كوب مويه وهو يشربها كلها دفعه وحده وكل يوم يزيد اصراره على انتقامه .....