مشى يرجع للمركز والشياطين كلها فوق راسه نزل ومشى مسرع يدخل ومشى لزنزانة نمر ورفع صوته على العسكري يفتح باب الزنزانه وفتح الباب ودخل نايف ووقف نمر من دخل عليه وبلع ريقه نمر بخوف من نظرات نايف له ونطق نايف بحده وسط غضبه وحراره جسمه وشدة عروق يده : قوم اوقف
وسكت نمر يناظره بتعجب من نبرة صوته الحاده ورجع ينطق
نايف : انت تفهم زي الخلق ولا لا قووووووممم
وقف نمر بدون ينطق ومكتفي بنظراته لنايف وطلع من جيبه نايف زقارته وهو يولعها ويسند ظهره على الجدار ونطق وهو ينفث دخانه : قول كل شيء
ورفع حاجبه نمر من سواله ونطق بتعجب : اقول ايش ؟؟!!
هز براسه نايف يتعود فيه وخلص من زقارته وحطها تحت رجله ومشى مسرع لنمر ورجع نمر بخطواته لورا ونطق : مكانك ولاتخطي خطوه
وقف خطواته نمر وكمل كلامه نايف : قول لي وش عرفك بخالد وليش سويت كل هذا وليش رميت نفسك بالسجن علشانه قول ولاتكذب بكلمه
وتغيرت ملامح نمر بخوف : مين خالد ؟!
ضحك نايف وسط غضبه وانفعاله ورفع نمر من ياقته : تعرفيني مااصبر لاتخليني انهي حياتك هنا وانهي وجودك بالحياه كلها انطق ولاتختبر صبري انطق يابن *** وكان نمر ساكت ورفع صوته نايف واختل توازن نمر من صوته ومعرفته بكل شيء ونطق نايف : بتتكلم ولا والله اني لاخلي روحك تخرج بين يديني انطققققققققققق
ونطق نمر وسط خوفه وضياع حروفه : بنطق بس فكني
وفك يده نايف يرميه على الجدار ونطق نمر بهدوء يحكي لي كل شيء صار له من خالد وفي اشياء مايعرفها نايف و يبي يسمع منه : كنت ادور وظيفه وابي اي شيء اقدر اصرف فيه على اهلي وعيالي وشفت اعلان توظيف بالانترنت ودخلت وقدمت وبعدها بكل يوم جاني اتصال من الشركه الي قدمت عليها وقالو لي عندك مقابله ورحت لهم ودخلت عندهم وانا مااملك ذرة امل بس رحت ودخلت وسويت المقابله وانا ماعندي الا متوسط ولا املك خبره حتى وماعندي شيء استر نفسي وعيالي فيه ومن سالوني وش شهادتك وقلت لهم انها متوسط قالو لي ان الوظيفه ماتناسبني وطلعت وانا كنت عارف الرد من دخلت الشركه وطلعت من الشركه وركبت سيارتي ومشيت وبنص التفكير بزوجتي وعيالي والتعب النفسي وضيق انفاسي وخاطري وكرهي لدنيا وصدمت واحد ومن نزلت شفت السياره الي انا صادمها ووقف شعر راسي لاني لو ادفع الي قدامي والي وراي ماقدرت اصلحها ونزل منها خالد وقلت له اني اعتذر وماكان قصدي وكنت افكر بالحياه وظروفها وقال لي اني لازم اصلح سيارته وتقفلت ابواب الدنيا بوجهي وانا مااملك بذاك الوقت الا ثوبي وحكيت له عن ظروفي وعن وضعي المادي بس كان رافض كل شيء اخذت رقمه ورجعت البيت وانا منتهي وافكر وشلون اصلح السياره ومن وين اجيب فلوس وعدا اسبوع وانا من شغله لشغله واقدم على الوظائف وبكل مره اروح واقدم اسمع نفس الرد انت ماتناسبنا ولا تناسب المكان الي انت مقدم عليه في غيرك يتساهل هالمنصب ودقيت على خالد وطلبت اني اشوفه واقابله وفعلا شفته وطلبت منه انه يعطيني مهله كم اسبوع وسالني وقتها وش وظيفتك وقلت له اني مو موظف وسكت يفكر بالموضوع وقلت له عن حياتي واني مااملك ريال اصرفه على نفسي واهلي تدري وش قال لي وهز براسه نايف بتساؤل
وكمل نمر قال لي لو اطلب منك شيء تسويه لي واسامحك بالسياره وتصليحها واغنيك واعيشك بنعمه وعز واخلي الدنيا تضحك لك وتنفرج عليك
وقلت له اني بسوي اي شيء له وطلب مني ادخل السجن بقضيه انا ماسويتها من الاساس بس علشان يسامحني ويلبي إحتياجاتي وماعندي الا هالحل وقال لي عن ذياب وفعايل الماضي وطلع وقال لي انه ينتظر ردي وقتها حسيت الدنيا انهارت على راسي وسكت من نزلت دموعه وناظره نايف ونطق : كمللل
ورفع نمر عيونه له وكمل كلامه : ورحت البيت وانا افكر بكلامه وصار يدقدق ويرسل لي ناس يجوني البيت وياخذوني له واصر علي وانا من شفت حياتي وحياة اهلي انجبرت اوافق وتسببت في القضيه ودخلت متهم بشيء انا ماسويته وتبليت على نفسي بالحرام وشرب المسكرات بس علشان انقض اهلي من هالعيشه ووعدني خالد مجرد ماياخذ الي يبي بيطلعني ويامن حياتي انا واهلي وبيوم جاني زياره السجن وطلب مني اطعن نفسي علشان يدخلني على بنت تركي المستشفى ورفع يده نايف على دقنه وفار دمه اكثر واكثر من جاب طاريها وقال لي انه جايب لي اداة حاده بالحمام ورفضت وقتها وقال لي انه بيقلب كل شيء على راسي وبيضر اهلي وانجبرت لمره الثانيه عشانهم ودخلت الحمام وتسببت في نفسي وصار اللي صار واخذوني المستشفى ومن صحيت ودخلت عندي وشفت البطاقه على البالطو حقها وعرفت انها هي بنت تركي وطلبت منها مخدر بس رفضت تعطيني ورجعت السجن ومسكت حالتي ومن وقتها ماشفت خالد ولا حتى دخل عندي وحسيت ان اجرمت بحق نفسي وصرت اكتب اوراق لها واعطيتها باخر مره جت تغير جرحي وشد نايف على سلاحه الي بخصره وعض على شفته يكتم غضبه وبعدها ماشفت منها اي رد ولا حتى دخلت علي وبعدها بكم اسبوع جاني العسكري يقول لي عندي زياره وطلعت وعلى اساس انه خالد بس انصدمت من شفتها وسالتني عن معنى الكلام المكتوب بالورق وقلت لها اذا تبي تعرف تامن حياة اهلي وتكون معهم لين اطلع وفعلا وافقت وغيرت اشياء كثيره انا ماقدرت اغيرها ودرست عيالي واخذت لهم بيت يعيشون فيه وصارت تجي زوجتي تزورني بفضلها بعد ماكانت طول عمرها ماتدخل علي من انسجنت وكانت نيتي من هذا كله اني اغير حياة اهلي وماكنت راح اقول لها عن اي شيء طلبه خالد مني بس كنت مجبو....وماحس نمر الا بكف على وجهه من نايف وحط يده على نحره وضغط عليه يمنع انفاسه تطلع ونطق نايف وسط غضبه وقهره عليها وكيف انها كانت بتعرض نفسها للخطر وهي مو حاسه : ياحمار ياحيوان ياغبي انت الغبي وانت الضايع وانت الي انهيت حياتك وحكمت على نفسك دنيا واخره علشان فلوس فلوسسسس تسوي بنفسك كذا انت الغبي انت كنت طول عمرك رهينه ولعبه بيد خالد الي مادرا عنك ولا عن هوا دارك وكل الي صار وطلبه منك لمصلحته هو هووووو ياحيف عليك وتخسي وتعقب وتبطي عضم تضرها وتلعب عليها وهي حرم لي حرم لنايف تعقبببب تسمع رجف نمر ونطق وسط كتمته من يد نايف الي على نحره : حرمك؟؟!
وهز براسه نايف : اي وانا اقولك ياها والله يانمر والله والله اني لاخليك تطلع من هنا على قبرك ودفعه نايف على الارض ومسح عرق جبينه ونطق نمر وسط كحته : وين خالد ؟!! وين جدك !!! وينه
ولف عليه نايف يضحك بستهزاء: مات ماتتتتتتتتت تبي اخليك تلحقه واخلي نهايتك تكون نفس نهايته وجلس نايف على ركبه قدام نمر : لعبك عليها بتندم عليه وبتدفع ثمنه ورفع صوته نايف طلعتك من هنا بتكون طلعه على قبرك والله وقول نايف ماقال وطلع نايف وصرخ نمر بعلو صوته من قهره وبكى بكى بندمه وبشعوره بكى من قلبه وانهار بدموعه وكرة نفسه وكره حياته وكره حتى وجوده وجاء الوقت الي يعض فيه اصابع الندم على كل شيء سواه .."
وطلع نايف وركب سيارته ونزل راسه على الدركسون يهدي من غضبه فتح ازرار بدلته من فوق ورفع راسه على المقعد وطلع زقايره وهو يولع فيها وهو واقف قدام المركز ومن صارت الزقاره السابعه وهو مو حاس بنفسه شغل سيارته ومشى لبيته وبعد دقايق طويله وصل ونزل وفتح الباب ودخل وشافها بالصاله ولفت تناظره ووقفت له ومشى عندها وخافت من ملامح وجهه وعروق جبينه ونطقت بخوف عليه : نايف وش فيك !؟ نايف
ابتسم نايف بتعب وعتاب عليها ونطق بهدوء: وش فيني تسالين عن
اشياء انتي سببها ؟!!
وجت بتتكلم وماحست الا وهو يحاوطها ويسحبها بحضنه ويشد عليها ودفن وجهه بشعرها عقدت حاجبينها بذهول منه ورفعت يدينها تحاوط ظهره ونطقت هيام: نايف خوفتني وش....
قطع كلامها وهو ينطق : اشششش خليك بحضني بس لن تعبي وخوفي
وقهري ابتداء عندك وبينتهي عندك ."...."
<<بموسكو >>
فتحت عيونها بتعب وكسل وخمول بوجهه نايم على نفس مخدتها بلعت ريقها وهي تتذكر ليلتهم وقامت وهي تاخذ روبها من الارض وتدخل الحمام رجف داخلها وخفق قلبها وهي تشوف نفسها بالمرايا وساحة الحرب الي بنحرها اول شي سوته انها بكت بخوف وحياء ومشاعر سيطرت عليها عضت شفتها تمنع صوت بكيتها يطلع فيضانات بداخلها وبوسط دموعها وبكائها الصامت ضحكت اي ضحكت من قلبها بعد اخذت شور وفتح عيونه عزام ووقف يجلس بنص الكرسي ومسح على وجهه وابتسم بواسع ثغره ووقف وجاء بيدخل وطلعت بوجهه وانقلبت ابتسامته ضحكه انرسمت على ثغره ونزلت عيونها ومشت تتعداه وفهم عزام انها مستحيه منه ودخل الحمام ومشت تجلس على السرير وسحبت المنشفة عن شعرها وتاففت وهي تحاول تهدي من نفسها : كنوز مافي مافي شيء عادي كنوز عادي عادي قامت وهي تاخذ شهيق وزفير ومشت تجفف شعرها وتحط كريماتها وترتب شعرها وجلست على الكرسي الي قدام المرايا وفتحت شنطة الميكب تحط ميكب خفيف يبرز ملامحها الناعمة حطت كحلتها وكثفت رموشها وعدلت كيرلياتها وحطت روجها وطلع عزام وابتسم من شافها ومشى ياخذ شنطته يحطها على الكرسي وهي عيونها بشنطة الميكب وتحاول تخفف من روعتها وتوترها الزايد والي كان ملحوظ لعزام طلع ملابسه وحط يده على روبه ورفعت عيونها للمرايا وشهقت وحطت يدها على عيونها وضحك عزام بعلو صوته عليها ونطق: وش فيه ؟!
قامت وهي تطلع للبلكونه وانهار يضحك عليها لبس واخذ التلفون يطلب فطور وطلع لها ومشى يحاوط خصرها ولفت عيونها له ونطق : وش فيك رجعتي لحالتك هاه كنوز وعدك لاتنسينه ولفت عليه بجسمها كله
ونطقت : مانسيته لاتخاف
هز براسه: اي شاطره حبيبي شاطره يلا نبدا من اليوم وش ودك تقولين لي !
بلعت ريقها ونزلت عيونها ورجعت تناظره ورفعت يدها على عنقه تحت انهيارها الداخلي بس لازم تكسر كل الحواجز وتتجرا معه مو وعدته تغرقه بكلامها وتكون مبادرتها كلام ونطقت حروفها له ورفع حاجبه عزام وابتسم يسمع منها : صح ان كل مااشوفك اضيع واذوب ويصير الكلام معجزه بس انا عند وعدي وبما انه صباحنا الاول تحت وعدنا لبعض احبك عزام وابتسمت وسيطرت على خوفها وشدت على كفوفها الي فوق عنقه احبك ووجودك جنبي قادر يخليني بكل هالبهجة أنت الحياة والعالم والناس كلها، أنت انا وكلي وهذا القلب لك فدا أنت الطمأنينة التي تسكن روحي دائماً .. ولكل نفس لها روح وانت روحي وراح احبك للأبد حتى تحترق النجوم وحتى تغرق العوالم ... حتى تتصادم الكواكب وتذبل الشموس وحتى ينطفئ القمر، وتجف البحار والانهار حتى يعجز لساني من لفظ اسمك حتى ينبض قلبى للمرة الاخيرة
يمكن وقتها اوقف احبك ....."
وضحك عزام وابتسمت كنوز وشد على خصرها اكثر ونطق : وتقولين لي ليه احب حروفك او بالاصح احبك كلك واعشق حروفك وكلامك ومعي الحق اكون ملهوف اني اسمعه تنهد براحه ولف يسمع الباب يدق طلع يجيب الفطور ودخلت وراه ونطقت : نفطر هنا برد برا
جلس ومشت تجلس جنبه وهي تاكل معه ........."^
ابعد عنها بعد حضن دام دقايق طويله ونايف يحاول يخفف من قهره مشى يجلس على الكنب ورجع راسه على ورا بتعب ومشت تجلس جنبه
ونطقت : نايف ممكن تقول لي وش فيك !
عيونه قدامه ويفكر بكلام نمر ونطق بدون مايلف
عليها : خايف عليك هذا الي فيني ."
رفعت حاجبها ونطقت : خايف ! علي ؟ ليه !
ولف راسه يناظره : لانك تخطين خطواتك بدون ماادري عنها هيام انتي اللي قولي لي وش فيك وش هالي جالس يصير بيني وبينك ليش تسوين فيني كذا شلون ابدي معك حياه وانا كل ماقلت خلاص فتحنا صفحه ارجع اكتشف اني باقي معك بنفس الصفحه !
بللت شفايفها ونزلت عيونها ورجعت تناظره : نايف انا مو قصدي اخبي عنك شيء بس ردود فعلك تجاه المواقف هي اللي تجبرني اسكت لاني اعرف انك بتسوي لي سالفه اسكت هذا السبب ."
وهز براسه ونطق : لان معي الحق بخوفي عندك خبر ان نمر
لعب عليك ولا ماتدرين !
عقدت حاجبينها بصدمه ونطقت : وش يعني ؟!
لف لها بجسمه وثنى ركبته ومسك يدها: يعني يوم قال لك انه بيقول لك شيء يخص ابوك كان يكذب عليك بس يبي يتطمن على عياله ، ماتقولين لي ليش ماقال لك من وقتها ؟!!
رفعت حاجبها ونطقت : شلون نايف مافهمتك ؟
شد على يدها اكثر ونطق: يعني ياحبيبتي نمر ماكان يقدر يخطي خطوه بدون مايدري جدي فيها وكان يكذب عليك وانتي عاد مشت عليك .٠
فتحت عيونها بذهول : يكذب علي! ليش طيب!؟
وابتسم نايف بحزن ونطق : لان جدي كان متحكم بكل تصرفاته وحكى
لها كل شيء قاله نمر له تحت صدمتها هذا كل شيء يعني انا اذا خفت عليك اعرفي ان خوفي بمحله وسكت وهو يناظرها تعابير وجها
ونطقت هي : كيف لعب علي يعني ماكان راح يقول لي عن شيء !
وهز براسه نايف بالايجاب وتصددت بعيونها ونزلت راسها تضمه بين كفوفها
ورجع ينطق : هيام باقي في شيء مااعرفه ؟!
وسكتت هيام ورفعت راسها تناظره ونطقت : زي ايش مثلا !
ورفع اكتافه بعدم معرفه : ماادري انا اسالك فيه شيء مااعرفه تكفين تكلمي ؟
رفعت شعرها تجمعه كله على جنب ولفت راسها للجهه الثانيه ومسكت على جبينها وهي تستوعب كلامه ولعب نمر عليها نزلت دموعها ورفعت يدها تمسحها وبلعت غصتها ورجع نايف ظهره على الكنب وحطت يدها على ثغرها تكتم بكيتها وتمنعه من انه يسمع صوت بكيتها سحبت المنديل مع على الطاوله وهي تمسح دموعها وتقدم لها ونطق : انا بروح فوق وجاء بيقوم وسمع صوت غصتها الي طلعت منها غصب عنها ولف لها وحط يده على طرف فكها يلف وجها له وفتح عيونه على الاخير من شاف وجها احمر اثر كتمها لبكيتها عضت على شفتها ودموعها على خدها رفع خصل شعرها عن وجها
ونطق : تبكين ؟! ليه ! مني !
وانهارت تبكي وانفجع نايف من صوت بكيتها اللي ولا مره شافها تبكي بهالطريقة ذي بكت تشاهق فعلا من كثر الضيقه اللي تجتاحها بهالحظه ووقفت بتطلع الغرفه ووقف وراها بصدمه وطلعت وطلع وراها ودخلو ومسكها يلفها له : انا اللي بكيتك ! لاتبكين يابنت تكفين ترا دموعك غاليه عند مغليك
لاتذرفين الدمع من محجر العين .،يفداك كل هالكون والله يفداك،"
ونطقت وسط دموعها : ليش يصير فيني كذا نايف ليش ؟!
بلع ريقه من سوالها ومسك وجنتيها : ماراح يصير لك شيء مارا ح يصير انا بكون وراك اغلطي خلاص راضي بس لاتنزل دموعك ."
ورفعت يدها لصدره ونطقت : اسف والله
ونطق نايف وهو يتوسل لها : لا تكفين اسف منك لا مهما غلطتي لاتقولينها مسكها يمشي فيها عند السرير ومشى يسحبها ويحط راسها على صدره ويمسح على شعرها وهي تبكي ودموعها على خدها وهو بكل مره يرفع يده يمسح دموعها زعلان منها وزعلان عليها بس زعلها عنده اهم من زعله هو .."'
<<بمعهد العزف والموسيقى >>
كانت جالسه والمدربه قدامها وتشرح لهم عن ايقاعات الموسيقى وهي تسمع بكل اهتمام دق جوالها بنص الكلاس وقطع عليها انسجامها وتاففت ونزلت يدها تفتح جوالها وشافته نهار اخذت السماعه تحطها بااذنها وردت عليه بهمس : وش فيك نهار تدق مو قلت لك بروح المعهد !
ونطق نهار : تعالي اعطيني كف احسن ادري انك بالمعهد وضحك
وهو يكمل كلامه وش عزفتي ؟!
وتقدمت المدربه لهم ومشت لها ونطقت : يلا ضحى دورك تطبيقين عن اللي قلته لكم وقفت ضحى ومشت معها وجلست على الة البيانو ونطقت له : اسمع وضحك نهار: يلا
ورفعت يدها تعزف والكل مستمع لها ومن بينهم نهار مررت اناملها تعزف وعينها على دفتر الموسيقى اللي قدامها ابتسمت وهي حاليا تمر باقصى مراحل الانسجام والحب الداخلي اللي يزورها بكل مره تعزف
فيها وهو يكون مستمع لها من بدات تعزف على اوتار الاغنيه والضحكه على ثغره مرسومه رفعت راسها من انتهت وهي تشوفهم يصفقون لها وابتسمت وقامت توقف وخلصت وهي تاخذ اغراضها وتكلمه : وش رايك ؟!
وابتسم نهار ونطق: تسالين عن رايي وانتي تعرفين اني اعشق عزفك
وطلعت برا تنتظر السواق يجي ونطقت له : عزفي بس !!
وضحك نهار ونطق وسط ضحكته: انتي خلصنا منك خلاص ركض وهو يحط يده على عيونها وشهقت ضحى وابتسم وابتسمت هي بواسع ثغرها من عرفته من ريحته ونزل يده ولفت له وابتسمت : وش جابك !
وابتسم يحك حاجبه: قلبي جابني عندك مانع !
هزت براسها بمعنى لا ونطق هو : اي على بالي بعد اسمعي ترا
ماحبيت عزفك قبل شوي مره
ورفعت حاجبها له : لا ياشيخ وليه ان شاء الله !؟
وسحب يدها يدخلون المعهد من جديد ومشو يدخلون الكلاس اللي مافيه الا هم فتح الاله من جديد واشر لها تجلس وجلست ونطق نهار : اعزفي لي
ابتسمت تصد بعيونها عنه : واللي قبل شوي وشو
ونطق نهار : ابي اشوف تعابير وجهك وانسجامك ماابي اسمع من الجوال يلا
ضحكت وهي ترفع شنطتها له ومسكها نهار ورجعت تعزف له من جديد ."
وهو يناظرها ويتاملها ويشبع فيها وبعزفها ..."'
<<العصر >>
فتحت عيونها وهي بحضنه رفعت يدها تمسح على وجها وعيونها التعبانه اثر دموعها وانهيارها ابعدت عنه وهي تشوفه باقي ببدلته من رجع من دوامه وقامت تدخل الحمام فتح عيونه من قامت تنهد وقام يغير ملابسه وطلع يصلي خلص ونزل الصاله ومن دخل ماشافها وطلع الحوش وولع زقايره ونزل راسه على
اتصال سند اخذ جواله نفث دخانه ورد عليه
تنحنح ونطق : هلا سند
عقد حاجبينه سند من صوته : وش في صوتك ؟!
ولع زقارته الثانيه وجلس على الكراسي قدام المسبح ونطق : كنت نايم
رفع حاجبه سند : نايم ؟ ولا شيء ثاني !
رفع شعره عن جبينه وهو ينطق: وينك !
سند : في البيت
وقف نايف وحط زقارته تحت رجله ونطق : تعال المغرب الاسطبل
سند : زين يلا وقفل منه ودخل نايف البيت وطلع لها دخل من شافها جالسه على الكنب مشى لها وجلس جنبها ونطق: تبين نطلع ؟!
لفت عليه تناظره ونطقت: لا مالي خلق
اخذ نفس طويل وتقدم لها ولفت عليه ونطق : وش فيك خلاص انتهينا واحد حيوان زي نمر وش تتوقعين منه وشوفني اقولك ياها روحه لاهله ماعاد فيه والسجن هيام رجلك لاعاد تقربه وقفلي على الموضوع ."
رفعت حاجبها له ونطقت: اقفل على الموضوع ؟! واهله وش ذنبهم !
تافف نايف وحط يده على حاجبه ونطق : ذنبهم انهم اهله انا مااقدر اعرضك للخطر على حساب احد ولو مره وحده بحياتك اسمعي كلامي لو مره بس .
نزلت عيونها ورجعت تناظره ونطقت: بس مااقدر نايف ماعندهم الا انا
وتقدم يمسك كفها : تكفين انا طالبك احرقي الماضي بنارك وخليني اعيش معك مرتاح وبدون خوف واطلع من البيت وانا مطمئن حياتنا بتنتهي وانتي تركضين ورا الماضي ونزل راسه لبطنها هيام زهر جايه لاتخلينها تجي وانتي باقي كذا
عضت على شفتها ونطقت : نايف اهله مو مثله والله انا اعرفهم وخصوصا بنته متعلقة فيني وشلون ابعد عنهم واذا سالوني وش اقول لهم !
تصدد نايف بضيق ونطق : يعني ايش ! وش النهايه! قولي لي ؟
سكتت تلف عنه ورفع حاجبه من ماسمع ردها ونطق : لاتسكتين انطقي وش النهايه وش تنتظرين نخسر بعض وتخسرين بيتك !؟
لفت عليه بذهول ونطقت : نخسر بعض! واخسر بيتي ! وش تقصد ؟
لف عيونه عنها وسكت وعقدت حاجبينها : اكلمك انا وش قصدك ؟!
ووقف نايف ونطق: انا بروح لسند وجاء بيطلع ووقفت وراه وسكرت الباب قبل يطلع ونطقت بحده : وش معنى كلامك فهمني قبل تطلع !؟
ونطق وعيونه بعيونها : يعني اختاري ياالماضي واهل نمر ولا انا ؟
رفعت حاجبها وثبتت نظراتها عليه وصد بعيونه من نظراتها الحاده له وفتح الباب يتعداها وطلع ونزل يركب سيارته تاركها بصدمتها
جلست على السرير بصدمه من كلامه ونطقت تكلم نفسها: هذا منجده وش هالخيار عضت على شفتها وقامت تمشي بالغرفه وتفكر بكلامه ورفعت عيونها لجوالها تناظره واخذته تدق على ايمان وردت عليها
مشت لدريشة الغرفه تناظره منها ونطقت تكلم ايمان : ايمان وينك
وجلست ايمان واخذت مبرد تبرد اظافرها ونطقت : بالبيت ليه ؟!
ونطقت هيام وسط ضيقتها : تقدرين تجيني
ونطقت ايمان : جايتك ساعه كذا وانا عندك وقفلت منها.."
<<موسكو >>
من كانت ضحكات عزام تعلى اكثر واكثر تحت كلام كنوز له وهي منهاره من حياها بس جالسه تقاوم وبكل مره تتذكر وعدها له او بالاصح هو يذكرها لف راسه عزام يناظر الناس حوله وضحك يشوف المتزلجين ونطق وسط
ضحكته: تعالي
لفت عليه ونطقت : وين !
سحبها مع يدها ووقفت معه ومشى فيها ووقفت مكانها ولف
عليها: وش فيك امشي يلا خاطري اجرب من زمان وجاء الوقت الي اجربها معك
لفت عليه بخوف ونطقت : لا عزام مقدر
وشد على كفها وهو ينطق : اقول امشي يلا مو على كيفك
سحبها مع كفها غصب عنها ونطقت بخوف : عزام مااعرف منجدك مقدر
ولف عليها وترك كفها : ياحبيبتي الدنيا مره وحده خلينا نجرب يلا
هزت براسها بمعنى لا: شلون اجرب واذا صار لي شيء
وضحك وحط يده بيجيه يرد عليها: ماراح يصير لك شي وانا معك
خلينا نجرب امشي وبعدين ماراح تخافين على نفسك اكثر من خوفي عليك هيا
ورجع يمسك كفها ووقف عند ساحة التزلج واخذ الخوذه يلبسها تحت رفضها بس ماكان يسمع لها ومصر انها تجرب معه ولبس هو ومسك يدها يعلمها وهي وشدت عليه وابتسم عزام من كان خوفها طاغي عليها بس مبسوط بنفس الوقت انها جالسه تتجرا معه حبه حبه وانطلقو يتزلجون وسط الثلوج وبرودة الجو وجمال المكان وجمالهم هم قبل المكان نفسه صرخت بخوف وضحك عزام ضحك فعلا من قلبه وهو معها ...."
<<الاسطبل >>
من دخل وهو يفكر فيها وبكلامه الاخير معها دخل وهو ينادي الادهم بعلو صوته ومشى يفتح الباب له ويطلعه معه وينزل فيه داخل الميدان وركب فوقه وبعد كم دقيقه دخل سند ومشى له ونطق نايف : بجيب خيل واجيك
ومشى سند يطلع له خيل من الخيول وينزل الميدان وركب عليه ومشى نايف بالادهم لعند سند ونطق سند: وش فيك غرد اسمعك
ومشى نايف بالادهم داخل الميدان كامل وسند جنبه ويسمع منه خلص نايف من كلامه من قال له انه قال لها تختار بين اهل نمر وبينه
ورفع حاجبه سند ونطق: انت منجدك شلون تقول لها كذا واذا كان
خيارها اهله نمر ايش بيصير يعني !
ونطق نايف وسط ضيقته : يخوي انت تعرف اني ماراح ابعد عنها لو ايش مايصير حتى ولو كان خيارها اهله انا ماصدقت تكون لي علشان اتركها لجل احد بس كنت مجبور اقول لها كذا واعرف انها زعلانه واني بدل مااكحلها اعميتها بس وش اسوي سند انا وش يضمن لي ان اهله مو نفسه !
تافف سند ونزل من على الخيل ونايف معه وطلعو برا يمشون بالاسطبل .."
دقت ايمان الباب ومشت هيام تفتح لها ودخلت ايمان تسلم على هيام ولفت ايمان تناظر حديقتهم الصغيره المليانه بالورد وابتسمت بواسع ثغرها
ونطقت : الله هيام وش هالجمال سكن العافيه يا حبيبي صراحه جمال
ابتسمت لها هيام ونطقت: ياروحي يعافيك يلا تعالي ندخل
ونطقت ايمان : لا والله ابي اجلس هنا جيبي قهوتك هنا برا
رفعت حاجبها هيام ونطقت: ماتبين تشوفين داخل
هزت براسها ايمان : نجلس هنا ونسمع موضوعك وبعدين نشوف داخل
هزت براسها هيام ومشت تدخل وجلست ايمان على الطاوله برا
ودخلت هيام تجيب القهوه وطلعت لها وجلست قدامها
ونطقت ايمان : شوفي وجهك مو مبشر بالخير تكلمي
صبت لها هيام واعطتها فنجال القهوة ورجعت ظهرها على
ورا وهي تحكي لها كل شيء : والحين ايمان انا ايش اسوي بهالحاله وايش اسوي بنايف كيف اقنعه وافهمه ان مرام مو زي نمر
رفعت حاجبها ايمان وهي تنطق: وش دراك انها مو نفسه !
عقدت حاجبينها هيام ونطقت: ايش ! كيف يعني ؟
وتقدمت ايمان لها: يعني ياحبيبتي انتي انا هالمره مع نايف واشوف خوفه بمحله وانتي الي اجبرتيه يقول لك كذا ويخيرك بينه وبينهم هيام حياتك في بدايتها وانتي حامل وتبين تكملين حياتك معه لاتبنين كل حياتك مع نايف على شك ويكون يشك بكل شيء تسوينه انتي سويتي الازم مع مرام وكفيتي ووفيتي فكري بنفسك وبحياتك وبنايف واللي في بطنك وبس وانا بعد كل فتره وفتره بروح لها وبحاول اقنعها تتوظف وتشتغل على نفسها .
وسكتت هيام تناظرها وتفكر بكلامها ونطقت ايمان
بشك : هيام انا مو متطمنه لزيارات مرام لنمر
رفعت حاجبها هيام بعدم فهم : ليه ؟!
رفعت اكتافها ايمان : ماادري ليش فجاه صارت تبي تروح له وتتطمن على حاله وهو عفن بالسجن من سنين وهي مافكرت تزوره حتى !!
وتقدمت هيام : انا قلت لها واقنعتها تروح له
هزت براسها ايمان ونطقت : ماادري مااقتنعت
ونطقت هيام بخوف : وش قصدك ايمان خوفتيني زياده ؟
واخذت نفس ايمان ونطقت : مدري بس مو مرتاحه لزيارتها له احس قاعد يقول لها شيء وزي ماقال لك نايف ان نمر ماكان راح يقول لك شيء وكان بس يبيك تساعدين اهله اكيد عندها علم ."
وسكتت هيام وحطت يدها تحت فكها ورجعت
تنطق : بس ربى ياايمان متعلقه فيني وشلون اسوي محد هامني كثرها
وتنهدت ايمان : معليك ربى بتتعود مع الايام تعودت على غياب ابوها ماراح تتعود على غيابك انتي الاهم من هذا كله انتي هيام وبيتك وحياتك
وبعدها يجي كل شيء واخذت ايمان الدله تصب لها قهوه وتصب لهيام
معها : امسكي تقهوي والعني الشيطان وكل شيء بيصير اوكيه
ابتسمت لها هيام ونطقت: ان شاء الله
ولفت ايمان انظارها على البيت ونطقت : اقول هيام
شربت من قهوتها ونزلت الفنجال من يدها : قولي
ابتسمت ايمان وهي تنطق: متى ناويه تعزمينا عندك
وضحكت هيام: ماتوفرين شيء انتي
وضحكت ايمان ونطقت: والله صدق ودي نتجمع
اشرت هيام على عيونها وهي تنطق: ودك بعد بكره برسل لاهلي
وبقول لنايف يكلم اهله وتجوني
هزت براسها ايمان: اي والله ودي لان الخميس زواج حنان وشهقت
ايمان الا تعالي وش عاد صار على البدله !
وضحكت هيام ونطقت: ابشرك ماصار شيء وتاكدنا من مشاعره
وضحكت ايمان ونطقت وسط ضحكتها : الحمدلله دعواتي لك
ابتسمت هيام ولفت عيونها تسمع المفتاح بالباب وحطت ايمان الطرحه على راسها ودخل نايف ومشى بيدخل ونطقت ايمان : سكن العافيه يارب وكويس البيت كله ورد متوصي ببنتنا صح
ابتسم نايف ولف عيونه لها وصدت بعيونها عنه ونطق : يعافيك يلا خذو راحتكم ودخل ولفت ايمان على هيام : يلا انا بروح اريح شوي بالبيت اليوم شفتي بالليل ودام جاء زوجك قومي حلي مشكلتك وارسلي
بالقروب عن الجمعه
ضحكت هيام ووقفت تسلم عليها وطلعت ايمان وتنهدت هيام تسكر الباب وراها ودخلت هيام البيت ومشت تشوفه بالمطبخ ويشرب مويه جمعت كفوفها ببعض ومشت له ونطقت بهدوء: نايف
ولف عليها يناظرها وينتظر كلامها ومشت له وهي ترفع يدها وتحضنه وسكت نايف ونزل كوب المويه من يده وشد على قلبه ولا رفع يده يحاوطها كعادته وجمدت ملامحها وابعدت عنه ونطقت : زعلان !
وصد بعيونه ومشى يتعداها ويطلع لصاله تاففت وهي تطلع وراه جلس ومشت تجلس على الطاوله قدامه ووجها يقابل وجه
ونطقت : شلون تخيرني كذا نايف ؟!
رفع الريموت ولف بعيونه عنها وسحبته من يده ومسكت كفوفه الثنتين : شلون تخيرني وتحط نفسك خيار ثاني وانت الاول بعيوني دايم تتوقع اني من الممكن اختار غيرك بحياتي انا ماصدقت تكون لي ويجمعني معك سقف واحد وانت تقول اختاري بيني وبينهم صد بعيونه وعض على شفته يكتم ضحكته وكملت كلامها نايف انت بقلبي واحد مافي غيرك ، خيارات حياتي كلها انت اولها وانت اخرها وجودك محسسني بالامان وجودك محببني بنفسي اكثر وجودك حنون على قلبي وماعندي اي استعداد اخسرك علشان اي مخلوق يخلق
رفع راسه يناظرها ويخفي ابتسامته ونطقت تكمل كلامها : لا تزعل مايهون على قلبي زعلك يابعد هالروح وإن زعلتك اعذرني وتأكد إني ما اقصد لن كل شيء مسموح بهالدنيا عندي إلا زعلك تكفى نايف لاتزعل علي مو تبيني اسمع كلامك خلاص ابشر ومن عيوني الثنتين ياعيوني انت اي شيء ممكن انه يزعلك ماراح اسويه والله اوعدك ."
ماقدر يمسك نفسه وضحك ونزل راسه ورجع يناظرها من جديد : ياحبيبتي انتي انا مو زعلان منك انا زعلان عليك خايف عليك لو يصير لك شي بنتهي من بعدك والله العظيم حياتي ماابتدت الا فيك ومحد قادر ينهيها الا انتي سحبها تتوسد احضانه وابتسمت تحس بحنانه معها وخوفه اللي فعلا نابع من داخله رفعت راسها له وهي بحضنه ونطقت : أحب رقة حنانك مبالغتك فيني
صبرك لأجلي وأحب إني من بين الجميع " كسبتك "
اتسعت ابتسامته اكثر وشد عليها وهو يقبل شعرها وياخذ نفس
ويجمع كل الفوضى الي بداخله منها طبعا ...""
خلصو من تجربتهم الجديده والحلوه عليهم والابتسامة على وجها ووجه وضحك عزام من مسكت على قلبها بخوف وحط يده يرفع الخوذه عن راسه وضحك ومشى يسحب خوذتها ونطق : امانه مو حلوه قولي الصدق !
ضحكت وهي تضربه على كتفه بخفه وضحك ونطقت : شوف هي
حلوه بس تخوف قلبي بغى يوقف ،"
ونطق عزام وسط ضحكته: بسم الله عليك وعلى قلبك
ابتسمت وهي تحب هالكلمة منه ولفت تناظره ونطقت: احبها
رفع حاجبه عزام: وش هي ؟؟
ضحكت وهي تنطق : بسم الله عليك وعلى قلبك
وضحك عزام بعلو صوته ونزل يجمع الثلج بيده ويرميه عليها
وشهقت كنوز وهي تصرخ عليه وتنزل تاخذ ثلج وترميه عليه وضحك عزام ونطق: وش اسوي احب كلامك
وارتفع صوت ضحكهم من صارو يلعبون بالثلج وجلست على الارض من حست انها تعبت وابتسم عزام : اي خليك مانتي قدي
لفت عليه ونطقت: قصدك العكس
وضحك عزام يمد كفه لها ومسكت كفه توقف معه وحط يده يحاوط كتفها ومشت معه ونطقت له : عزام جوعانه
شهق عزام : افا يخسي الجوع يلا تعالي نشوف لها مطعم حلو
رفعت عيونها له وابتسمت ورفعت يدها الثنتين تحاوطه مع الجنب وضحك عزام ونطق: شوفي ادري انك تحبيني بس مو لهدرجه يعني
ابعدت عنه ونطقت: وش قصدك !
وضحك عزام ورجعها لصدره : امزح خلاص والله تراني كذاب
انا ماصدقت انك تلينين
ابتسمت تشد عليه وتمشي معه ودخلو مطعم من المطاعم يطلبون لهم اكل .."
<<الساعه ١٢بالليل >>
من كانت جالسه قدامه وتسولف له ويسولف لها دق جوالها ولف نايف وعقد حاجبينه من شافه سند ونطقت هيام: مين ؟!!
لف راسه نايف لها ونطق : سند ورد عليه
نايف : وش فيك ؟!
سند: اطلع لي برا انا عند الباب بسرعه
رفع حاجبه نايف: وش فيك في شيء وش انت مسوي !
تافف سند : يخوي اطلع وبقول لك اطلع وقفل بوجهه
ورفع حاجبه نايف وابعد الجوال يناظره بعدم فهم ونطقت هيام: وش فيه
لف عليها نايف : مدري عنه يقول انه برا بروح اشوف وش يبي
هزت براسها هيام: زين روح
قام وهو ينزل له وطلع يشوفه واقف عند الباب مشى له يركب معه ومشى سند ونايف يساله وهو ساكت وقف على جنب الرصيف ونزل وناظره نايف بستغراب وهو ينزل وراه ووقف قدامه : ياحيوان وش فيك انطق خلصني
ونطق سند : اضربني
عقد حاجبينه نايف بصدمه من كلامه : ايشششش؟!
وتافف سند ونطق: اضربني اقولك اخلص بسرعه
رفع شعره عن جبينه نايف ونطق : اضربك ! ليه! وش انت مسوي !؟
تنهد سند من اسئلته : ياكثر هرجك يخوي اخلص علي واضربني
وحك جبينه نايف بعدم فهم من كلامه : وليش قول لي علشان اعرف كيف اضربك على حسب الفعله الي انت مسويها ."
وحط يده سند على خصره : يخوي ابي اعترف لها اخلص علي بتضرب ولا خليني اروح اشوف لي احد ثاني
وتافف نايف ورجع يناظره : تعترف ؟ اعترف طيب وش دخل الضرب
ومسح على وجهه سند ولف يناظر الشارع ولف يرجع يناظره : ماعندي الا هل حل علشان اروح اشوفها اضربني على اساس بدخل المستشفى وانا
توي طالع من مضاربه
وضحك نايف بعلو صوته ونزل بظهره على ركبه يضحك ورفع حاجبه سند ونطق : وش يضحك ؟!!!
ورفع عيونه نايف يناظره : يخوي انت متابع مسلسل هندي وش هالحركات
وابتسم سند وهو ينطق : اي متابع وش اسوي خلاص طفشت وانا افكر
وهز براسه نايف وسط ضحكته: تبيني اضربك
وهز براسه سند ياكد كلامه ومشى له نايف يضربه على وجهه وهو يضحك وحط يده على وجهه ونطق سند : الله لايوفقك اهاه
وانهار نايف يضحك عليه ونطق سند يناظره بنص عين : في دم !؟
وهز براسه نايف بمعنى لا : مافي انت تبي دم !
وهز براسه سند : اجل وش ؟
ونطق نايف وسط ضحكته: ابشر ماطلبت شيء ورفع يده لوجه سند يضربه لين نزف وجهه وطاح سند بطوله على الارض ومسك على فكه سند وجلس نايف
لمستواه : هاه ازيدك
ولف سند له : انت مجمع بقلبك شيء علي
وضحك نايف: قول اشياء
ودفعه سند وجلس نايف قدامه ونطق : ترا نزل دم حسبي الله
على عدوك يدي مااحس فيها ورفع يده يناظرها من فوق
ووقف سند بفرحه : صدق والله نزل !!
وضحك نايف وحط يده على وجهه من كثر ضحكته : ياولد تخيل ماتطلع مداومه وانت ذبحت عمرك ولا ماتطلع تحبك
ولف عليه سند: الا مداومه عندي جدول دوامها هذا اولا ثانيا مو على كيفها
وضرب نايف على كتفه : حيوان والله منت بسهل وبعدين وش اللي
مو على كيفها بتغصبها يعني !
غمز له سند : افا عليك ازهلني ووقف يلا انا بروح اسلك طريق الحب
وضحك نايف وهو ينطق : روح روح عزتي لها حرام انك ماتملك عقل
وضحك سند وجاء بيمشي ووقف نايف وراه : ودني بيتي وبعدين روح اسلك طريق الحب على قولتك وركب معه ومشى فيه سند يوقف فيه عند بيته ونزل نايف وهو يطقطق عليه وضحك يدخل بيته وطلع الغرفه ومشى يدخل الحمام يغسل يده من دم سند وطلع وقامت له وهي تشوف يده ونطقت بخوف: وش فيها يدك !!
وضحك نايف ونطق وسط ضحكته: مافي شي بس ضارب سند
شهقت هيام: ضاربه ! ليشششش
وجلس على السرير : تعالي بقول لك
ومشت بتطلع من الغرفه : اصبر بروح اجيب الإسعافات واجيك
وطلعت تاخذ الشنطه وتدخل عنده وجلست جنبه ولف عليها نايف ومسكت يده تعقم يده وتلف عليها ونطقت : قول اسمعك ليش ضاربه
وضحك نايف يقول لها .....""
وصل المستشفى ورفع راسه للمرايا يناظر وجهه ونطق: حسبي الله على عدوك يانايف قطع وجهي بس يلا كله يهون لعيونها يارب ساعدني تكفى يارب اخذ نفس طويل ونزل يدخل المستشفى دخل ومشى للقسم اللي تشتغل فيه ودخله وصار يتلفت ويدورها بعيونه بس ماشافها وتافف يكلم نفسه: وينها ذي لف راسه لممرضات اللي عند الكونتر ووقف يسالهم ولفو عليه وقالو له ان عندها حالات تافف وهو يمشي بممر المستشفى وقف على الجدار يسند ظهره عليه وتنهد يكلم نفسه: الحين كل الضرب الي صار بوجهي راح هباء منثورا
مشى للكافتيريا ودخل يطلب له شاهي ومشى يجلس على الطاولات ويشرب منه تنهد وجلس يشرب من كوبه ووقف يطلع ورجع القسم وبس للاسف ماشافها ولف بيمشي وماحس الا بالكوب ينكب عليه وعليها وشهقت ايمان واختل توازن سند ورفعت عيونها له ومن شافته تغيرت ملامحها ونطقت بحده : لاعاد زودتها اشفيك انت ماتشوف كل يوم وانت لاعب بحسبتي وش فيك ودك اعالج عيونك
رفع حاجبه سند يناظر الممرضات الي يناظرونهم ولف لها ونطق : اي عالجيها
وبادلته ايمان برفعة الحاجب ونطقت : نعم! اعتذر طيب مو فله هي كل يوم كاب علي شيء مو قلت لك انتبه للثالثة ولا الموضوع صار عناد !!
لف سند يرمي كوب الشاهي ورجع يوقف قدامها : اي صار عناد مو
الثالثة ثابته حبيت اثبتها ."
وسكتت هي تناظره وتشوف الدم اللي على وجهه ونطقت : ايش فيه وجهك !
وعض شفته يكتم ضحكته من انتبهت له ونطق : طالع من هوشه
وجاي المستشفى...."
وصدت بعيونها عنه تمنع ابتسامتها ونطقت : تعال مشت قدامه ومشى يتبعها دخلت واشرت له يجلس على الكرسي ونطقت : اجلس بروح اجيب محلول واجيك هز براسه وجلس وطلعت ايمان وهي تنطق لنفسها : مريض الحمدلله والشكر وضحكت ومشت تاخذ المحلول والقطن والشاش ومشت له وفتحت الستاره وتقدمت له ورفع عيونه سند لها ومن قربت منه بلع ريقه
ونطقت ايمان: بحط المحلول ويمكن تتالم كثير بعد مو شوي بس تحمل
هز براسه ونطق : تحملت الحرق من الاكواب الي تنكب علي
ماراح اتحمل محلول وشاش !!
وابتسمت ايمان وسحبت القطن ورفعته لجبينه تضمد جروحه وهو يناظرها ماتنكر انها توترت من نظراته لها بس كانت مبينه له انه عادي خلصت وابعدت عنه : خلصنا الجروح سطحيه ماتحتاج شيء ثاني وارجع اقولك ياه معن ماضنيت انك تفهم بس بقولها لك انتبه او اقولك لا تشرب شيء يمدحون الصوم منها اجر ومنها تفك الناس منك ومن مشروباتك الي شربتها الارض اكثر منك ومنهم وضحكت ولفت بتطلع ."
ونطق فيها سند وهو مو حاس بنفسه وكل اللي يبيه انها
هالكلمه تطلع وتروح لها هاذي اكبر اهدافه بهالحظه : احبك
لفت عليه ورفعت حاجبها بصدمه من كلمته الي جتها بدون سابق انذار : نعم !؟
وتقدم سند ونطق وعيونه بعيونها : اي نعم احبك مو قلتي لي أنتبه لثالثه هذا انا منتبه لها واقولها لك احبك وودي اكمل حياتي بقربك وصرت ممتن لكل مشروب خلاني اصادفك وقلت لك رب صدفة خير من الف ميعاد وقلتي لي مين انت عشان يمجمعني معك صدفه وميعاد وبجاوبك عليها انا سند ياايمان وقاعد اقولك اني احبك واشوفك الانسانه الي بتكمل حياتي ونص ديني وعقد حاجبينه بصدمه من شافها تضحك مسكت على ثغرها من
ارتفع صوت ضحكتها ""
ورفع حاجبه سند ونطق : عفوا يعني بس قايل شيء يضحك !؟
وسكتت تتحول ضحكتها لابتسامه : اي والله يضحك يعني وش هالصدمات تاكدت فعلا انك مطفوق رفعت الكمامه على وجها وطلعت ."
وفتح عيونه على الاخير من صدمته وطلع وراها يركض : انتي هي وش فيك !
لفت عليه تنزل الكمامه من على وجها ونطقت: وش فيك انت !؟
ورفع حاجبه سند: وش فيني انا !؟ تستعبطين انتي !؟
وابتسمت ايمان : لا بس انا ابي واحد جنتل عاقل رزين يحسب حساب كل خطوه يخطيها وتدري وين المشكله اني ادور عليه وجيتني انت اللي شفت فيك صفه من بين الاربع صفات وغمزت له بعيونها وانت
هالجنتل بس الي بعدها ماتاكدت للحين ."
وضحك سند يحاول يستوعب كلامها ونطق: نعقل عشانك بس الحين
مافهمت وش ردك ؟!
وابتسمت ولفت تناظر الحالات الي بالقسم ونطقت : الناس تنتظر باي يالمطفوق
ومشت من جبنه وضحك سند وحط يده على راسه من الخلف وتنهد براحه ومن كان هم على صدره وراح ونطق : مطفوق وجنتل صح انها ماتضبط مع بعض معليك انا اضبطها ومشى يطلع من المستشفى وتنهد ورجع ياخذ نفس طويل يشبع حواسه اوكسجين وشغل سيارته ومشى وقلبه بالمستشفى ..."'
وشهقت هيام وضحك نايف ونطقت وسط صدمتها : كذذذذذاااببببب منجد
وضحك نايف ونطق وسط ضحكته: اي والله ميت الولد
وابتسمت هيام تعض على شفتها ونطقت : تخيل تطلع تحبه بنجلط !
ورفع حاجبه نايف ونطق: ليه !؟
واتسعت ابتسامتها وهي تنطق : مدري بس انا ملاحظه عليها تتوتر
اذا شافته لو تطلع تحبه وانا ماادري بذبحها
وضحك نايف يرفع يده على شعرها يبعثره ونطق : خليها تحبه عاد تبين الصدق سند ينحب و يتساهل والله مااقولها لك علشانه خويي بس فعلا بتكون من اكثر الناس ربحانه .."
زمت شفايفها هيام وهي تنطق : مااتوقع احد ربحان كثري
ابتسم نايف لها وهو يصحح كلامها : قصدك كثري
ونطقت هيام تنفي كلامه : لا والله كثري انا وتدري وش احلى شيء !
هز براسه نايف: وش احلى شيء !
ونطقت هيام تجاوبه : انك واحد مازاحمك حي ."
وضحك نايف يعشق كلامها جدا بعد مو شوي ونطق : أحب تفاصيل كلامك بشكل ماتتخيلينه لدرجه احس اني مو بالارض اذا سمعته .."
ابتسمت هيام بواسع ثغرها وتقدمت تحط راسها على صدره
وابتسم نايف يحاوط اكتافها ويقربها منه ...."'
رجعو الفندق ودخلت وهي ترجف من بردها ودخل وراها وصرخ من قوة البرد ولفت عليه وضحكت : يوووه برررد بموت
رفع كفوفه لثغرة يخفف من برودة كفوفه ونطق : مرره مره وش
ذا خلاص عظامي انتهى من البرد
ولفت عيونها تناظر الطاوله ومشت لها وحطت ظروف الشاهي في الاكواب وفتحت السكر وحطت المويه الحاره واخذت الاكواب ومشت له ومدت الكوب له وابتسم ياخذ الكوب من يدها وجلست جنبه وشرب من الشاهي ولف عليها ونطق : شوفي هي وحده من الثنتين ياانك تحطين شيء بشاهي ويطلع كذا معك ياان السر بيدك الي تسويه مو معقوله طعم حقكك غير عن كل شاهي شربته الحين هو من مويه وشاهي وسكر ولا انا غلطان ؟!
ضحكت وهي تشرب من كوبها ونطقت : لا مو غلطان هي
مويه وشاهي وسكر ."
وابتسم عزام ونطق: اجل السر بيدك
ابتسمت له ووقفت تنزل جاكيتها وسكارفها ومشت تمسح ميكبها وترفع شعرها وتغير ملابسها وطلعت له ومن شافته مغطي وجهه بالمفرش من كثر البرد اللي يحس فيه ضحكت بدون صوت ونطقت : ماتحس انك جالس تبالغ شوي !
رفع المفرش عنه وهو ينطق : ابالغ ! منجدك ؟برد تجمد ثلج
وضحكت كنوز وهي تمشي للجهه الثانيه ونطقت: الله يستر لاتمرض
وابتسم عزام يسحبها لحضنه وحطت يدها على خدها من احمر اثر خجلها ورفع يده عزام لتحت فكها يلف وجها له ونزل عيونه لثغرها وتوترت كنوز ونطقت وسط توترها : عزام انا قلت لك افعال ب...
قطع كلامها من قبلها لين انقطعت انفاسها منه وابعد عنها من حس انها تبي تاخذ نفس وابتسم يناظرها ويتاملها وسكتت تحط يدها على عنقها وتصددت عنه بعيونها وضحك عزام يحك شاربه ونطق : وبعدين يعني وبعدين
ونطقت بدون ماتناظره : انا ملاحظه انك مزودها شوي
وضحك عزام يرجع ظهره على المخده : ياشيخه صبري نفذ خلاص
لفت عليه ونطقت: صبر وشو ! اي يسمعك يقول صابر سنين ترا كم يوم
ورفع حاجبه ونطق : سنين بالنسبه لي
ورجع يشد عليها اكثر ويقبلها عدة مرات يعوض صبر السنين بنظره واللي ماكانت الا ايام خفق قلبها وزاد بردها بس ماسمح لها تبعد حتى عنه ..."
<<بالمستشفى >>
من كانت واقفه بنص الممر والابتسامة على ثغرها من كلامه واعترافه لها ونطقت تكلم نفسها : جنتل ومطفوق رفعت حاجبها وضحكت بنفس الوقت معليك يالجنتل انا اخليك تكسب الصفات الثلاث اللي مو فيك عضت شفتها تكتم ضحكتها الطاغيه على ملامح وجها ونزلت عيونها لساعه من شافت انه وقت بريكها طلعت تمشي بالممرات وهي تفكر فيه عقدت حاجبينها من سمعت صوت مطر برا مشت تطلع وابتسمت بواسع ثغرها من شافت المطر وتنهدت براحه من هالشعور اللي على قلبها تكتفت تناظره وتستمع بكل قطره .."
فتحت عيونها تسمع صوت المطر ووقفت تمشي وترفع الستاره تناظر المطر الغزير ابتسمت وهي تشوف المطر مع الورد وقطرات المطر على المسبح ضحكت من جمال المنظر ومشت تاخذ وشاحها والإمبريلا ونزلت تحت فتحت الباب وطلعت كانت تمشي وتبتسم من جمال المطر على ورداتها ومشت لجهة الورد تناظره اخذت نفس عميق وصارت تمشي وتدعي بين الورد وضحكت بواسع ظهرها من صارت تدعي له قبلها وعرفت وقتها ان نايف يملك كل شعور حلو داخلها ونزل لها وطلع وهو يشوفها واقفه عند الورد وتناظره مشى لها من كانت معطيته ظهرها وقف يسمع دعواتها الاخيره له
سكت يسمعها خلصت وسكتت وتقدم يحضنها وأبتسمت من حست فيه واخذ الإمبريلا من يدها يرفعها عليهم ولفت له ونطق نايف : وش هالدعوات الحلوه
ابتسمت هيام ونطقت : عرفت اني تعديت مراحل الحب كلها من صرت ادعي لك قبل ادعي لنفسي وابتسمت وضحك نايف ونطق : ياعمري انتي ورفعت عيونها تناظر حولها ولفت من شافته يسالها : وش دعيتي كمان !؟
ابتسمت هيام ونطقت : دعيت وجودك مايغيب عن ايامي ودعيت اني اشوفك اول واحد ببداية صباحي واخر واحد اشوفه بنهاية يومي و دعيت تقر عيونا بشوفة زهر والباقي ماراح اقول لك عنه خلاص ."
وابتسم نايف ورفع عيونه ورجع يناظرها وابتسمت له وقرب له وهو يقبلها تحت المطر وطاحت الإمبريلا من يده وغمضت عيونها ورفعت يدها على صدره والمطر حولهم وعليهم وتبللت منه وهو معها ابعد عنها من اشبع حواسه فيها وابتسم يشوف وجها وخصل شعرها المبلله من المطر ابتسمت تناظره وتشوف ملامح وجهه وشعره اللي على جبينه ونطق هو : تعالي ندخل يلا اخاف يزيد المطر اكثر وبعدين ليش تطلعين والارض غرقانه
واذا طحتي ولا صار شيء تنهد ونزل بطوله يشيلها وضحكت
هيام: نايف اشوف ترا ماراح اطيح
دخلو وسكر الباب خلفه وطلع فيها للغرفه ....."""
صباح يوم جديد بعد ليله حلوه عليهم كلهم
قامت تقريبا من ساعه وتدور اوراقها ونايف واقف يعدل بدلته ولف عليها ونطق: مصره على الدوام
نطقت وهي تدور بين الاوراق : اي خلاص مليت من البيت
لو اجلس زيادة بنهار ويمكن احرق راسك بدل بدلتك ."
وضحك نايف ونطق وسط ضحكته: اي والله احسن وش تدورين عليه طيب ؟
وقفت من لقت الورقه : لقيتها خلاص اسمع دق على اهلك يجون
عندنا بكره ونسوي لهم عشاء
نايف : بكره ؟!
هزت براسها هيام تناظر الاوراق بيدها : اي بكره وقبل ابدا دوامي
وانشغل كنت بقول لك من امس بس نسيت ."
هز براسه نايف:تمام يلا شوفي وش يصير معك وقولي لي
هزت براسها بمعنى طيب وطلع نايف ومشت تلبس عبايتها وتاخذ اوراقها وتنزل وراه ركبت سيارتها اخذت جوالها تدق على امها
وردت عليها: شلونها فطومتي
ابتسمت فاطمه ونطقت : بخير ياحبيبتي انتي وشلونك انتي ووشلون نايف
هيام : جعلها دوم ياماما وكلنا بخير ابشرك شوفي يافطومه بكره ابيكم تجون عندي كلكم على العشاء وقلت لنايف يكلم اهله قولي لابوي وضحى وسعود
فاطمه : ابشري يلا بشوف لهم وقفلت منها فاطمه ومشت هيام للمستشفى ووقفت عنه وابتسمت وهي تشوفه وهي فعلا مشتاقه لايامها فيه نزلت واخذت اوراقها ودخلت المستشفى.."
<<المركز >>
نزل وهو يدخل المركز فتح المكتب وابتسم يشوف سند جالس على مكتبه سكر الباب وضحك ومشى له ونطق : هاه بشر وش صار عليك ؟!
ابتسم سند ورفع راسه لنايف: مدري يانايف مدري اهاه قلبي
ضحك نايف ونطق وسط ضحكته: وش تكلم !
تقدم سند بجلسته وهو يحكي لنايف : يعني شفت الكلام الي قلته لي ان البنات يبون واحد جنتل وعاقل ورزين ويحسب حساب كل خطوه يخطيها قالته لي وقالت تدري انت تملك وحده بين الاربع صفات وهو انك جنتل
بس الي بعدها ماتاكدت للحين
وضحك نايف: انا قايل لك بس انك حمار ماتفهم ايوه وبعدين
وسكت سند وميل براسه : بس وراحت
ورفع حاجبه نايف: شلون بس منجدك بس كذا
هز براسه سند : اي بس تصدق جنتل حبيتها اكثر من اي اعترف ثاني
وضحك نايف وهو يسحبه ويقومه من على مكتبه ووقف سند
ونطق: انت ماتستحي تقومني
وابتسم نايف يجلس على المكتب : تعال اجلس قدامي
تافف سند ونطق : وش فيك ايش ردة الفعل الخايسه ذي يعني انا
مبسوط تنكد علي كذا ليه
ورفع عيونه نايف وجمع كفوفه ببعض : يابن الحلال مانكدت
عليك بس مافهمتك لا انت وكلامها لك
وتافف سند وهو يرجع يعيد لنايف الموقف الي صار له مع ايمان : هاه فهمت
وهز براسه نايف: فهمت وش قالو لك حمار زيك
رجع ظهره على الكرسي : الحمدلله
وضحك نايف ومسح على حاجبينه ونطق سند :هاه نروح نخطب
ورفع عيونه نايف لسند : يخوي اصبر اصبر وش فيك انت
اول شي لازم تتاكد انها فعلا تبيك وبعدها اقدم وانا معك
ورفع حاجبه سند ونطق: يخوي انا مطفوق صدق ؟!
وابتسم نايف ونطق : ياشيخ انت رجال وكفو والف وحده تتمناك معليك
لاتغير ولا شيء فيك اذا بتحبك تحبك زي ماانت
ووقف سند يحضنه وضحك نايف وابعد عنه سند ونطق نايف وسط ضحكته: اسمع ترا بكره بسوي عشاء لاهلي واهلها ببيتي تعال انت واختك
وبدق على نصار ."
وجلس سند على طاولة المكتب ونطق : احلى احلى صايرين نعزم وحركات
وضحك نايف وغمز له بعيونه : وش رايك بس
رفع حاجبه سند يبين اعجابه بنايف : وتسال كمان انت نايف ترا نايف
وابتسم نايف ونطق : الحب مناسبك صاير تعرف تتكلم
وضحك سند ونطق وسط ضحكته: شايف كيف اعجبك
ودخل وليد ودق تحيه لهم ونطق : طال عمرك الفريق سالم يبيك
ميل راسه سند ياشر له : قوم يلا الله يستر
وقف نايف وطلع ورا وليد ودخل عند الفريق سالم..."
انتهى ✅
قراءه ممتعه
لاتنسون ⭐️