[صغيرة في عالم المافيا]
[الفصل الثالث]
___________________________________
: "هو احنا رايحين فين؟؟؟."
قالت جميلة بتساؤل و رد سليم بجديه: "رايحين قصري."
صمتت جميلة قليلا و قالت بصوت هادئ: "انا عارفة ليه مامي سبتني و سافرت و خلتني اعيش عندك."
نظر لها سليم و هتف : "ليه؟؟."
جميلة بنبره حزينه: "عشان تحميني من عمي و ابنه... مش كده؟!."
رد سليم متنهدا: "ايوه.. لكن اوعدك بأني مش هسمح لحد يقربلك طالما نفس في صدري."
"صمتت جميلة و نقلت نظرها إلي نافذة السيارة تحدق بالشوارع بشرود، و سليم لم يحب ان يضغط عليها و ركز في القيادة"
"بعد مرور نصف ساعة وصلوا إلي المنزل، فتحت باب السيارة لتنزل بحذر لارتفاع السيارة لكنها وقعت علي ركبتيها ليضحك سليم و نظرت له بتذمر لطيف"
"نزل سليم و هو مازال يضحك و تقدم نحوها ليساعدها علي النهوض و مد كفه لها"
جونغكوك سليم: "اديني ايدك."
عقدت ذراعيها أمام صدرها قائله بتذمر لطيف: "لا مش عايزة منك مساعدة... دي اصلا عربيه حماره زي صاحبها."
عض سليم علي شفتيه بغيظ و قال بضيق:"غلطتي اني بساعدك اصلا."
ثم جلب حقيبتها من الخلف و قال: "قومي."
"نهضت و هي تمتم بكلمات متذمره لتقف بجانبه و يتبين فرق الحجم بينهم"
ضحك سليم و هتف: "الله..دا انتي حتي موصلتيش لصدري."
"عبست جميلة بملامحها بلطافه ثم دهست قدميه بقدميها بعنف ليتأوه بخفة"
سليم بحده: "انتي عملتي اي دلوقتي يا اوزعه انتي."
جميلة بتذمر: "دا عشان بتتريق علي طولي يا حمار."
"كور سليم قبضته بعنف و هو يرفعها عاليا لكنه انزلها بحده علي وجهه"
سليم بحده: "أنا فعلا حمار عشان بساعدك.. اتحركي قدامي لجوا يا طفلة يا قصيرة."
جميلة بحده: "أنا مش قصيرة او طفلة يا ابو طويلة."
"زفر سليم بعنف ثم امسكها من ملابسها و سار بها داخل المنزل بخطوات سريعه و هي تمتم بكلمات متذمره"
فتح له الحارس باب المنزل و قالت إيون بصوت عالي: "سيب التيشيرت بتاعي يا حمار أنت."
سليم بتحذير: "اتأدبي شويه يا طفلة."
"نظر الخمسه لما يحدث بصدمه و اندهاش، من تلك الفتاة التي جلبها معه إلي القصر"
أول من تحدث مالك بدهشه: "مين البنت دي يا سليم؟؟؟؟."
أنت تقرأ
صغيرة في عالم المافيا
Sonstigesمقدمه: " 'ضابط ماهر يحصل علي ملف قضية جديدة و لكن قضيته هذه المره القبض علي أشهر مافيا في العالم و لحسن الصدف تكون اعضائها الذين كانوا اصدقائه المقربين في الماضي و أيضا ابناء اعمامه،فهم من عائلة واحدة عائلة الشافعي، فهل يستطيع فعلها!؟ أم لا؟!..' ...