صغيرة في عالم المافيا

[الفصل ١٧]

[صغيرة في عالم المافيا] 

[الفصل ١٧]

____________________________________

"توسعت اعين تاج بصدمه عندما اقترب و طبع قبله علي وجنتيها التي اشتعلت أثر حركته" 

"و دون اي مقدمات صفعته بقوة علي وجهه.. ارتد وجهه للجهه الاخري من قوة الصفعة.. ملس حمزة علي مكان الصفعة ببسمه" 

ثم نظر لها و هو يقول ببسمه غبيه: "واااو... احلي قلم خدته في حياتي." 

صرخت تاج به بعنف و هي تردد: "انت بني ادم سافل و قليل الادب... انت اي اللي انت عملته دا!!... انت اكيد مجنون." 

رد حمزة بكل بساطة: "لا انا لسه موصلتش مرحلة الجنون بيكي... لكن اعتقد اني علي اول الطريق." 

عضت علي شفتيها بغيظ منه و هي تردد: "الظاهر ان الكلام معاك ملوش فايده." 

"ثم التفت بجسدها و ابتسمت في الخفي.. لا تنكر انها اعجبت به في أول لقاء بينهما." 

تفأجت عندما عانقها من الخلف و هو يقول ببسمه جذابة: "شوفتك و انتي بتبتسمي.. انا عارف ان اللي عملته دلوقتي عجبك.. لكن معرفش ليه بتتماطلي... انتي اكيد معجبه بيا زي ما انا معجب بيكي.. اااه." 

تأوه حمزة بألم عندما ضربته بعنف اسفل معدته و هو يردد: "ليه عملتي كده؟؟." 

استدارت تاج و قالت ببسمه سمجه: "أنا مش معجبه بيك...بس منبهره من كم الغباء اللي حواليك." 

تحدث حمزة و هو مازال يتأوة:"هيجي عليكي يوم و تحبيني و بكرا هفكرك. "

كورت قبضتها و هي ترفعها عاليا قائله بتحذير: "شكلك حبيت القلم مني." 

و ببسمه بلهاء قال و هو يقرب وجهه منها: "ايوه اضربيني تاني.. عايز احس بملمس ايدك علي وشي... ااااه." 

هي بالفعل صفعته مره اخري و قال هو: "قسما بالله انا بعيش احلي لحظات حياتي." 

تحدثت بغيظ شديد: "انت اتخلقت من اي يا بني ادم انت يا عديم الكرامة يا سافل يا..." 

أكمل حمزة بدلا منها: "يا حمار يا متخلف.. ايوه ايوه انا عارف اني كده.. بس مش مشكلة اني اكون عديم الكرامة معاكي انتي... كفايه بس تحبيني." 

تحدثت تاج بغضب و هي تشير إلي الباب: "غور من وشي قبل ما اتجنن و اقتلك." 

ضحك حمزة بخفة و قال و هو يخرج من الطعام باكمله:"ياااه تخيلي اموت علي ايدك انتي... اعتقد ان دي احلي حاجه ممكن تحصل لاي بني ادم.. اااه. "

صرخ هكذا عندما شعر بشيء صلب يصطدم بظهره و تاج قالت بصوت عالي: "غور في ستين داهيه بقي." 

توقف حمزة و قال ببسمه واسعة: "ما انا مش هروح لوحدي انتي هتيجي معايا."

"ثم هرول خارج المطعم عندما رأها تقترب نحوه بنظرات مشتعلة"