[صغيرة في عالم المافيا]
[الفصل السادس]
____________________________________
"دخل غرفتها و هو يحملها بين ذراعيه، سار بها نحو الفراش ليضعها عليه برفق، جلس بجانبها ليخلع حذائها، ثم قام بوضع الغطاء عليها، ثم رفع يديه ليبعد خصلاتها المتمردة عن وجهها و رتب علي رأسها برفق، ثم استقام يخرج بكل هدوء من الغرفة و نزل نحو الأسفل"
وجد الجميع بانتظاره و أول من تحدث مالك بجديه: "سليم اعتذر لحمزة."
رد سليم ببرود: "أنا مبعتذرش لحد، هو اللي لازم يعتذر عشان خدها و خرج بيها من غير ما اعرف."
تحدث حمزة بحده: "البنت كانت مضايقه اوي في وقتها عشان كده خدتها و خرجتها شويه، ابقي غلطت في اي بقي!."
سليم بحده: "غلطت في انك مرجعتش ليا، جميلة امانتي، انا المسئول عنها."
حمزة بسخرية:" و أنا مش شايف نفسي غلطت، انا خرجتها عشان احررها شويه من السجن اللي انت حططها فيه، لما كانت مضايقه كنت موجود و انت مكنتش موجود، اعتقد يا سليم لازم تشكرني بدل ما انت قاعد تعاتب فيا كده. "
"اشتغل بركان من الغضب بداخله بسبب حديث حمزة و كاد يقترب منه إلا وقف اسد سريعا بينهم يمنعه من الوصول إلي حمزة "
تحدث سليم بغضب: "انت ملكش حق تتدخل، دي بنت خالتي و أنا حر معاها، انا هعرف احميها من اللي ممكن يحصلها، عشان كده خليك حذر و انت بتتكلم معايا و متدخلش في حاجه متخصكش."
تحدث يوسف هذه المره بحده: "سليم نقي كلامك و انت بتتكلم، ايوه هو غلطان لكن طبعا أنت كمان غلطان زيه."
صاح حمزة باعتراض: "لا أنا مش غلطان، البنت كانت مضايقه و أنا شايف نفسي اني مغلطتش بس...."
قاطعه سليم بسخرية: "بس اي كمل.. البنت الصغيرة دي قدرت تضحك عليك و تخدعك و عرفت تهرب منك و دا عشان انت واحد متخلف و غبي."
"غضب حمزة بشدة ثم تقدم منه ليدفع اسد بعنف ثم لكم سليم في وجهه بغضب"
نظر له سليم بشر و كاد يرد له اللكمه لكن منعه مالك الذي تحدث بغضب: "كفايه بقي خناق، سليم اعتذر لحمزة خلينا نخلص و أنت كمان يا حمزة اعتذر لسليم."
سليم بحده: "انا مبعتذرش لحد."
مالك بحده: "لا هتعتذر يا سليم يا حبيبي هتعتذر."
تحولت ملامحه الي البرود و هتف: "و أنا بقي مش هعتذر و اعمل اللي تعمله."
"ثم تركهم و صعد إلي غرفة جميلة ، تاركهم ينظرون في أثره بغضب"
____________________________________
"تضع رأسها علي قدم الاكبر بينما هو يمسح علي خصلات شعرها برفق، منذ حادثه الاختطاف و هو بجانبها دائماً و كأنه خائف من ان تهرب مجددا"
أنت تقرأ
صغيرة في عالم المافيا
De Todoمقدمه: " 'ضابط ماهر يحصل علي ملف قضية جديدة و لكن قضيته هذه المره القبض علي أشهر مافيا في العالم و لحسن الصدف تكون اعضائها الذين كانوا اصدقائه المقربين في الماضي و أيضا ابناء اعمامه،فهم من عائلة واحدة عائلة الشافعي، فهل يستطيع فعلها!؟ أم لا؟!..' ...