[الفصل ٢١]

134 4 0
                                    

[صغيرة في عالم المافيا] 

[الفصل ٢١]

_____________________________________

"في منزل جد اسد " 

استمع الجد إلي طرق عنيف علي باب المنزل ليتجه صوب الباب و هو يردد بصوت عالي: "طيب طيب يالي بتخبط علي الباب." 

فتح الباب و وجد اسد امامه يبتسم بسمه واسعه و هو يردد: "صباح الخير يا جدي." 

"قلب عيناه بملل ثم اغلق الباب في وجهه و رفع اسد حاجبه بعدم اعجاب لما حدث"

بدأ يدق علي الباب مره اخري بعنف اكثر و هو يردد بحده: "يا راجل يا خرفان انت، بقي انا احترمتك و دخلت من الباب المرادي، انا زبالة اصلا عشان احترمتك." 

بدأ يدق علي الباب مره اخري بعنف اكثر و هو

لم يرد الجد و تجاهله تماماً و هذا ما اثار غضب اسد اكثر ف قال بصوت عالي حتي يصل إليه: "افتكر ان انت اللي بدأت... بس قسما بالله مش هسيبها سامعني يا جدي مش هسيبها." 

"ثم رحل بابتسامة منتصرة عندما استمع إلي صراخ جده الغاضب و هو يقسم بأنه سوف يقتله في يوما ما" 

_____________________________________

: "اتمني تشرفيني هنا تاني." 

"قالت ماسة بنبره مهذبة رقيقه و انحنت لها الفتاة وهي تشكرها ثم رحلت من المحل" 

"و بعدها تحولت ملامح ماسة إلي الانزعاج عندما دخل مالك من باب المحل ببسمته الحنونة الدافئة كعادته و هو يحمل باقة ورود حمراء كما تحب هي" 

:"انا معرفش لية بتروح تجيبلي ورد من محل تاني و انا محلي موجود!. "

تمتمت ماسة متذمرة و قال مالك بضحكه خفيفة: "سمعتك علي فكره." 

ادعت ماسة عدم الاهتمام و هي تردد: "مش مهتمه." 

تنهد مالك و الابتسامة لا تفارق وجهه و هتف: "انا عارف ان طريقتي مكنتش حلوه امبارح.. بس حطي نفسك مكاني.. يعني لو شويه بنات قعدو يعكسو فيا هتعملي اي؟."  

: "دا انا اكلهم بسناني." 

قالت ماسة بانفعال دون تردد و اتسعت ابتسامة مالك أكثر و هو يردد: "شوفتي بقي!" 

زفرت ماسة بحنق و هتفت: "طيب انت عايز اي دلوقتي؟" 

جذبها إلي حضنه بعنف و قال ببسمه حب: "اولا خليكي في حضني،ثانيا بقي خليني اقضي شويه وقت معاكي."

: "بس دا وقت شغلي .*

هتف مالك بعدم اهتمام:"مش مشكلة... احنا بس نقفل الباب و يكون دا وقت استراحتك." 

: "علي فكره بقي الراجل الي بيحب حبيبته بجد مش بيخليها تهمل شغلها..." 

 قال مالك بابتسامة ثقة: "خليكي عارفة يا حبيبتي انك لو لافيتي العالم دا كله مش هتلاقي حبيب مثالي زيي... انا يا ماما مش بتكرر مرتين." 

صغيرة في عالم المافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن