[صغيرة في عالم المافيا]
[الفصل ٢٠]
____________________________________
" نظرت حور إلي الامام و وجدت شاحنه ضخمة في طريقها للاصطدام بهم لتصرخ باعلي صوت و هي تضع يديها علي وجهها "
: "حاسبببببب."
"و بمهاره عاليه استطاع يونس تفادي الاصطدام بالشاحنة الضخمة، انزلت يديها ببطيء شديد و نظرت حولها و تنهدت براحه"
نظرت إلي يونس بغضب و هي تردد: "وقف العربية دي و نزلني، وقفها بقولك."
ابتسم بجانبية و لم يرد لتعض علي شفتيها بغيظ من تجاهله لها و هتفت: "اطرش مبتسمعش... قولتلك وقفها يا مجنون."
"توقف يونس بسيارته فجأة حتي كادت حور تصطدم رأسها لكن يونس امسكها من ذارعيها، دفعت يده بعيدا بعنف ثم امسكت بباب السيارة و فتحته لتنزل منها بخطوات غاضبه"
نزل يونس هو الاخر و هو يتبعها و يقول ببرود: "اركبي العربية."
: "مش راكبه و اخبط دماغك في الحيط."
قالت و امسكها من يونس من ذراعها و هو يردد بنبرة تحذيريه: "قولتلك اركبي و مش هكررها تاني."
تحدثت حور بسخرية و هي تجذب ذراعها من قبضته : "هو انت فاكرني هخاف منك ..هو انت متعرفنيش و لا اي."
ضحك يونس بسخرية و هو يردد: "طبعا عارفك و حافظك كمان... مش الاستاذة رقاصه و...."
رفعت كفها لتصفعه لكنه كان الاسرع حين امسك بكفها و هو يردد بسخرية لاذعه: "مالك بس... زعلتك اوي؟!... مش انتي كده فعلا و لا انا غلطان."
: "انتو الرجال مفيش اقذر منكم و الله."
تجاهل حديثها و قال بنبرة تحذيريه: "اركبي العربية.."
ابتسمت حور بجمود و هي تردد بعند: "مش راكبه حتي لو اهانتني من هنا للصبح مش راكبه.. و اه علي فكره انت مغلطتش في حاجه لان انا فعلا كده."
"اشتعل بركان من الغضب بداخله ليترك كفها ثم انحني و حملها بين ذراعيه بقوة و تحرك بها نحو السيارة"
: "انت فاكر نفسك مين عشان تعمل كده... سيبني و الا هلم عليك امه لا اله الا الله و اقول خاطفني... سيبني بقولك."
"قالت و هي تحاول التملص منه، وضعها بالسيارة و اغلق الباب بعنف، وضعت يديها علي مقبض الباب حتي تخرج لكنه قد اغلق الأبواب، ثم صعد إلي مكانه و تحرك بالسيارة مره اخري"
: "انت...."
قاطعها يونس بنبرة مخيفة: "اخرسي."
" صمتت هذة المره خوفا منه و عقدت ذارعيها امام صدرها بحنق و هي تنظر إلي الشوارع من نافذة السيارة "
أنت تقرأ
صغيرة في عالم المافيا
Randomمقدمه: " 'ضابط ماهر يحصل علي ملف قضية جديدة و لكن قضيته هذه المره القبض علي أشهر مافيا في العالم و لحسن الصدف تكون اعضائها الذين كانوا اصدقائه المقربين في الماضي و أيضا ابناء اعمامه،فهم من عائلة واحدة عائلة الشافعي، فهل يستطيع فعلها!؟ أم لا؟!..' ...