صغيرة في عالم المافيا

[الفصل الخامس]

[صغيرة في عالم المافيا]

[الفصل الخامس]

____________________________________

"اخرجت جميلة رأسها من باب الغرفة تنظر يمينا و يسارا و لم تجد احدا، لتخرج بهدوء من الغرفة و هي تحمل دميتها المفضلة "

جميلة في سرها: "لازم اهرب من هنا و ارجع لمامي."

"ظلت تسير إلا ان وقفت عند غرفة بابها أسود اللون، امسكت بمقبض الباب و فتحته بهدوء لتنظر بحذر داخلها و لم تجد احد بها، دخلت الغرفة و اغلقت الباب بهدوء"

جميلة بهمس: "لازم الاقي اي حاجه عشان اهرب."

"ظلت تبحث هنا و هناك علها تجد شيء، و لم تشعر بالشخص الذي دخل بهدوء"

: "انتي بتعملي اي هنا؟؟؟."

قال يونس بحده جعلت جميلة تنفض بفزع و التفت تقول بتوتر: "انا معملتش حاجه أنا بس..."

"اقترب منها يونس بخطوات سريعه و امسكها من ذراعها الأيمن بعنف و سار بها نحو باب الغرفة و هي تكاد تموت من الرعب"

دفعها يونس خارج الغرفة بعنف لدرجه انها سقطت علي الأرض و قال  بغضب: "رجلك متخطيش هنا تاني.. أنتي فاهمه."

"ثم أغلق الباب في وجهها بحده، نزلت دموعها علي وجنتيها بغزارة"

جميلة بدموع: "ليه عملتي كده يا مامي.. ليه سبتيني مع المجرمين دول."

"ثم بكت بعنف، جاء حمزة من بعيد يركض نحوها"

جثي علي ركبتيه قائلا بقلق واضح: "جميلة.. انتي كويسه؟؟.. بتعيطي ليه؟؟."

جميلة ببكاء: "ملكش دعوه أنت... متقربش مني."

حمزة: "طب سليم زعلك؟؟.. قوليلي بس و انا هتكلم معاه."

جميلة: "لا مش هو.. دا الرجل المرعب دا."

حمزة بأستغراب: "تقصدي يونس؟؟!."

جميلة: "ايوه هو.. مسكني من دراعي جامد و رماني و خلاني وقعت علي الأرض."

حمزة: "حصلك حاجه طيب؟؟."

مسحت دموعها بعنف و قالت بضيق: "و انت مهتم ليه اصلا؟!.."

تنهد حمزة و قال بهدوء:"طيب أي رايك تخرجي معايا تشمي شويه هوا؟؟. "

جميلة في سرها: "دي فرصه كويسه اوي عشان اقدر اهرب من هنا."

تحدثت جميلة بهدوء مصطتنع: "موافقة."

ابتسم حمزة تدريجياً و قال: "طيب يلا بينا."

نهضت معه و قال حمزة ببسمه حنونه: "اوعدك انك هتبسطي انهارده."

"ذهلت جميلة بداخلها، كيف يمكن لمجرم ان يكون حنونا و لطيفا مثل حمزة!!"

____________________________________