[الفصل ١٥]

148 3 0
                                    

[صغيرة في عالم المافيا] 

[الفصل ١٥]

____________________________________

: "جدي؟!!!." 

"قال اسد بصدمة شديدة، لا يفهم شئ، هناك العديد من الأسئلة في رأسه، هل جده يعيش هنا؟؟.. ما علاقته بكارولين؟!.. هل من الممكن انها اعطت له عنوان خاطئ"

تحدث جده بضيق: "انت بتعمل اي هنا؟!."

أجاب اسد بسخرية: "أنا المفروض اسأل السؤال دا، انت اللي بتعمل اي هنا؟؟... و اي علاقتك بكارولين؟!." 

تحدث جده و هو يضيق عيناه بشك: "و انت تعرف كارولين منين؟؟؟." 

زفر اسد بعنف و هو يردد بضيق: "بقولك اي يا راجل يا عجوز انت متجوبش علي سؤالي بسؤال تاني و...." 

" توقف اسد عن الحديث عندما اغلق جده الباب بوجهه بعنف و هذا ما جعل عين اسد تتسع بشكل مخيف "

ضرب بقبضته علي الباب بعنف قائله بحده: "بتقفل الباب في وشي يا عجوز، افتحه حالا و الا هكسره علي دماغك." 

لم يستمع له جده فقال اسد بنبره تهديد: "قسما بالله لو مفتحتش الباب ل...." 

فتح جده الباب مجددا و هو يردد ببرود: "خير!... عايز اي؟." 

تحدث اسد و هو يجز علي اسنانه بغضب: "تعرف كارولين منين و اي علاقتك بيها؟؟." 

رد جده بسؤال اخر: "انت اللي تعرف حفيدتي منين؟!."

اتسعت اعين اسد بصدمه، كيف تكون كارولين حفيدته؟؟؟... هل يوجد صله قرابه بينهم؟؟؟. "

: "ازاي!!.. ازاي حفيدتك؟!." 

"قال اسد بصدمه، و جده تجاهله و لم يرد عليه و اتجه إلي الداخل و ترك الباب مفتوحا له" 

زفر اسد بعنف و دخل المنزل و هو يردد بحده: "انت هتتفضل دلوقتي توضحلي كل حاجه." 

: "كارولين تبقي بنت خالك." 

قال جده بهدوء و هتف اسد بتسأل: "انا مش فاهم حاجه، خالي اصلا متجوزش قبل كده." 

: "ايوه متجوزش، خلفها من غير جواز، و من فترة طويلة جاتلي والدتها و سابت كارولين عندي، و قالتلي خالك مش عايز يعترف ببنته و هي تعبت من مسئوليّتها ." 

قال اخر كلمه بحزن شديد علي حفيدته و هتف اسد بضيق:"و انت ازاي تسكت علي حاجه زي كده؟!.. ازاي مخلتهوش يجي و يعترف ببنته. "

تحدث جده بحده: "فكرك يعني محاولتش معاه!.. حاولت لكن خالك طلع واحد ندل،ابني طلع ندل، و قالهالي بالنص انا معنديش عيال.. دي بنت حرام و ممكن تسوأ سمعتي... هي ميته بالنسبالي." 

"حزن اسد بشدة، هل هناك شخص طبيعي يتخلي بهذا الشكل عن ابنته الوحيدة" 

أكمل جده بنبرة مؤلمة: "و في وسط دا كله كارولين دخلت في اكتئاب شديد اوي و متكلمتش تاني من ساعتها.. زي ما يكون اختارت السكوت... و بعدت عن الكل و فضلت تكون وحيده... و كأنها بتعاقب نفسها علي حاجه هي ملهاش ذنب فيها." 

صغيرة في عالم المافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن