صغيرة في عالم المافيا

[الفصل ٢٢]

[صغيرة في عالم المافيا] 

[الفصل ٢٢]

____________________________________

توقف يونس بسيارته امام النهر و قالت حور بتسأل:"ممكن اعرف جايبني هنا لية؟؟. "

تجاهل يونس سؤالها و نزل من السيارة و هو يردد بنبرة هادئة: "انزلي من العربية الاول." 

قلب عيناها بملل و حاولت نزع حزام الامان لكنها لم تستطيع فقالت بضيق: "انت يا عم انت، تعالا شيل الحزام دا."

تقدم يونس نحوها و هو يردد بسخرية: "بقي مش عارفة تخلعي الحزام لوحدك!." 

"اقترب يونس منها حتي ينزع حزام الامان، حتي انه كان قريب من وجهها بشدة، نزع الحزام و انتبه إلي قربهم الشديد، رفع نظره اليها لينظر داخل عينيها بعمق و طال النظر بينهما"

توترت حور قليلا لتقول بوقاحه مصطتنعه: "مالك كده... اوعي تكون وقعت في حب جمال عينيا!."

و بدون وعي قال يونس: "دا انا دوبت فيهم دوب." 

توترت حور أكثر و هي تردد بنبرة مهزوزة: "ابعد شويه لو سمحت." 

"انتبه يونس على نفسه و ابتعد علي الفور، و كادت تنزل حور من السيارة إلا انها شهقت بعنف عندما حملها يونس فجأة و جذبها إلي احضانه بقوة تحت صدمه حور الشديدة" 

: "انت بتعمل اي؟!... سيبني يا حيوان." 

" هتفت حور و هي تضربه بغضب محاولة الفات نفسها منه، لكنه يبدو كالعلكة ملتصق بها و لا يريد الابتعاد عنها "

: "يونس مالك فيك اي،بقولك سيبني."

نظر لها يونس داخل عينيها و هو يردد بهمس: "دي اول مره اشوف عينيكي بالقرب دا كده." 

توسعت عينيها بذهول مما يحدث و هتفت: "انت مجنون.. قسما بالله مجنون..انت اي الي جرالك؟!... لا لا متقوليش انك وقعت في حب رقاصة!."  

"قائلة اخر كلمه بسخرية لاذعه، ابتسم يونس بحزن ثم انزلها علي الأرض برفق لكن مازال متمسك بها "

: "انتي لازم تسيبي الشغل دا."

قال بهدوء و ردت هي باستنكار و تحاول افلات نفسها منه: "و انت باي صفة بتأمرني؟!!..." 

: "يا بنتي الشغل دا قذر جدا، و اكيد هيجي في يوم و تتأذي و لو دا حصل انا ممكن اوي اقلب المكان دم و محدش هيقدر يوقفني." 

نظرت له بصدمه و هي تردد: "انت ممكن تعمل كده بجد؟؟." 

"اومأ يونس براسه ببسمه مختلة و ضربت هي بيديها الصغيرة علي صدره عده مرات و تخبره بالابتعاد عنها، ليس لديها حل اخر غير ذلك، ضربته اسفل معدته بعنف ليتركها في الحال و هو يتأوه بألم" 

و بنبرة مؤلمة قال: "ليه عملتي كده؟!." 

ردت حور بابتسامة: "عشان انت لاصق فيا و مش راضي تسيبني، الا قولي يا يونس هو انت مهووس بيا و لا اكون انا بتخيل؟!."