[صغيرة في عالم المافيا]
[الفصل ١٦]
____________________________________
خرج مالك من الغرفة و خلفه حمزة و قال مالك بحده: "انا مش حذرت قبل كده من استخدام السلاح في القصر."
"توسعت اعين حمزة بذهول عندما شاهد ما يحدث امامه، يونس يمسك اسد من ملابسه بعنف و هو يوجه السلاح لصدره بينما يوسف يحاول ابعادة عنه بأي طريقة"
صرخ يوسف و هو يستنجد بهم: "يا مالك يونس ناوي يقتل اسد المرادي بجد، اعمل حاجه ارجوك."
تحدث مالك بغضب شديد وهو ينزل الدرج بخطوات سريعة: "يونس انت شكلك اتجننت علي الاخر."
رد يونس بنبرة مخيفة و هو يتجاهل حديث مالك: "ابعد يا يوسف من قدامي و الا هقتلك انت بداله."
تحرك مالك صوب يونس و ابعده عن اسد بقوة و قال : "أنت فعلا اتجننت... انت فاكر نفسك بتعمل اي؟!.. عايز تقتل صاحبك يا يونس."
ثم التفت إلي اسد الصامت بشكل غريب و قال: "و انا قولتلك اي قبل كده... مش قايلك تبطل حركاتك دي!."
هتف يوسف بضيق : "يا مالك افهم الاول قبل ما تحكم... اسد المره دي معملش حاجه غير ان سأله ماله لما لاقاه راجع من برا مضايق... لكن في ثانية واحدة يونس وجه السلاح ناحيته و حلف انو هيقتله."
ثم نظر إلي يونس بغضب و أكمل: "و مش عارف اي اللي حصل لدرجه يخليه يقتل صاحبه."
اقترب مالك من يونس يدفعه بحده من كتفه و هو يردد بغضب: "أنت اي اللي بيحصلك بالظبط؟!... اي اللي حصل خلاك عايز تقتل صاحبك!...رد عليا يا يونس متسكتش كده."
" كاد يتحدث يونس لكن قاطعه رنه هاتف مالك، زفر مالك بعنف و اغلق الهاتف تماماً ثم وضعه في جيبه دون حتي ان يقرا الاسم ": "قولتلك اتكلم يا يونس متسكتش كده!"
قال مالك بصوت جهوري و فقط أجاب يونس بكل بساطة: "انا بس كنت مضايق شويه."
مسح مالك علي وجهه و قال بتحذير مخيف: "دا لو اتكرر تاني يا يونس صدقني هعجزك لباقي عمرك و دا اخر تحذير ليك."
"نظر له يونس بصمت مريب ثم تحرك بكل هدوء و صعد إلي الأعلي متجهها نحو غرفته و نظر مالك في اثره بغموض"
: "يوسف."
أجاب يوسف بكل جديه: "ايوه يا مالك."
تحدث مالك بهدوء و مازال ينظر في أثر يونس: "عايزك تعرف اي اللي بيحصل معاه بالظبط."
أوما يوسف بكل طاعه و هو يردد: "تمام."
و قبل ان يتحرك قال مالك: "و أنت كمان هتقولي اللي بيحصل معاك."
نظر له يوسف بذهول و قال مالك بإبتسامة جانبية: "اوعي تكون فاكرني مش حاسس بيك يا يوسف... انت هتحكيلي كل حاجه بس مش دلوقتي.. تمام؟."
أنت تقرأ
صغيرة في عالم المافيا
Randomمقدمه: " 'ضابط ماهر يحصل علي ملف قضية جديدة و لكن قضيته هذه المره القبض علي أشهر مافيا في العالم و لحسن الصدف تكون اعضائها الذين كانوا اصدقائه المقربين في الماضي و أيضا ابناء اعمامه،فهم من عائلة واحدة عائلة الشافعي، فهل يستطيع فعلها!؟ أم لا؟!..' ...