[الفصل ٢٤]

179 4 0
                                    

[صغيرة في عالم المافيا]

[الفصل ٢٤]

____________________________________

"كان اسد يتولي قيادة السيارة في الامام، بينما سليم يجلس في الخلف يضم إليه جميلة و هو يتحدث معها ببعض الكلمات المطمئنة و الحنونة، ابتسم اسد في الخفي علي معاملته الحنونة و اللطيفة تجاه جميلة "

: "احنا وصلنا يا سليم."

"قال اسد بعدما توقف أمام قصر والده جميلة كما امره سليم "

"نزل سليم من السيارة و هو يحمل جميلة، و نزل اسد أيضاً"

استمع اسد إلي صوت هاتفه عن وصول أشعار رسالة و كان محتواها [اسد جدي عمل حادثة و هو في المستشفي دلوقتي، ارجوك تعالا بسرعة]

تحدث اسد بجديه و هو يصعد إلي سيارته مجددا: "انا رايح اقابل جدي."

" ثم ذهب بسرعه البرق دون ان يستمع إلي رد سليم الذي عقد حاجبيه باستغراب و تمني الا يكون قد حدث شيء سيء "

"تنهد بثقل ثم توجه إلي الداخل بخطوات هادئة و فتح له الحراس ابواب القصر دون كلمه واحده، و اول من قابله داخل القصر خالته التي شهقت بعنف و اقتربت منه"

: "بنتي حصلها اي يا سليم."

قالت خالته بقلق شديد لرؤيه ابنتها الوحيده بهذا الحال و اجاب سليم بهدوء و هو يصعد بها إلي غرفتها: "هنتكلم بعدين يا خالتي."

"لكن خالته اصرت علي ما معرفه ما حدث و صعدت خلفه و هي تظل تتسأل عن ما حدث"

"دخل غرفتها ليضع جميلة النائمة بهدوء شديد علي فراشها ثم دثرها جيدا بالغطاء و طبع قبله حانيه اعلي رأسها و وضع الجرو خاصتها بجانبها"

التفت إلي خالته القلقه و قال بهمس: "خلينا نتكلم برا يا خالتي."

" القت خالته نظره خاطفه علي ابنتها ثم اتبعت سليم إلي الخارج "

: "انت لازم تقولي علي كل حاجه." 

: "القصر بتاعنا اتعرض لهجوم."

شهقت خالته بعنف و هي تردد بخوف و قلق: "يالهوي، طب كلكم بخير؟؟؟، حد حصله حاجه؟؟."

اجاب سليم و هو يومأ براسه: "ايوه الحمدلله الكل كويس و محدش حصله حاجه، و عشان كده جميلة هتفضل هنا شويه و متقلقيش انا زودت الحراس حولين القصر بتاعك."

" كادت ترد خالته لكن صراخ جميلة من اوقفها ليدخل كلا منهم سريعا إلي غرفتها "

اقترب سليم يضمها إليه بحنان لتقول هي ببكاء و قلق: "سليم انت كويس؟؟؟ حد حصله حاجه؟؟."

أجاب سليم ببسمه مطمئنة و هو يمسح دموعها برفق: "أنا كويس متقلقيش و الكل كمان كويس، حتي روكي كمان كويس، انتي اهدي بس."

صغيرة في عالم المافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن