[صغيرة في عالم المافيا]
[الفصل ١٩]
____________________________________
"في منزل كارولين، طرق الجد باب غرفتها بخفة عده مرات لكن لا يوجد استجابة له، ليتنهد بهدوء ثم فتح باب الغرفة"
"و هنا توسعت عيناه بصدمه شديدة و يري ما امامه، اسد نائم في حضن كارولين و هي تضمه بكل حنان العالم كأنه ابنها الصغير"
تحدث الجد بصوت عالي افزعهم: "اسد، كارولين."
"استيقظ كلا منهم بفزع بسبب صوت جدهم العالي، توسعت اعين كارولين بصدمه لرؤية جدها في وضعهم هذا، بينما اسد ينظر حوله بتشوش و مازال لا يفهم شيء"
انفض اسد بفزع للمره الثانية علي صوت جده الغاضب: "قسما بالله هقتلك يا اسد."
و ببسمه غبيه قال اسد: "صباح الخير يا جدي."
اردف جده بغضب و هو ينظر له: "صباح الزفت علي دماغك و دماغ اللي خلفوك... ادخل اوضه حفيدتي الاقيك نايم في حضنها هي حصلت."
ثم نظر إلي ريوجين التي ترتعش و تنظر تجاه بخوف: "و أنتٍ ازاي تسمحيلة اساسا؟!... انا مش قايلك قبل كده ابعدي عنه عشان دا مجرم."
: "مجرم مجرم، كل شويه نفس الكلمة، هو انت يا جدي مش بتهزق ابدا؟!."
"قال اسد و هو يقلب عيناه بملل لينظر جده تجاه بنظرات مشتعلة و تقدم نحوه بخطوات غاضبة، لتعود كارولين إلي خلف اسد و هي تختبيء به"
نظر لها اسد ببسمه واسعة و هو يردد: "فرحتيني اوي بالحركة دي... اااااه."
امسكه جده من ملابسه بعنف و يسحبه خلفه الي الخارج ليقول اسد باعتراض:"استني بس انت واخدني و رايح علي فين... استني بس اديها البوسة قبل ما امشي."
" وضعت كفها الصغير علي فمها بصدمه شديدة مما يقول، هو مجنون اقسمت بأنه مجنون "
: "هقتلك يا اسد قبل ما تقرب منها."
قال جده بغضب شديد ليتمسك اسد في باب الغرفة و هو يردد : "طب انا مش متحرك من هنا حتي لو هديت البيت دا فوق دماغي."
: "اطلع برا يا اسد قبل ما اقتلك."
قال جده و هو يجذب جسده بعنف ليرفض اسد بعند و هو مازال يتمسك بالباب: "اقتلني و لا يهمني بس اخد البوسة و الحضن الاول."
"اشتعلت نظرات جده اكثر ليسحب جسده بقوة اكبر، ليسقط اسد علي الأرض بعنف"
: "يا دين امي،وشي يا جدع انت."
ثم نظر إلي جده قائلا بغضب: "بقولك اي يا راجل يا خرفان انت، انت هتسيبني دلوقتي و الا هدفنك مكانك و ساعتها بقي هقدر اعمل كل اللي انا عايزه معاها... اااه."
صرخ هكذا عندما ضربه جده علي رأسه بعنف و هو يردد: "اطلع برا بيتي يا اسد و متجيش هنا تاني.،
أنت تقرأ
صغيرة في عالم المافيا
Acakمقدمه: " 'ضابط ماهر يحصل علي ملف قضية جديدة و لكن قضيته هذه المره القبض علي أشهر مافيا في العالم و لحسن الصدف تكون اعضائها الذين كانوا اصدقائه المقربين في الماضي و أيضا ابناء اعمامه،فهم من عائلة واحدة عائلة الشافعي، فهل يستطيع فعلها!؟ أم لا؟!..' ...