[الفصل ١٨]

134 3 0
                                    

[صغيرة في عالم المافيا] 

[الفصل ١٨]

____________________________________

استمعت ماسة إلي طرق الباب لتترك ما بيديها و تقدمت نحو الباب و فتحته، وجدت يظهر وجه مالك المبتسم من خلف باقة الودر الحمراء التي يحملها"

: "عاملة اي يا حبيبتي." 

ردت ماسة بضيق مصطتنع: "متقوليش يا حبيبتي." 

"اومأ مالك بخفة ثم دفعها إلي الداخل برفق و اغلق الباب بقدمه وسط اعتراضها الشديد"

:"هو انا سمحتلك تدخل؟؟. "

قالت ماسة و هي تحاول تصطتنع الغضب ليجلس مالك علي الاريكة و هو يردد ببساطة: "أنا سمحت لنفسي ." 

ردت ماسة بضيق: "انت مستفز اوي علي فكره." 

وضع الباقة علي سطح الطاولة الصغيرة و قال ببسمه مستفزة: "و هبقي مستفز اكتر لو مبطلتيش حركاتك دي يا حبيبتي." 

تحدثت ماسة بسخرية: "دا لسه بيقول حبيبتي." 

توسعت اعين مالك و هو يردد بذهول مصطتنع: "هو انتي مش كده فعلا؟!." 

نظرت للجهه الاخري بضيق و لم تتحدث ف قال مالك بتنهيده: "تعالي يا ماسة اقعدي جمبي." 

"جلست ماسة بجانبه بطاعه ليفتح ذراعيه لها في دعوه صريحه منه و هي بدون تردد اقتربت منه ليضمها إليه بحنان "

و بهدوء شديد قال: "مالك يا حبيبتي اليومين دول ها؟؟.... قوليلي انا زعلتك في حاجه من غير ما اقصد؟!." 

ردت ماسة بملامح متذمره لطيفه:" أنت انهارده اتجاهلت اتصالاتي و نسيت ميعادنا. "

مسح علي خصلات شعرها بهدوء و حنان و هو يردد: "أنا اسف...اقسملك اني مكنتش قاصد اكيد... كل اللي في الموضوع ان في مشاكل حصلت مع صحابي و كان لازم احلها." 

نظر لها و هو يكمل ببسمه صغيرة:"و زعلتي عشان مردتش علي مكالماتك علي الرغم اني مكنتش اقصد... و انتي في الفترة الاخيرة كنتي دايما متجاهلني و بترفضي تقابليني!... مين اللي ليه حق يزعل من التاني؟؟... انا و لا انتي؟؟. "

تنهدت ماسة بثقل ثم قالت ببسمه صغيرة: "انا عارفه اني زودتها اوي الفترة الاخيرة... انا اسفه يا حبيبي... اتمني تسامحني." 

طبع قبله اعلي رأسها و هو يردد بابتسامة حب: "طبعا مسامحك يا حبيبتي... بس بعد كده متخليش حد يتدخل بينا تاني.. ماشي يا حبيبتي؟." 

: "حاضر يا حبيبي." 

: "وحشتني حبيبي دي." 

"ضحكت ماسة بخفة و ابتسم هو تلقائيا تأثيرا بضحكتها اللطيفة تلك"

____________________________________

"بعدما أبدل ملابسه، خرج من الغرفة و توجه صوب الأسفل، وجد حمزة يجلس بمفرده و يعبث بهاتفه" 

صغيرة في عالم المافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن