[صغيرة في عالم المافيا]
[الفصل التاسع]
_____________________________________
: "عايزك تحكيلي كل حاجه حصلت معاكي عشان اقدر اساعدك."
"بدأت شوق تتحدث و تسرد له كل شيء حدث معها"
: "في يوم من الأيام اتخانقنا انا و جوزي خناقة كبيرة اوي و بعدها سيبلي البيت و مشي بس.. بس مرجعش تاني.. مات بسبب حدثه عربية.. و جم اهلو و اتخانقوا معايا معتقدين اني السبب في موته.. هددوني هياخدو ابني مني.. و بصعوبة قدرت اهرب منهم و فضلت امشي في الشوارع و انا مش عارفه اروح فين... لاني مليش مكان تاني.. ابويا و امي ماتوا من زمان و معنديش اخوات و لا حتي صحاب."
ثم انفجرت في البكاء بعنف و انتقل يوسف يجلس بجانبها و بدأ يربت علي كتفها برفق و اكملت هي:
: "أنا كنت بحبه اوي.. هو ممتش بسببي..محدش عايز يصدقني."
تحدث يوسف ببسمه حنونه: "اهدي يا شوق.. انا و الله مصدقك.. انا هساعدك و اوعدك اني مش هتخلي عنك ابدا مهما حصل."
هدأت شوق اثر نبرته الحنونه و قالت بدموع عالقه في عينيها: "و أنت ليه تعمل كده مع واحده لسه مقابلها دلوقتي؟!!."
تنهد يوسف قائلا بهدوء: "صدقيني أنا ذات نفسي مش عارف، لكن جوايا حاجه بتقولي مسبكيش."
"لما خفق قلبها للتو بسبب حديثه، نظرت إلي ابنها النائم بين احضانها و هي تحاول ابعاد عينيها عن ذلك الرجل"
تحدث يوسف ببسمه مشرقة: "بالمناسبة إسمي يوسف الشافعي."
ثم مد كفه ليصافحها نظرت لكفه لثواني ثم مدت كفها في كفه بتردد و قالت بنبره منخفضة: "اتشرفك بمعرفتك."
ابتسم لها يوسف و ترك كفها و نهض و قال ببسمه صغيرة: "طب يلا بينا."
تسألت شوق بتعجب: "علي فين؟؟؟."
يوسف: "علي بيتك الجديد."
ردت شوق بحرج: "مفيش داعي أنا ممكن..."
قاطعها يوسف قائلا بجديه: "شوق انتي قبلتي بمساعدتي يبقي مترفضيش و أنا اوعدك اني هحميكي من كل شر."
"اطمئنت شوق لحديثه بشدة، لتنهض بهدوء و يبتسم يوسف لثقتها به ثم تحركوا إلي وجهتم"
____________________________________
"كانت جميلة تلاعب الجرو خاصتها و علي وجهها ابتسامة حزينه"
: "لحد امتي هفضل كده."
"قالت جميلة بعدما تنهدت بثقل، سمعت طرق علي باب الغرفة"
: "أنا سليم يا جميلة."
ردت جميلة بصوت مسموع: "أدخل."
"دخل سليم ببسمه واسعة ثم تقدم نحو جميلة ليجلس بجانبها علي الاريكة "
أنت تقرأ
صغيرة في عالم المافيا
Sonstigesمقدمه: " 'ضابط ماهر يحصل علي ملف قضية جديدة و لكن قضيته هذه المره القبض علي أشهر مافيا في العالم و لحسن الصدف تكون اعضائها الذين كانوا اصدقائه المقربين في الماضي و أيضا ابناء اعمامه،فهم من عائلة واحدة عائلة الشافعي، فهل يستطيع فعلها!؟ أم لا؟!..' ...