[الفصل ١٣]

171 3 0
                                    


[صغيرة في عالم المافيا] 

[الفصل ١٣]

____________________________________

توقف بسيارته أمام النهر و هو يردد ببسمه صغيرة: "و اخيرا وصلنا." 

ثم نظر لها و هو يقول:"يلا بينا . "

"اومأت بخفوت و فتحت الباب حتي تنزل، ابتلعت ريقها بتوتر لان سيارته عاليه جدا علي فتاة قصيره مثلها" 

"ابتسم اسد في الخفي و هو يراقبها، نزل من سيارته و توجه نحوها ببسمه هادئة" 

"تفأجت عندما حملها من تحت كتفيها و وضعها علي الارض بهدوء، شعرت بأنه يحمل ابنته ليست فتاة تعرف عليها منذ قليل" 

"نظرت هي إلي الأسفل بخجل اثر حركته و مد كفه يمسك بذقنها ليرفع رأسها بهدوء"

: " أنتٍ بخير؟!." 

"قال بنبره حنونه و اومأت هي ببسمه متوتره و هي تنظر حولها، تحاول إبعاد عينيها عن عيناه المثبتة عليها"

"رتب علي خصلاتها الشقراء بحنان بالغ و كأنه يحاول اطمنئنها هكذا" 

: "نقعد؟!." 

"تحدث وهو يتسأل ببسمه صغيرة لتومأ هي بخفوت، اقتربوا من المقعد الذي يقع أمام النهر ، لتجلس كارولين اولآ و شعرت بشيء يوضع علي كتفها، نظرت و وجدت اسد يضع سترته حول كتفها" 

نظرت له بتعجب ليجلس بجانبها و هو يردد ببسمه صغيرة :"الجو ساقعه اوي . "

" ابتسمت بسمه صغيرة ثم نظرت امامها و شردت في حياتها و ما يحدث معها ، و فقط اسد يحدق بها بنظره منبهره اعجاب ربما انجذاب "

مد كفه بحذر ليمسك ذقنها و هو يردد بنبره قلقه: "لسه بيوجعك؟؟.." 

" هي حرفيا ذابت آثر حركته، هذا الرجل الذي يدعي اسد الشافعي كما قال هو يبدو غريب الاطوار و جريء لكنه في نفس الوقت رأته رجل منقذ حنون لطيف" 

"نفت برأسها عده مرات، ابعد هو كفه ببسمه راحه و نظر امامه يتطلع إلي النهر بهدوء " 

: "انا عارف ان الحياة صعبة، بس كل اللي علينا اننا مش نستسلم و نكمل و نسعي، متخليش اي حاجه تأثر عليكي بشكل سلبي، انتي بس ابتسمي للحياة و كل حاجه هتكون بخير." 

"نظرت له بهدوء عكس ما بداخلها، هو علي الحق و حديثه صحيح، نظر لها ببسمه صغيرة دافئة، و شعر بأنها تريد ان تقول شيء" 

ليجلب هاتفه من جيبه جاكيته و هو يقول: "خدي اكتبي اللي انتي عايزاه."

"اخذت الهاتف من بين يده بتعجب كيف شعر بأنها تريد ان تقول شيء، كتبت له بعض الكلمات ثم اعطته الهاتف" 

أخذ الهاتف منها و قرأ ما كتبته: "شكرا جدا ليك، كلامك اثر فيا اوي." 

همهم بهدوء و قال بنفس بسمته الدافئة: "مفيش داعي تشكريني، و..." 

صغيرة في عالم المافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن