[الفصل ١٢]

199 4 0
                                    


[صغيرة في عالم المافيا]

[الفصل ١٢]

____________________________________

فقط تنظر له بعبوس لطيف فضحك بخفة علي ملامحها و قال:"مالك يا روحي. "

أجابت جميلة بعبوس لطيف: "متعملش كده تاني قدامهم."

ضحك هذه المره بعدم تصديق من سبب عبسها و قال بضحك: "دي كانت بوسه بريئة علي خدك اومال بقي لو ع ب...."

وضعت كفها الصغير علي فمه لتمنعه من اكمال حديثه قائله: "اياك تكملها،انت مش بتكسف ابدا."

حرك حاجبه لها بعبث لتخجل و انزلت كفها و قال و هو يمسك بكفه برفق: "طيب خلينا بقي نبدأ."

"ثم تحرك نحو غرفة ما و هي فقط متحمسه، تتسأل ماذا سيفعلون اليوم"

"دلف بها الي هذة الغرفة، نظرت هي حولها و توسعت عينيها بانبهار، هذة غرفة مخصصة لتمارين سليم ، بها كل الاجهزة التي يتمرن بها"

: "الاوضة جميلة اوي."

قالت جميلة و هي تنظر حولها بانبهار و رد سليم ببسمه صغيرة: "هتشوفيني و انا بتمرن علي الملاكمة."

"سارت برفقته دون ان تسأله، اخذها إلي احد الطاولات الموجودة هنا"

: "هي الكراسي ليه عالية اوي كده؟!".

: "انتٍ اللي اوزعة ."

"قال و ضربت بقبضتها الصغيرة علي كتفه بتذمر ليضحك بخفوت "

رتب علي خصلات شعرها بحنان و هو يردد: "طيب خلاص مش اوزعه و لا حاجه، تعالي كده."

"شهقه خرجت من فمها عندما بيد واحدة احاط خصرها يرفعها منه ليضعها علي المقعد العالي"

: "مستعدة؟!."

"اومأت برأسها عده مرات، وقف هو أمام كيس الملاكمة ثم ارتدي القفازات و وجه ضربه قويه جدا نحو كيس الملاكمة و ظل هكذا لمدة يوجه ضربات قوية نحو كيس الملاكمة، و هي فقط تشاهده بانبهار"

تحدثت جميلة ببسمه متحمسه: "سليم ممكن تخليني اجرب."

رد سليم ببسمه عاشقه: "جميلة تطلب و تتمني و سليم كل اللي عليه ينفذ."

"اقترب منها ليحاوط خصرها بيد واحدة لينزلها أرضا نظرا لعلو المقعد"

"جلب قفازات اخري من الخزانة الصغيرة، ساعدها في ارتدائهم، لتضرب يديها الإثنين كما كانت تري في التلفاز ليضحك هو بخفة"

جعلها تقف أمام كيس الملاكمة و قال ببسمه صغيرة: "بصي انتي دلوقتي هتوجهي ضربات خفيفه الاول تمام؟؟."

"اومأت برأسها ثم اخذت الوضع و رفعت يديها الأثنين ثم وجهت لكمه صغيرة خفيفة لكيس الملاكمة"

: "شطوره."

تحدث سليم بابتسامة: "طيب جه دلوقتي الضربة الاقوي شويه."

صغيرة في عالم المافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن