الحلم الجميل (٤٣)

20 5 0
                                    

البارت الثالث والاربعون ..
.
.
قد يكتب الله لك في هذه الحياة اشياء لم تكن تتخيلها ... فاصبر لترى المستقبل ماذا يحمل لك .
.
.
.
.
________________________

دخلت باندفاع وتسرع :ونحنا مابغينا نشوفك ..
ارجع من وين ماجيت لو شافتك امي بتتذكر ماضيها الاليم ..
شهقوا بصدمه من اقتحام لجين للغرفه ..
عبد العزيز ماسوا اي ردت فعل للنه عرف ان معاذ خلاص يكون محرم لخواته ..
ام رنا عقدت حواجبها :لجين ..!!!؟؟؟ليش اقتحمتي الغرفه كذه وبعدين وش ذه الكلام الي تقولينه من قالش ان امش بتشوفه ..روحي نادي خواتش وخليهم يجون بس ..
معاذ في وضع السكوت ماحب يسوي مشكله من اول ماجاء ..
مايا عقدت حواجبها من تصرف البنت الي ماعجبها ..
لجين شدت يدها بغضب ثم جلست وتربعت وكتفت يديها : انا مابروح بناديهم اذل بتروحون انتوا روحوا ..
عبد العزيز عقد حواجبه باستنكار وغضب من اسلوب لجين الوقح والدفش شد ع يده شكلها نست انها بنت ..اذا مارجعت لانوثتها انا برجعها ..نطق وقال بصوت حاد استغربه كلا من ام رنا ورنا
:لجين روحي نادي خواتي بسرعه ..وهو يظر لها بنظرات حاده ..
بلعت ريقها بخوف من نظرات عبد العزيز لها اول مره تشوفها عشان كذه انخرست وقامت تنادي خواتها بطاعه ..
ابتسم عبد العزيز بانتصار ..هو ماسوا كذا الا لاجلها مابغاها تتصرف تصرفات صبيانيه وهي كبيره وعاقله
..
تنهدت رنا بخوف من نظرلت عبد العزيز الي دايما تخوفها مع ان ميانتها طايحه معه الا انها دايما تخاف من عصبيته ..فسكتت ومانطقت بحرف ..

اما معاذ بردت حرته بلجين الي بدت له وقحه في تعاملها واعجبه عبد العزيز كيف خلاها تسمع كلامه بنظره وحده ..رفع راسه لعبد العزيز وابتسم ..

ارتبك عبد العزيز من ابتسامت هذا الغريب في نظره فهو الى الان لم يعتد عليه ..

اما ام رنا ابتسمت وهي مااخفي عليها ان عبد العزيز ماتعجبه تصرفات لجين الصبيانيه والقاسيه نوعا ما هي مابتلومها لان ظروف حياتها اجبرتها انها تلبس ثوب القسوه والشده لاجل تحمي نفسها ومن حولها ..
رفعت راسها على دخول البنات بهدوء وهن لابسات طرحاتهن وعلى وجههم علامات الاستفهام وشوي من الصدمه ..
جلسن بهدوء وهن ماهن فاهمات شي ..كيف يدخلن عليه وهو ماهو محرم لهن لكن اصرار لجين العجيب اجبرهن مع انها ماقالت ولاحرف الا انهن يوثقن فيها لانها مستحيل تدخلهم على رجل غريب ..
وفي نفس الوقت خافن اكثر من نظرات معاذ وابتساماته ..

ابتسم وهو ينظر لهن بتفحص :هلا هلا بعماتي ..
البنات طلعت عيونهم :وشوووووو...

..

الحديقه ..
اكوا بارك (على فكره هاذي الحديقه فعلا موجوده في اليمن في حضرموت تحديدا ..ولكن تصميمها يختلف هي فعلا مائيه لكن يختلف التصميم الي جبته من مخيلتي )
الساعه5:35 المغرب ..
.
.
من لما دخلوا للغرفه من نص ساعه ولا خرجوا ..
عشان كذه بدا التسائل والفضول يتسلل للحاضرين في الصاله الكبيره ..

الحلم الجميل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن