البارت الرابع والستون..
"الحياة عباره عن جبل عالي وانت اختر الطريقه التي تناسبك للصعود "..
.
.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتجمع الغضب بعيونه وهو ينقل نظراته مابينهم عض على شفته بغيره وهو يشوفها حاضنه اخوه وجالسه تلعب معه وهي كاشفه شعرها..
حاول يمسك اعصابه لكنه ماقدر وقال بحده: زينب!!
ضحكت في قلبها ونظرت له بطرف عينها : وش فيك تصرخ وبعدين ليش وجهك احمر وبينفجر من الغضب..شد على يده وهو يصر على اسنانه وهو يقترب من فراس والي خاف ورجع خطوه للخلف ومد يده بسرعه وخوف وهو يشبكها بيد زينب الي سحبته وخبته ورا ظهرها ووقفت قدامه: فراس ماله دخل ني الي طلبت منه يلعب معي..
اما عزام فطارت عيونه واشتعل غضب اكثر..نظر لها مباشره وهو يحس نفسه بينفجر من الغيره..
وظل يتاملها بغضب ولكنه خايف يجرحها وتزعل منه..
زفر هواء حار من كثر غضبه وتراجع للخلف وهو يهز راسه وخرج من الغرفه بدون كلام..اخذت نفس وهي تتنهد والتفتت لفراس وهي تضحك: وش فيك تتنافض من الخوف لذه الدرجه تخاف منه..!!
فراس بلع ريقه بخوف وجمع يداته لصدره وهو لازال يتنافض وماانزاحت عن عقله نظرت اخوه وعيونه الي بتطلع من محاجرها.. دمعت عيونه بخوف ونقل نظره لزينب: انا اسف دحين بيعصب عليش ..
زينب ضربت ظهره وقالت بضحكه: ماعليك عندي بس اهم شي استمتعنا اليوم صح..؟
فراس والي ابتسم ونسى خوفه شوي: ايه شكرا لش..
زينب ابتسمت وهي تصغر عيونها بحنيه: لاتشكرني هذا واجبي..
وسحبته وضمته بقوه وحنيت العالم كلها اجتمعت فيها هاذي اللحظه.. لانها لاحظت وحدت فراس الي يعيشها..
لانه في ذه السن يحتاج من يداريه ويهتم لشعوره..
وفراس محروم من ذه الشي..بنسبه لامه وابوه فكبيران في السن ومعاد يقدرون يفهمونه ولايقدمون له ذه المشاعر.. اما عزام.. ضحكت بسخريه وهي تقول: هو يحتاج من يقدم له ذه المشاعر لانه خالي منها.....
في مطار ايطاليا..
وقفوا وهم يودعون عايلة معاذ وشوي وينادون عليهم..
وقفت قدامه وجمعت يداتها لصدرها تحاول انها ماتبكي وهو يتاملها وعلى وجهه ابتسامه..
جات بتنطق بس ماقدرت كلما جات بتتكلم تحس ان العبره تخنقها..
اخذت نفس وهي تعطيه ظهرها وقالت بحزن: بشتاق لك...
ابتسم بحنيه وهو يرفع يده ويوضعها على راسها ويقول وهو يوطي راسه: وانا اكثر..بس لاتبكي لان فراقنا مابيطول..لان موعدنا قرب..
اتسعت عيونها ورجعت قابلته وهي تقول بتفاجى: صدق!؟
اتسعت ابتسامته وهو يهز راسه: ايه باقي بس ثلاثه اشهر واتخرج وارجع لش..اتسعت ابتسامتها وتحولت لضحكات وهي تقول: اخيرا بعدها بنظل معا للابد..
ضحك عليها وهو يلتفت لابوه الي ياشر عليه يسرع..
أنت تقرأ
الحلم الجميل
Kısa Hikayeبنت بتشتغل خدامه في بيتها عند مرة ابوها بعد ما يموت بحادث ويساعدها ولد متنكر بشخصيه عاديه وهو في الحقيقه اكبر عارض ازياء...ثم تنتقل للعيش الي بيت عمها بعدما تجدهم ..ويقررو ن يروحون مدينة الالعاب ويحدث لها حادث يودي الي ادخالها في غيبوبه وتشوفففف...