الحلم الجميل

الحلم الجميل ٦٥

البارت الخامس والستون..
.
.
"لاتحزن
مهما كانت الخسائر في عُمرك
مهما فاتتك أشياء تحبّها
مهما طال إنتظار الأماني
مهما كانت ظروفك صعبة ..

لا يهتزّ إيمانك العظيم بربك أنه ما يقضي هو الخير لك
وأنّه سيعطيك فوق ما تحلم!
ما دمتَ تدعوه وتحسن ظنّك به وسيرضيك رضًا تنسى معه ما فات"

.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بيت ام رنا..

لجين بصدمه: ايش !! وش ذا النظام الظالم.. !
تنهد عزيز وهو يرفع بصره لام جود وقال: بماانهم اعطونا يومين لازم نتجهز من دحين..
ام جود اتسعت ابتسامتها وهي تنقل نظرها بينهم: ايه احسن..
التفت عبد العزيز لام ليلى: ها وش رايك يامي..
ام ليلى وهي مسدوحه بتعب بعدما تغطت: الي تشوفونه يولدي.
عبد العزيز خطرت عباله فكره: امم اسمعوني خطرت عبالي فكره عشان تقتنع رنا..

نظروا له باهتمام: ايش هي..
عبد العزيز: وش رايكم نجهز كل شي ونلم اغراضنا من دحين واذا قامت رنا وسالت نقولها وش قالوا لنا ووقتها مابتلاقي لها خيار الا انها تروح معنا..

لجين ضحكت: قصدك نخليها في الامر الواقع..
عبد العزيز ببتسامه: ايه..ومره وحده نجيب التكسي وهي تصحى ونحن ننقلهم له..
لجين وهي تضرب كتفه: والله بديت تستخدم عقلك وين مخبي ذه الافكار..
نظر لها برفع حاجب وسكت..
لجين ضحكت: هيهيهي اسفه..
ليلى قامت: يالله قوموا يبنات نلم الاغراض قبل ما تقوم رنا..
قام الكل يتساعدون ويلمون اغراضهم..
وام جود اتصلت بجود تقولها ترجع البيت واتصلت  بشاحنه نقل..لانهم بياخذون كل اغراضهم..
واما عبد العزيز راح يلم اغراضه وقبل مايروح غرفته مرعلى غرفت رنا..
فتح شوي  الباب واخذ نظره عليها وشافها مستغرقه في النوم..ابتسم بعطف..وقفله..

...

بيت ابو خالد..
غرفة خالد..
.
.
مسدوح على السرير وحاط يداته ورا راسه وغارق في افكاره..
من جاء من الجامعه وهو على ذا الحال ومهو قادر يريح عقله وينام..
خرج من افكاره وهو ينقلب على جنبه ووقعت عينه على الساعه..
فز واتسعت عيونه وهو يشوف الساعه تشير للثلاث.."ساعتين وانا على وضعي ذا "
: اااخ..عدل جلسته وهو مستغرب من نفسه هز راسه وهو يتعوذ من الشيطان وقام يتجهز لصلاة العصر..

ابتسم وهو يقول: والله ماتوقعت اني بشوفها في الدوره اخر شي توقعته..عض على شفته وتنهد..لازم استعجل واقول لابوي يخطبها لي قبل ما يروح عقلي ..

..

"لا تَعتذر إلا إلى من يُحب أن يجدَ لك عُذرًا،
ولا تَستعن إلا بِمَن يُحب أن يُظفرك بِحاجتك،
ولا تُحدِّث إلا من يَرى حديثك مغنماً."

- ابن المُقفع

بيت ابو فارس..

رجعت جوان لبيت خالتها وبقت جود عند عمها لان امها عند خواتها..وكان ودها تروح معها تشوفهم بس ماقدرت بسبب الجامعه..
بس من اتصلت عليها امها قبل ساعة وقالت انهم بيجون بيسكنون عندهم..وهي تحس انها بتطير من الفرحه....وهي دحين قاعده ترتب اغراضها وتلبس عبايتها عشان ترجع البيت وتستقبلهم..
خرجت من غرفتها الي خصصها لها ابو فارس..
وقفت عند الباب وهي تشوف مايا واقفه ومكتفه يداتها وتنظر لها بهدوء: بتروحون كلكم وبتخلوني لحالي..
ابتسمت جود بحنيه وهي تهز راسها بنفي: من قال انش لوحدش..من تدقين علينا نجيش طايرين..