البارت السادس والستون..
.
.
" كل التأخيرات في حياتك ما هي إلا خير وربّ الخير لا يأتي إلا بالخير، تأكد تمامًا أن الله ما صرفَ عنك شيئًا ليحرمك، ولا أخّر عنك أمرًا ليُعذّبك، وإنما ليعطيك الخير، يعطيك أفضل من اختياراتك لنفسك ويرفعك بهذا البلاء درجات عنده.. والمؤمن يُدرك ذلك ببصيرته لا ببصرِه! 🌷🍂"
.
. اعذروني على الاخطااء الاملائيه..
ــــــــــــــــــــــــــــ،،
فتح الباب ووقف ينظر له بصدمه..
تلاشت صدمته وحلت محلها تعقيدت حواجبه بغيض وهو يشوف ابوه واقف قدامه : وش بغيت !!نظر له وهو يتنهد بحزن وضيق وبعد صمت تحدثت فيه عيونهم قال بحنيه: لمتى يابوك ودك تحن علي؟!
اتسعت عيونه وبلع ريقه وارتجفت يده من الكلام الي قاله ابوه..خايف ياثر فيه وهذا الي حصل..!
عبد الرحمن ابتسم وهو يتامل اضطرابات ولده..: ممكن تدخلني طيب ماهو حلو نتكلم على الباب..
ابتعد عن الباب بصمت ودخل ابوه لغرفة الجلوس.
وجلسوا بصمت..
قطع الصمت عبد الرحمن وهو يقول: كانت ارق من النسمه وانعم من الورده..
رفع راسه عبد العزيز وهو ينظر لابوه باستغراب وهو اكمل : حبيتها اكثر من روحي..وعمري ماعشت بعدها يوم حلو..تدري عن من اتكلم!؟
هز راسه عبدالعزيز بنفي بدون شعور..؟؟
ابتسم ابوهو وهو ينظر له مباشره ويقول بحب وحنيه: امك.. !
بلع ريقه وهز يوطي راسه وهو يقول: امي!!
شد على يده وهو يحس بشوي من الفرح والرضا بداخله من كلام ابوه عن امه..ماكنت ادري انه لذا الدرجه يحبها بس..غمض عيونه بحزن..بس ليش ليش ابعد القطعه الوحيده منها ابعدها عنه اذا كان يحب امي فعلا ليش بعدني عنه..عقد حواجبه وهو يحس بيد تلمس وجهه..
اتسعت عيونه بتفاجى وهو يشوف ابوه جالس جنبه..متى جاء؟
بلع ريقه وهو ينظر لابوه بنظرات المصدوم..لكن عقد حواجبه باستغراب من نظرات ابوه الحنونه المتوجه له..رفع يده بصدمه لوجهه وهو يلمس ذاك السايل الرطب على وجهه متى متى نزلت دموعي؟!
انتفض وهو يحس بيدين ابوه تحاوط وجهه وتمسح دموعه وهو ينظر له بدموع شوي وتنزل..
همس وهو يحرك ابهامه على وجه عبد العزيز وقال بهمس: انا اسف..عض على شفته وهو يوطى راسه وهو يقول: اسف؟ ظنك ذه الكلمه بتشفع لك؟!
ظنك انها بتنسيني الي عشته من تنقيص في حقي..اقل شي بس لما يسالوني في المدرسه وين ابوك كنت اسكت ساكت ومااقدر ارد عليهم ..والا كمية التنمر الي تعرضت لها من الطلاب لان مالي اب..لدرجة انهم سكت وهو يبلع غصته وكمل وهو يقول بحرقه لدرجة انه يظنوني لقيط..اتسعت عيون عبد الرحمن ببصدمه وغضب لكن سرعانما تلاشت وهو يقوس شفاته بضيق وحزن وهو يبلع ريقه ورفع راس ولده: بعوضك صدقني بعوضك عن كل السنين الي تعذبت فيها و بعدني فيها عنك بخليه غصب يتقبلك انت ولدي مثل ماهم عيالي ...لكن انت اغلاهم صدقني انك ولد الغاليه الي اسمها لازال محفور في قلبي للحين..
ارجوك يعبد العزيز سامحني وتعال مع ابوك وعيش معي صدقني من ثلاثه وعشرين سنه وانا ماذقت طعم الراحه ولا تهنيت وضميري يانبني مع انه ماكان بيدي حيله جدك ارغمني اني اتركك والا بيغضب علي لكن دحين ماله اي حق يسوي كذه لان الشرع والقانون معي..انت كبرت ولازم تحصل حقك مثل اخوانك الباقين مثل ماهم اسمائهم مقرونه باسمي انت بعد اسمك مقرون باسمي انت البكر انت اول فرحه لي يعبد العزيز صحيح اني انحرمت منها ولكن صدقني حبك في قلبي اكثر من عيالي كلهم..سكت وهو يحاول يبلع غصته يحاول مايبكي بس ماقدر الا انه يعطي عبد العزيز ظهر ووضع عمامته على وجهه وقعد يبكي بندم..
أنت تقرأ
الحلم الجميل
Nouvellesبنت بتشتغل خدامه في بيتها عند مرة ابوها بعد ما يموت بحادث ويساعدها ولد متنكر بشخصيه عاديه وهو في الحقيقه اكبر عارض ازياء...ثم تنتقل للعيش الي بيت عمها بعدما تجدهم ..ويقررو ن يروحون مدينة الالعاب ويحدث لها حادث يودي الي ادخالها في غيبوبه وتشوفففف...