البارت الثالث

352 24 57
                                    

على خطى قلبي..

للكاتبة هند النعيمي..

البارت الثالث



فراس...



بالشغل كلش تعبت هالاسبوع يوم الخميس من داومت لكَيت بنية كَاعدة بمكتبي دخلت مستغرب أولاً ما شايفها من قبل وثانيًا كَاعدة بمكتبي وبمكاني كَلت:- السلام عليكم...

وكَفت البنية:- وعليكم السلاام...

- عفوًا شسوين كَاعدة بمكتبي ممكن أعرف!!...

شهد:- انت فراااس؟؟ أقصد الاستاذ فراس ما عرفتك.. آسفة لأن كَاعدة بمكانك بس ماأعرف وين أروح وكَالولي أنتظرك.. آني الموظفة الجديدة ...

- انتي الموظفة الجديدة؟؟ شو جايبين بنية؟!!!

----------------------------

شهد:- ليش شنو لازم البنات ميعرفن يشتغلن لو مو بعينك؟!!!

- لا العفو ما گلنة شي.. يلاا نبلش.. شسمج؟؟

شو هاية عبالك طنكَرت جاوبت من ورة خشمها:- شهد...

- يلا عيني نبلش شغل ست شهد بس علكيفج ويانة...

شهد:- هو آني على كيفي لو انت؟ ورجاءً كلام خارج العمل ما عندي وياك...

ضحكت بس علمود أضوجها شوية.. اليوم أغلبه مر وآني أعلم بيها عالشغل بس مثل اللي ما منطيتني وجه وتحجي رسميات يلاا بمرور الوقت تتعلم عليه آني هم شوية ضوجتها، من ضوجتي لأن الشغل ملل ولكَيتها على كَد ايدي غيرت جو وتونست شوية...

_______________________

شهد...

صارلي يومين متحمسة ابدي بالشغل وأخيرا بابا دبرلي شغل من صديق قديم يعرفة وهمزين چانت أوقات الدوام مناسبة والمكان قريب يعني باختصار ارتاحيت للمكان قبل مااروحلة ( تخرجت قبل سنة وبابا هواي لگالي أماكن للشغل بس ولا مكان ارتاحلة او عجبة فما خلاني اروح.. بس هذا قريب ويعرف صاحبة هناك فتيسرت الحمدلله).. اليوم وأخيرا اجة وقت الشغل گعدت الصبح سويت ريوگ لبابا عايشين آني وياه واختي (مُهجة) اصغر مني بسنتين عافت الدراسة ورة السادس نجحت بس ما فاتت جامعة تريد تهتم بالبيت وبابا ورة ما توفت ماما قبل خمس سنين ومتقبل تكمل ومعاندة شگد حاول وياها بابا بس متقبل گوة خلصت المدرسة..... من خلص بابا وصلني وبالشغل صراحة بقيت انتظر شوكت يخلص وكت الدوام الدوام.. أخيرا صار الظهر ورجعت للبيت اول ما فتت خابرتني سمر صديقتي من احنا صغار و ميمر يوم الة لو اني اروح لبيتهم لو هي تجي يمنة، بيتهم بعد بيتين عن بيتنا.. جاوبتها:- الوووو...

سمر:- ولچ رجعتي لو بعد؟؟

- ايي قبل شوية فتت.. شبيچ ملگوفة؟؟

سمر:- غير اليوم چان اول يوم شغل مو لازم اعرف كلشي صااار؟!!!.. المهمممم باعي ترة خمس دقايق واكون يمكم وترة گلت لماما شهد عازمتني عالغداء اليوم...

على خطى قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن