رواية: سالي خادمتي المطيعة
للكاتبة: ربى عماد (روبي)
الفصل التاسع.. بعنوان:«فضيحة»~~~~~~♡~~~~~~
حاولت سالي تدارك انفاسها المتلاطمة و اخذت تضغط على صدرها بقوة لعل مجرى التنفس لديها يعود طبيعياً... شعرت بدوار يسودها عندما ظهرت ملامحه في عقلها مجدداً
والدها كان رجلاً خطيراً... و لكن لماذا لا تستطيع تذكر اسمه حتى.. لماذا كلما حاولت تذكر القليل من ماضيها تشعر بالدوار؟... هل ربما عقلها لا يريد استرجاع ذكرياتها الكئيبة و لذلك هو يقاوم سالي حتى لا تسترجعها!!
_ سالي...كان عليك اخباري منذ البداية بأنك تشعرين بالمرض!
اعاد صوت دريكو الرشد لسالي و ربما انتظمت انفاسها بعض الشيء
_ لا لست مريضة.. احتاج بعض الراحة فقط
نبست سالي مبررة الامر و لم تترك له مجالاً زائداً حتى اخذت مسيرها الى مكان آخر.. انها تحتاج لاعادة افكارها و تدوين ما رأته الان، فهي تخاف انها قد تنسى ما شاهدته
و لكن لم يدعها دريكو تذهب لوحدها حيث شعر بالقلق الشديد إثر تغيرها المفاجىء فقد بدت تعابيرها مفجوعة لحد ما
_ سالي ارجوك توقفي، هل قرأت شيئا سيئا في الكتاب؟
و لكن سالي لم تجبه ابداً بل اصرت على ان تبقى لوحدها و اثناء محاولتها للعثور على مكان فارغ و إبعاد دريكو عنها، استضدمت بكتفها فتاة تفوقها طولاً عن عمد مما جعل سالي تتأذى و تقع أرضاً بسبب جسدها الضئيل الذي لا يمتلك اي عضلات ابداً فتآوهت هي و دلكت كتفها
_ المعذرة لم اقصد ايذائك أنا فقط لا ألحظ الفئران عادة
رفعت سالي بصرها نحو الفاعلة و من قد تكون سوى.. بانسي و قد صعدت ابتسامة جانبية شامتة على وجهها و نقلت سالي نظرها نحو ثيودور نوت
الذي رمقها بعينيه البنيتين بجمود دون تعابير واضحة_ سالي!
نطق دريكو الذي سارع في مساعدة سالي على الوقوف و هذا ما لم تضعه بانسي بالحسبان
نظر دريكو لها بتأنيب: ابحثي عن نظاراتك بانسي يبدو ان بصرك قد ضعف هذه الفترة اليس كذلك؟؟
لم تتحدث هي بشيء سوى انها رمت شعرها الاسود الطويل خلف ظهرها و تعدتهم بغرور رفقة ثيودور دون النطق بأي كلمة
و حالما ابتعدا عن سالي و دريكو بقدر كافٍ حتى توقفت بانسي في مكانها مقطبة حاجبيها السوداوين و قد برزت عروق قبضتها اثناء زمها لشفتيها بغضب
_ ألم اخبرك يا ثيودور.. لقد رأيته بأم عينيك الان.. لا يمكن ان ما أراه محض تخيلات من صنع رأسي.. دريكو لا يهتم للفتيات و لكنه مختلف معها..
نطق هو بنبرة صوته الخفيضة: اشعر بالشفقة عليك حقاً
اثارت هذه الكلمات البسيطة النار في قلبها: لم اخبرك بالامر من اجعل ان تشعر بالشفقة فقط وفرها لشخص آخر
أنت تقرأ
سالي خادمتي المطيعة
Fantasyيقال من عاشر قوما اربعين يوما صار منهم.... هل سوف اصبح قاتلة مثل آكلي الموت إذا؟؟ خادمة ضعيفة في قصر مالفوي توكل إليها مهمة خطيرة من قبل اللورد فولدمورت قد تؤدي بها الى الاجرام .. ما هي يا ترى؟ ذات وجهٍ بريء و لكن مافي داخلها لا يمكن توقعه ••في هذ...