رواية: سالي خادمتي المطيعة
للكاتبة: ربى عماد (روبي)
الفصل الثالث و الثلاثون.. بعنوان:«لأنني لا احبك»"يخسر الانسان مرة، و يبقى خائفاً للأبد"
-منقولة•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•
في الايام التالية لاحظت سالي و باقي افراد القصر بأن فولدمورت لم يعد يخرج من غرفته كثيراً بشكل مريب
لا يجتمع مع اتباعه في قاعة الاجتماعات و لا يعطي المهمات باستمرار كعادته و لا يخرج لتناول الطعام في غرفة المائدة حتى!!
لقد كانت سالي تعرف بأنها عندما تيقظ مشاعر الندم لديه سوف يتغير و يصبح انساناً مختلفاً تماماً من الممكن حتى ان يتوب عن افعاله و يتراجع عن خططه اللا انسانية
و لكن كان هنالك شك مازال يداعب قلب سالي... لقد قررت اعطائه مساحة من الوقت لوحده... و لكن ذلك الوقت طال و استغرق فولدمورت على حاله هذه اسبوعا كاملا!
و هنا لم يعد بامكان سالي سوى التدخل، على الاقل تريد معرفة ان كان على قيد الحياة ام لاو لذلك استجمعت كامل شجاعتها و خرجت من غرفتها خطوتان فقط لتصبح الان امام باب فخم من خشب البلوط الصلب يتزين بالنقوش الزخرفية الانيقة
انها غرفة فولدمورت... غرفته ملتصقة بغرفتها تماماً لا يفصلهما سوى جدار واحد فعلياً
طرقت هي الباب عدة مرات لتصحبه بقول: هذه انا سالي... لقد جئت لاخبارك بشيء ما هل يمكنني الدخول؟؟و لكن مضت خمس دقائق و الوضع كما هو على حاله يبدو ان فولدمورت واقع في دوامته بعمق
لتطرق مرة اخرى: ارجوك انا بحاجة لرؤيتك حالاً هلاّ سمحت لي؟....
و لكن مجددا لا ردّ يذكر لتعض شفتها السفلى بغيظ و تقرر الاقدام على فعلتها التالية
_ تعرف... انا زوجتك اليس كذلك؟.. و لهذا يمكنني دخول الغرفة دون طلب اذنك كما تعلم هذا ليس بيننا على اي حال.. صحيح عزيزي؟؟
و بالفعل اشارت بالعصاة السحرية نحو قفل الباب لتسمع صوته الذي اعلن افتتاحه اخيرا و قبل أن يسده فولدمورت مجدداً اسرعت هي بادارة المقبض الذهبي لتدفع الباب و تدلف داخلة الغرفة بسرعة البرق
اغلقت الباب خلفها ثم اعادت نظرها للامام تحاول الاطمئنان ان فولدمورت لن يقطع رأسها بسبب فعلتها تلك
أنت تقرأ
سالي خادمتي المطيعة
خيال (فانتازيا)يقال من عاشر قوما اربعين يوما صار منهم.... هل سوف اصبح قاتلة مثل آكلي الموت إذا؟؟ خادمة ضعيفة في قصر مالفوي توكل إليها مهمة خطيرة من قبل اللورد فولدمورت قد تؤدي بها الى الاجرام .. ما هي يا ترى؟ ذات وجهٍ بريء و لكن مافي داخلها لا يمكن توقعه ••في هذ...