٣٦-«الهرب من الخاطف»

169 17 82
                                    

رواية: سالي خادمتي المطيعة
للكاتبة: ربى عماد (روبي)
الفصل السادس و الثلاثون...
بعنوان:« الهرب من الخاطف» او «نهاية العلاقة»

•-•-•-•-•-•-•-•-•-•-•-•-•-

صباح هذا اليوم في قصر مالفوي كان لابدّ لبعض التجهيزات الاستثنائية قليلاً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

صباح هذا اليوم في قصر مالفوي كان لابدّ لبعض التجهيزات الاستثنائية قليلاً

هذا ما لاحظته سالي اثناء سيرها في أروقة القصر الذي اضيفت على حوائطه باقات مزينة من نوع زهور فريد
جميل للغاية و يعطي الدفىء و الحنان للمكان..

تلك الزهور البيضاء التي تطابق لون فستانها الفضفاض، جذبت عينيها بالفعل ليجيبها صوت الشخص الذي يسير بجانبها الان

_ انها السيناريا

التفتت ناحيته بدهشة: حقا!.. هذا لطيف للغاية... و لكن ما مناسبة كل هذا؟

اجابها فولدمورت بنبرته التي بدت أقلّ صرامة عن قبل: وصلتني رسالة من احد مبعوثي السيد تانر-صديق والدك- قال بأنه سيأتي هو و باقي اتباع والدك السابقين لقصر مالفوي من اجل الاحتفال بتاريخ هذا اليوم المميز...

_ و ما هو الشيء المميز في تاريخ هذا اليوم!

_ الاول من ايلول.. انه يوم مولدك

توقفت هي قليلا و كأنها نسيت الامر تماماً ثم ارتفعت ابتسامة محياها و بدت متشوقة للفكرة: هذا رائع للغاية متى سيصلون؟..اخيرا هنالك شيء مسلٍ في هذا القصر الممل

_ اي شيء سيكون جيدا ما دام يبعد ثرثرتك المزعجة عني

تمتم هو مع نفسه رغم كونها سمعته و اعطته تلك النظرة المشمئزة مجدداً و لكنهما كانا قد وصلا بالفعل لغرفة المائدة و حالما دخلتها سالي حتى شهقت بعفوية عند لمح عينيها لثلاثة رجال من مظهرهم يمكنك تخمين العمر الكبير الذي وصلوا له

كانت سالي مندهشة للغاية بسبب رؤيتها لاصدقاء والدها و قد وصلوا في الصباح الباكر بالفعل دون دراية منها لتنظر لفولدمورت بعتاب كبير و لكن اجابها الاخر دون النظر نحوها حتى

_ اخبرتك انك اصبحت تنامين كثيرا هذه الفترة

تجاهلت هي التعليق السخيف منه لتجلس مرحبة باصدقاء والدها و اخذت تتبادل الاحاديث معهم و عن ايام الماضي

سالي خادمتي المطيعة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن