٣٧-«انفضاح سِرُّ سالي»

213 18 127
                                    


رواية: سالي خادمتي المطيعة
للكاتبة: ربى عماد (روبي)
الفصل السابع و الثلاثون..
بعنوان: « انفضاح سر سالي»

"يصبح الانسان خطيراً عندما يتحكم بمشاعره"
-منقولة
تنبيه خطير: لا تقرأ التعليقات قبل قراءتك للفصل، لان فيها حرق كبير و ما رح يصير الفصل ممتع لو حرقت على نفسك😊

"يصبح الانسان خطيراً عندما يتحكم بمشاعره" -منقولةتنبيه خطير: لا تقرأ التعليقات قبل قراءتك للفصل، لان فيها حرق كبير و ما رح يصير الفصل ممتع لو حرقت على نفسك😊

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

قبل البدىء بالقراءة ارجو وضع نجمة و التفاعل قدر الامكان لان هذه من اخر لحظاتنا في هذه الرواية.

💗.................(الحمدلله)................. 💗

كانت سالي ما تزال في حيرة بالغة من الموقف الذي حدث قبلاً.. فهي تتذكر تماماً نبرة فولدمورت و ملامحه التي تناظرها بخوف و ازدراء كبيران...
ثم اختفى بعد أن نطق بجملة صريحة انهت علاقتهما التي طالت لتسعة اشهر فقط

" اذهبي لوالدك.. و لا تقتربي مني مجدداً"

انها تتذكر صوته الذي نطق بهذه الجملة جيداً.. على الرغم أن الخاتم الفضي مازال يأبى الزحزحة عن بنصرها الايسر إلا أنها تدرك انفصالهما الروحي الان

بعدها لم تفعل سالي اي شيء غير أنها التجهت مع والدها نحو منزل غريب... اخبرها والدها انه منزل بلاك مقر جماعة العنقاء و بعد ترحيبها بخاليها الاثنين، علمت انها ستبقى هنا مع بعض افراد جماعة العنقاء مثل
مولي ويزلي و التوأم فريد و جورج...و بالفعل مرت الاسابيع حتى اعتادت المكوث هناك..............

~٠~٠~٠~٠~٠٠

نظرت سالي في المرآة نحو انعكاسها على الزجاج اللامع كانت تنظر لشعرها بينما تتخيل النتيجة التي ستؤدي بها خطتها التي وضعتها في عقلها الان

_ يبدو مملاً هكذا

لم يأخذ معها التفكير اكثر من دقيقة سريعة لتمد يدها نحو مقصٍ كان داخل علبة الادوات في الحمام...

جمّعت سالي شعرها في قبضة واحدة و راقبت طوله الذي اصبح يصل لخصرها الان بعد أن تركته ينمو بحرية لمدة سنة تقريبا

شعرها سريع النمو... و لكنها لا تريده ان ينمو بعد الان، و لم يرف جفنها لتبدأ بقص خصلات شعرها بعد ان حددت طوله الذي تسعى اليه

سالي خادمتي المطيعة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن