٣٨-« اعتني بِدولان »

182 17 46
                                    

⭐رواية: سالي خادمتي المطيعة
💗للكاتبة: ربى عماد (روبي)
⭐الفصل الثامن و الثلاثون...(قبل الاخير)
💗بعنوان:« اعتني بدولان»

السلام عليكم يا سنافري.. هذا هو الفصل قبل الاخير من رواية سالي و لذلك جعلته طويلاً للغاية و مليئا بالاحداث المشوقة التي اخذت مني جهدا لكتابتها❤ ارجو ان تستمتعوا به.. 💚
و لا تنسوا وضع⭐مع تعليق يعبر عن رأيكم بالفصل

•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•

تجمد قلبها في كل مرة تأخذ لمحة على عينيه الزرقاء التي صارت ببرود هذا اللون المثلج... كان والدها يرمقها بوجه هادىء التعابير اثناء تقدمه نحوها حتى استقر امامها تماما

و هذا اكثر ما تكرهه سالي في جريندوالد.. لو انه يظهر مشاعره الحقيقية امامها الان ستكون اكثر راحة بدل ان تحاول تخمين ما يفكر فيه

_ لماذا لم تخبريني من قبل؟

نبس هو بنبرة حاول جعلها متحيرة ببراعة.. لتضع سالي يدها حول بطنها تلقائياً و كأنها تحاول وضع جدار اخر اضافي حول جنينها لحمايته

ثم نقل عينيه نحو ابرفوث قائلا: هل ذلك العجوز ينال على ثقتك اكثر مني؟

ظلت هي تناظره دون نطق كلما اضافية و لكن عينيها العسلية المدورة عبّرت عن مكنون افكارها

_ انت لن تقتله اليس كذلك؟

نطقت هي مباشرة دون مقدمات ليعقد هو حاجبيه معا قائلاً: اقتله!.. و لماذا علي انا فعل ذلك.. انت لا تنوين الاحتفاظ به اليس كذلك؟

_ بالتأكيد لن اتخلى عنه

و هنا اخيراً اظهر وجها متعجباً بوضوح ليشير نحوها مصححاً عقلها: انت.. تريدين انجاب ابن فولدمورت؟!

_ انه ابني ايضاً و ليس لانه ابن فولدمورت

_تريدين تربيته لوحدك؟!!

_نعم.. اريد الاحتفاظ به، ليس ذنبه أن والده افتعل من الجرائم ما يشيب له الرأس، لا يجب على الاطفال تحمل ذنوب و اخطاء والديهم

_ سالي... فكري اكثر.. لا يمكنك تربية هذا الطفل لوحدك، انه امر في غاية الصعوبة جسدك ضعيف للغاية ستحتاجين للرعاية كثيرا كي لا تفقديه و تفقدين نفسك في اسوء الحالات.. اضافة انك قد تواجهين اكتئاب ما بعد الولادة فلا يمكنك تحمله... و من سوف يرعاكما؟.. و يلبي احتياجات الطفل المستمرة.. انه طفل و ليس حيوانا اليفا تربيته تتطلب جهدا لا يمكن لفتاة صغيرة تحمله

نطق جريندوالد بعصبية لابنته ليشاهد بعدها وجهها الذي بدأ بالاحمرار لتوبخ قائلة

_ ما الذي تريد ان تصبو اليه؟ تريد مني قتله بنفسي!!!

سكتت هي مستجمعة ما تبقي من انفاسها الطبيعية لتراقبه بعينيه المحمرة ايضاً

_ كان عليك ان تفكر بنفس الطريقة عندما تركت امي لوحدها و هي على حافة الولادة... لقد استطاعت تربيتي و ها انا هنا الان اقف امامك

سالي خادمتي المطيعة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن