٨-«توم ريدل»

196 21 127
                                    

رواية: سالي خادمتي المطيعة
للكاتبة: ربى عماد (روبي)
الفصل الثامن..بعنوان:«توم ريدل»

•••••♡•♡•♡•♡•♡••••

_ و أخيراً، ارفعوا القدر عن النار بعد عشر دقائق تقريبا.. و هكذا تكون الوصفة جاهزة

انهى البروفيسور( سلوجهورن) معلم مادة الوصفات كلامه ليبدأ الطلاب بعدها بتنفيذ الوصفة و تطبيقها حيث اخرج البعض المكونات اللازمة و النصف الاخر مازال يحاول تدوين ملاحظات
و بين هذين النوعين.. سالي التي لم تكن مهتمة ابدا بهذا الدرس.. "صنع وصفة الحب" هذا هو درسهم لهذا اليوم

حسنا لو كان شيئا آخر يفيدها في حياتها الواقعية لكانت اكثر حماساً من الان و لكن.. يبدو انها سوف ترسب في هذا الدرس الممل جلست هي تحت الطاولة الكبيرة بجانب هرميوني التي كانت تعمل بجد و اجتهاد كبيران
نظرت سالي لها باستغراب من حماسها الشديد للتعلم

و لكن كل ما كان يشغل سالي الان ان لا يتم امساكها و هي تحاول الهرب من الفصل من قبل البروفيسور؛ و إلا خَصَمَ العلامات من منزلها و اصبحت مكروهة

نظرت هي من تحت الطاولة لاوضاع الفصل.. بدى هاري ماهر للغاية و كأنه يصنع هذه الوصفة كل يوم
بينما في الجهة المقابلة انفجر القدر بأكمله في وجه صديقه رون عندما فشل في خلط المكونات لتضع سالي يدها على فمها تحاول كتم تلك الضحكة العالقة

ثم نقلت بنظرها نحو أي شيء اخر لعل شعور الضحك يذهب، حطّ نظرها على الفتاة المسمى (بانسي) حيث و من الغريب انها لم تكن ملتصقة بدريكو اليوم، بل كانت تقف في آخر الفصل مع شاب آخر بني الشعر ذي نمش كثيف يغطي وجهه.. سالي تعرفه انه (ثيودور نوت) احد اصدقاء دريكو كانا يتبادلان الحديث بصوت خفيض دون ان يهتما بالوصفة كثيراً... اثار هذا استغراب سالي و لكنها لم تأبه لذلك

و مررت عينيها مجدداً تتأمل زملاءها لتركز هذه المرة على دريكو الذي رأته يقف امام البروفيسور سلوجهورن و يتكلم معه.... ممم ذلك مريب حقاً... لم تسمع سالي شيئاً و لكنها استطاعت من تعابير وجه دريكو و طريقة مناقشته للاستاذ استنتاج شيئا واحداً فقط

دريكو يحاول التهرب من الفصل ايضاً هل ربما يدعي المرض ليدعه البرفيسور يغادر!!.. و هنا خطرت لها فكرة رائعة اضاءت عقلها، لتخرج من تحت الطاولة و تقف فجأة امام هرميوني التي صاحت بارتعاد و اوقعت الملعقة التي كانت بيدها

_ من اين خرجت؟

تساءلت هرميوني لتجيبها سالي: هرميوني اريد سؤالك شيئاً.. هل تعلمين اين توجد المكونات؟

اشارت هرميوني للخزائن الموجودة في ركن ما و قالت: هنالك يمكنك ايجاد كل شيء تريدينه....

و لم تكمل حديثها حتى وجدت سالي قد اختفت من امامها كالبرق و اصبحت امام تلك الخزائن
كانت سالي تتمنى ان المكون الذي في عقلها متوافر هنا و إلا ليس هنالك اي معنى من هذه الخطة، بحثت هي كثيراً حتى كادت تيأس من ايجاده و لكنها استطاعت لمحه في آخر لحظة و امساكه لتخبأه داخل كف يدها جيداً

سالي خادمتي المطيعة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن