يقال من عاشر قوما اربعين يوما صار منهم.... هل سوف اصبح قاتلة مثل آكلي الموت إذا؟؟
خادمة ضعيفة في قصر مالفوي توكل إليها مهمة خطيرة من قبل اللورد فولدمورت قد تؤدي بها الى الاجرام .. ما هي يا ترى؟
ذات وجهٍ بريء و لكن مافي داخلها لا يمكن توقعه
••في هذ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قبل اسبوع من الان.....
..
اندفعت خطوات سنيب المستعجلة خارج قصر مالفوي بعد الاجتماع الذي عقده فولدمورت لاتباعه قبل ساعات مضت كان سنيب متجهما اثناء تذكره للطريقة التي ماتت بها (ناجيتي) افعى فولدمورت المفضلة...
و ما اثار تفكيره اكثر هو تجمد فولدمورت اثناء محاولته لالقاء تعويذة مميتة على معلمة مادة دراسات العامة
" لماذا بدى و كأنه متردداً عندما حاول قتلها!!؟ "
هذا ما دار في ذهنه ثم توقف ليختفي فجأة و يظهر مجدداً امام منزله الصغير... دلف داخلاً و تنهد بتعب فهو قد استنزف معظم طاقته اثناء محاولة بقاءه امام فولدمورت اثناء نطقه بثرثرته عن خططه المستمرة لاحتلال العالم
و لكنه لم يستطع التقاط انفاسه حتى عندما فتح ضوء الغرفة لتحط عينيه نحو الكنبة... و تجمد للحظة عندما رأى هوركروكس فولدمورت و هو منفلقٌ لقسمين و متفحم بنفس الطريقة التي تفحمت بها ناجيتي
لم يستطع سنيب بعدها إلا أن يتوجه تلقائيا نحو مكتب دمبلدور الذي استقبله بسرعة رغم كون الوقت قد انقلب ليلاً و لكن دمبلدور كان كريماً
كانت ملامح الجدية واضحةً على سنيب عندما نطق مدليا بتصريحه بعد وضعه للهوركروكس على مكتب دمبلدور
_ لا اصدق قولي لهذا و لكن.. لقد تحطم الهوركروكس!! اذكر انني حاولت ذلك بمئة تعويذة مختلفة و لم ينجح اي منها حتى عدت للمنزل قبل قليل و وجدته هكذا!
نطق هو بكمية كبيرة من الحيرة و كأن مئات من الاحتمالات بدأت تطارد مخيلته.. ثم نظر نحو دمبلدور لعله يرى ردة فعله
تقدم دمبلدور من درج ما ثم فتحه و اخرج شيئا جعل عينا سنيب تندهشان في مكانهما
