١٦-«حفلة»

220 19 162
                                    

رواية: سالي خادمتي المطيعة
للكاتبة: ربى عماد (روبي)
الفصل السادس عشر... بعنوان:«حفلة»

•♡•♡•♡•♡•♡٪♡•♡•♡•♡•♡

_ هيا سالي ألن تخرجي من الغرفة لقد استغرقت ساعة كاملة في تبديل ملابسك سوف نتأخر الان

صاحت هرميوني و هي تقف امام باب غرفتها و يبدو ان صبرها قد نفذ تماماً و لم يتبقى منه اي شيء، ليرد عليها صوت فتاة من داخل الغرفة

_ لا بأس اذهبي بدوني لا أظن بأنني سأحضر على اي حال... ابدو قبيحة للغاية

_ يا اللهي دعيني ارى هذا القبح اذا، افتحي الباب

_ لن افعل

نبست الاخرى بعناد بينما لم تقصر هرميوني في مجارتها ابدا: حسنا انت تعلمين بأنني استطيع فتحه بتعويذة الوهومورا اليس كذلك؟

هددتها هرميوني بصرامة لتنفذ حيل سالي جميعها امام هذا و اخيرا تنهدت ذات الشعر البني عندما سمعت صوت تكة مفتاح الباب معلنة عن فتحه امسكت هي المقبض ثم دفعته بقوة و دلفت للداخل

_ ارجوك لا تنظري إلي

رفعت هرميوني نظرها نحو الفتاة التي امامها لتتبدل ملامحها الغاضبة للذهول و الاعجاب

_ أهذا تعريف القبح بالنسبة لك؟؟

تأملت هرميوني سالي اكثر حيث بدت الاخرى لامعةً للغاية بفستان الحفلات الذي استعارته من هرميوني قبل ساعات
كان الفستان ذي لون رملي فاتح ناسب بشرتها البيضاء كثيرا بينما انعكس على لون عينيها العسلية بمزيج يذكرك بقهوة دافئة في صباح باكر جميل، كان طويلاً يغطي ساقيها بأكملها مع ثنيات في اسفله و اكمامه قصيرة منفوشة لتغطي سالي ذراعيها بمعاصم طويلة تمتد حتى اصابعها بنفس لون الفستان
بينما تحمل ذراعيها وشاحا يلف خصرها لتبدو و كأنها خرجت من لوحة رسمت في العصر الفكتوري

بينما ابقت شعرها الاخضر الذي بدأت بعض خصلاته تسترجع لونها البني الفاتح منسدلا حول رقبتها مع زهرة ياسمين وضعتها بين خصلاتها و لم تنسى بالتأكيد اضافة لمسة مجهوراتها المبهجة و يبدو أن (سنو) لم يستطع مفارقة امه الجديدة فهو بدى متشبثاً بفستانها بشدة و كأنه علكة لا تقتلع

كان وجه سالي محمرا لأبعد حد حتى تجمهرت الحمرة منتصف خديها و مقدمة انفها كان الاحراج و الخجل يأكلها بشدة: انا لا اصلح لهذه الاشياء ابداً، ربما علي تغيير ملابسي

_ مستحيل

صاحت هرميوني بشدة بينما امسكت يد سالي و جرتها نحو الخارج رغماً عنها: هيا اين كنت تخبئين هذا الجمال من قبل!

_ مالذي تقصدينه هل ابدو فظيعة عادة!!

_ليس هكذا و لكنها المرة الاولى التي ترتدين بها ملابس مرتبة فقط

سالي خادمتي المطيعة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن