٣٥-«وردة السيناريا تذبل!»

232 14 149
                                    

رواية: سالي خادمتي المطيعة
للكاتبة: ربى عماد (روبي)
الفصل الخامس و الثلاثون...
بعنوان: «وردة السيناريا تذبل»

"اشعر أن لديّ اجنحة، و لكنني في أعماق المحيط"

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
...................................................................
ملاحظة: في الفيديو الذي في الاعلى جمعت افضل تصميمات لشخصية فولدمورت.. شاهدوها قبل قراءة الفصل سوف يسهل عليكم تخيل الاحداث.
(بالطبع التصميمات ليست لي بل وجدتها على الانترنت بكل سهولة)
.....................................................................

لقد تمت دعوة سالي للعشاء بعد ان اكدّ فولدمورت ضرورة حضورها خصوصاً هذه الليلة!.. لم تعلم سبب قيامه بذلك و لكنها تجهزت بالفعل من اجل هذا العشاء حيث ارتدت فستاناً نحاسي اللون ذي اكمام طويلة تنغلق عند كف اليد كأسوارة منفوشة
و لم تنسى مجوهراتها التي تعشقها دوماً.. تمنت لو انها مازالت تمتلك خاتمها المفضل ذلك.. و لكنه فسد تماما عندما اخذه والدها منها و استعاد قوته التي كانت مخبأة فيه...

على اي حال نظرت سالي لساعة الحائط حيث يشير العقرب الطويل على رقم ثمانية و هذا هو وقت العشاء المعتاد هنا و لذلك قامت بالخروج من غرفتها و لم تستطع منع نفسها من القاء نظرة لجهة اليسار حيث تلك الغرفة التي تجاورها تماماً

خمنت هي ان غرفة فولدمورت فارغة، ربما هو كان قد سبقها فهو شخص ملتزم بمواعيده خصوصا اذا كان يهدف لامر ما.. و فجأة اثناء تفكيرها شعرت بثقل فوق رأسها و كأن مخالبا متشبثة بشعرها

_ اوه سنو ارجوك لا تفسد تسريحة شعري لقد عملت بجدٍ على تصفيفها

وبخت سالي عنقائها الذي يقف شامخاً كالعلم على رأسها.. في الماضي لم تكن تمانع سالي فعله لذلك لانها كانت بالكاد تشعر به و لكن الان بعد ان كبر اصبح ثقيلاً للغاية مما يجعلها تخفض رأسها بشكل لا ارادي عندما يحطّ عليها

حملته هي بين ذراعيها و كأنه طفل حديث الولادة و حدثته: سوف اتناول العشاء الان مع ذلك الرجل الذي قابلته البارحة اتذكره؟

بدت عينيه الصفراء تتخذ شكلاً حاداً الان و اكملت هي: انه رجل خطير للغاية و لقد دعاني لتناول العشاء و لهذا سأحاول ان اكون مثالية قدر ما استطيع.. انا اعرفه انه يبحث عن اي زلة افعلها حتى يعايرني بها و لذلك ارجوك لا تفسد الامر علي لا اريد ان اكون اضحوكةً عنده

_ من الذي يجرؤ على جعلك اضحوكة يا ابنة جريندوالد؟

تصنم عامودها الفقري اثناء استماعها لهذا الصوت الذي يصدر من شخص خلفها تماماً.. استدارت رقبتها للخلف لتحط عينيها عليه و ترتسم ابتسامة واسعة متوترة ملأ وجهها

_ مرحباً... توم

و لحسن الحظ يبدو ان فولدمورت لم يستمع سوى لآخر ثرثرتها و لم ينصت للبداية..

سالي خادمتي المطيعة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن