٣٠-«مأدبة»

212 19 187
                                    

رواية: سالي خادمتي المطيعة
للكاتبة: ربى عماد (روبي)
الفصل الثلاثون.. بعنوان:«مأدبة»

............... ❤❤❤...............

وقف جريندالد في منتصف قرية هوجسميد.. هنالك طريقة واحدة تستطيع فيها سالي الالتقاء بدريكو... و هي رؤيته في هذه القرية هنا و لذلك حرك هو عصاه السحرية ليخرج
منها ذلك الضباب السابق الذي ما إن انتشر في الهواء حتى تشكل على هيئة شخصين

سالي و دريكو... كان الضباب ينسخ حركاتهما الاخيرة كانا بجانب بعضهما يسيران في طريق ما، لحق جريندوالد بالضباب الذي توقف في زقاق معتم من قرية هوجسميد
و تشكل هذه المرة الضباب على هيئة شخص إضافي ثالث
امرأة طويلة ذات شعر مبعثر.. بيلاتريكس ليسترانج التي امسكت كتف سالي و ما ان فعلت حتى تلاشى الضباب تماما

ليدرك جريندوالد بأنه تم اختطاف ابنته بمساعدة من المدعو.. دريكو مالفوي



في ذلك المقهى الصغير خرج جميع الزبائن منه اخيراً بعد يوم متعب من العمل المستمر لأكثر من اثني عشرة ساعة،
حل المساء و بدأ ذلك الشاب ذي الشعر البرتقالي الطويل الذي يربطه للاعلى ، يمسح الطاولات و يتأكد من كل شيء تجهيزاً للاغلاق... كان هو يدندن بخفوت اثناء ذلك و رغم تعبه الواضح على وجهه إلا انه يحب العمل

و لكن اكثر ما يكرهه هو الاستمرار في العمل حتى بعد قضاء ساعاته المطلوبة.. و هذا ما جعله ينزعج عندما سمع صوت الباب يفتح معلنا عن دخول زبون جديد
تنهد بضيق و عقد جبينه لينبس دون النظر للفاعل

_ لقد اغلق المقهى نرجو زيارتك لنا في الصباح...

و لكن رغم هذا الطرد الصريح استمر (جيم) بسماع صوت خطوات ذلك الشخص حتى اصبح خلفه تماماً.. ارتعشت عظام جيم ليلتفت خلفه بسرعة.. و فرك عينيه بممسحة الطاولات عندما أبى تصديق ما يراه الان

_ اظن بأن لوكا سيموني يعمل هنا

نطق بها ذلك الرجل الاربعيني ذي المظهر المهيب بشعر اشقر فاتح يصففه للأعلى مع تقاسيم هادئة تشعرك و كأنك في جلسة استجواب قاسية

_ جيليريت جريندوالد!!

نطق جيم بما استنتجه فهو يحفظ هذا الوجه جيداً.. و احس برعشة كل خلية في جسده... لقد تمنى رؤيته على ارض الواقع و كان يظن بأن هذا الحلم بعيد المنال... و لكن يمكن للاحلام ان تتحقق ايضاً

_ استدعي لوكا.. اخبره ان سيده يريده

أمر جريندوالد ليجيب جيم بحماس فائق: حاضر.. سوف اجلب ابي الان

جيم هو ابن لوكا الذي يكون اليد اليمنى لجريندوالد.. و لذلك لقد تربى منذ نعومة اظافره على حب هذا الرجل و التباعه

💞................[الحمدلله]...............💞

دخل سنيب غرفة دمبلدور و لم يكن يعرف سبب استدعائه بعد و لكن.. لا بد انه امرٌ طارىء للغاية
دلف هو للمكتب و سرعان ما رأى امامه دمبلدور الذي يجلس خلف مكتبه بينما يقابله رجلٌ ذي شعر بني طويل... انه عامل في مقهى الخنازير الثلاثة على حسب ذاكرته

سالي خادمتي المطيعة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن